موطن الأَثل الأصلي غرب آسياواليمن وبلدان حوض المتوسط. تتواجد أشجار الأَثل في الأماكن الدافئة ولا تتحمل الصقيع طويلاً.
تنتشر جذورها في الغالب في الأراضي الرطبة بالقرب من المياه والأنهار والأَودية.
سيقانها يصنع منها الخشب الصلب وأوراقها دقيقة جدا وأزهارها عنقودية وردية .
يصنع من السيقان السفن خاصة لأنها متواجدة بالقرب من البحار والوديان، ثمارها تسمى حَبّ الأَثْل والعدب،[7] وهي لا تؤكل .
بالرغم من بعض الأضرار والمشاكل التي قد يسببها للتربة ولغيره من النباتات، إلا أن الأثل يستخدم في الطب التقليدي لبعض الأمراض بالرغم من عدم دليل علمي يدعم هذه الاستخدامات مثل: التخلص من الحمى والحد من التهاب الكبد، والحد من اضطرابات الكلى.
بينت دراسة حديثة أجريت عام 2020م للباحث عبد الله محمد النقيدان في جامعة القصيم في المملكة العربية السعودية لتقييم الخصائص المضادة للأكسدة لمستخلصات نبات الأثل ضد السمية الناتجة عن بيروكسيد الهيدروجين على الخلايا الليفية لبشرة الإنسان، وبينت الدراسة أن مستخلصات نبات الأثل تحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا وخصائص مضادة للأكسدة توفر حماية كبيرة ضد الإجهاد التأكسدي في الخلايا الليفية الجلدية.[11] وقد يكون لنبات الأثل في جميع أجزاؤه تأثيرات وقائية ومعززة للصحة نتيجة للخصائص المضادة للأكسدة التي تحد من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف في الخلايا، لكن مع ذلك لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
أجريت دراسة عام 2018م للباحثة ميرزا عرفي وزملائها في الهند لتقييم دور مستخلص أوراق نبات الأثل في الحماية من إصابة الكبد التي يسببها دواء ريفامبيسين في الجرذان، وبينت الدراسة أن المجموعات المعالجة بمستخلص نبات الأثل تتمتع بوقاية ضد إصابة الكبد، وأن نبات الأثل قد يكون له نشاط واعد في حماية الكبد من الأمراض. وقد له تأثيرات وقائية ومعززة قد تحمي الكبد من الأمراض، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية الحديثة لتأكيد ذلك.[12]