أبو عثمان الحيري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 230 هـ الري |
الوفاة | 10 ربيع الآخر 298 هـ نيسابور |
الديانة | الإسلام |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
الحياة العملية | |
المهنة | متصوف |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو عثمان سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور الحيري النيسابوري أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن محدّثيهم ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري.[1] صاحب كتاب «السنن» في الأحاديث النبوية، قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي: «هو في وقته من أوحد المشايخ في سيرته، ومنه انتشر طريقة التصوف بنيسابور»[1]، وقال عنه الذهبي: «الشيخ الإمام المحدّث الواعظ القدوة، شيخ الإسلام. هو للخراسانيين نظير الجنيد للعراقيين».[2] وقال عنه الحاكم النيسابوري: «لم يختلف مشايخنا أن أبا عثمان كان مجاب الدعوة، وكان مجمع العباد والزهاد».[2] ولد سنة 230 هـ في الري، وصحب يحيى بن معاذ الرازي، وشاه بن شجاع الكرماني. ثم رحل إلى نيسابور إلى أبي حفص النيسابوري، وصحبه وأخذ عنه طريقته في التصوف.[1]
سمع في الري (مكان ولادته) من محمد بن مقاتل الرازي، وموسى بن نصر. وبالعراق من حميد بن الربيع، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي وعدة، ولم يزل يطلب الحديث ويكتبه إلى آخر شيء. حدث عنه الرئيس أبو عمرو أحمد بن نصر، وابناه: أبو بكر وأبو الحسن، وأبو عمرو بن مطر، وإسماعيل بن نجيد، وعدة.[2]
توفي أبو عثمان في نيسابور، يوم 10 ربيع الثاني سنة 298 هـ[1] وصلى عليه الأمير أبو صالح.[2]