أبراهام بينيت | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 20 ديسمبر 1749 |
الوفاة | 9 مايو 1799 ديربيشاير |
مواطنة | مملكة بريطانيا العظمى |
عضو في | الجمعية الملكية |
الحياة العملية | |
المهنة | فيزيائي |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
أبراهام بينيت (بالإنجليزية: Abraham Bennet) (زمالة الجمعية الملكية) هو فيزيائي معمودي ولد في 20 كانون الأول/ديسمبر 1749، وتوفي في 9 أيار/مايو 1799 رجل دين وفيزيائي إنجليزي ومخترع المكشاف الكهربائي بلفيفة الذهب ومطور من مقياس المغناطيسية المحسّن. على الرغم من أنه كان استشهد من قبل اليساندرو فولتا كتأثير رئيسي على عمله الخاص، إلا أنه تم الحد من أعمال بينيت بسبب الاضطرابات السياسية في هذا الوقت.[1]
تم تعميد أبراهام في تاكسال، ديربيشاير، ابن لأبراهام بينيت آخر، الذي كان يعمل مدرسا، وزوجته آن ني فالوز. لا يوجد سجل يثبت أنه حضر جامعة لكنه مسجل كمعلم في مدرسة ويركسورث للنحو. تحصل على سر الكهنوت في لندن في عام 1775 وعين كخوري في تايدسويل، وبعد عام واحد أيضا في ويرسكورث، براتب سنوي يبلغ 60 جنيه استرليني.
كان لبينيت اهتمام كبير في الفلسفة الطبيعية وكان منشغلا - وإن لم يكن عضوا-بالمجتمع القمري ومجتمع ديربي الفلسفي. وكان قريبا خصوصا من ايراسموس داروين. اقترح داروين أن بينيت جعل القياسات الكهربائية كجزء من التحقيق في الكهرباء والطقس. بينيت بعد ذلك عمل جاهدا لوضع خبرته في الكهرباء، ليحقق سمعة كافية للمشاركة في اجتماع مع طبريا كافاللو، ويليام نيكلسون وفولتا في لندن في عام 1782.
بينيت نشر «تجارب جديدة على الكهرباء» في عام 1789. حيث وصف:
بينيت وصف التجارب عن طريق الإلكتروفور وتوليد الكهرباء عن طريق التبخر. بينيت مدد له تفكيره في نظريات مختلفة حول الكهرباء والطقس عن طريق تفسيرات كهربائية لكل من الشفق القطبي و الشهب. وفسر البرق كإفراج عن الشحنة الكهربائية من الغيوم، وذهب إلى طرح أن المطر كان بسبب البرق كما أن الزلازل لها أصل كهربائي.
من بين رعاة بينيت الآخرين كان جوزيف بانكس، جورج آدمز و إقطاعيو ويرسكموث، عائلة جيل. عائلات جيل، كاي، بانكس، آدمز ودوقات ديفونشاير، وبيدفورد كانوا جميعهم رموزا للإنشاء حيث عداوتهم للمتطرفين من مجتمعات ديربي والقمرية الفلسفية الذين ركزوا على رد الفعل البريطاني على الثورة الفرنسية. بينيت وجد أنه من الضروري على نحو متزايد الميل لأحد الجانبين، ليقوم بتوقيع عريضة عائلة جيل ضد اليعقوبية في عام 1795. أعمال بينيت العلمية انتهت في هذا التاريخ، غالبا بسبب سوء صحته ولكن أيضا ربما من عدم قدرته على حل التوترات بين المؤيدين السابقين.
تزوج من جين (توفيت عام 1826) و أنجبا ستة بنات وولدان. بينيت توفي بسبب «مرض شديد».