أراميد أحد أصناف الألياف الاصطناعية القوية والمقاومة للحرارة.[1][2][3] يستخدم في التطبيقات العسكرية وصناعة الفضاء، ونسيج تسليح جسم الصواريخ البالستية، وكبديل لمادة الأسبستوس. كيفلر هو اختصار من (ARomatic polyAMIDe). وهي عبارة عن ألياف فيها السلاسل الجزيئية متوجه بدرجة عالية على طول محور الليف، وبالتالي تزداد إمكانية نشوء الروابط الكيمياوية بين السلاسل الجزيئية.
الأراميد Aramid ألياف صناعية مشابهة للنايلون، غير أنها أقوى من الفولاذ. وكما هو الحال في ألياف النيلون يصنع الأراميد من مركبات كيميائية تسمى الأميدات. وترتبط الأميدات بحلقات أروماتية (حلقات من ست ذرات كربون من بينها مع ثلاث روابط كيميائية مزدوجة بين الذرات)، لتكون جزيئات تشبه السلسلة تسمى البوليمرات. ولكن بخلاف الأميدات في النايلون، يتم ربط 85% على الأقل من الأميدات في الأراميدات مباشرة باثنتين من الحلقات الأروماتية.
ويؤدي هذا الترتيب إلى نسيج أكثر قوة وأكثر مقاومة للحرارة من النايلون.
اكتشفت الكيمييائية «ستيفاني كوليك» وكانت تعمل في معامل دو بونت الارميد أثناء تجاربها لإنتاج مادة تصلح لصناعة اطارات السيارات . وقامت أثناء ذلك بإحراء خلطة من مبلمر ومذيب وكالناتج غريبا عن المتوقع . ولم تتكيء على احتمال وقوعها في خطأ، بل تابعت الأمر وأتضح لها انها قد اكتشفت مادة جدية أقوى من الفولاذ.
تغزل ألياف الاراميد ويصنع منها أنسجة قوية جدا. تصنع منها صديري واقي من الرصاص تخد، وعتاد حربي يتسخدم في ا لمعارك. كما لها أغراض مدنية مثل صناعة مضارب التنس وطلاء أواني الطبخ فهو يتحمل الحرارة العالية. كما يستخدم الارميد في صناعة القوارب وصناعة مراوح طاقة الرياح.
وعلاوة على ذلك تستخدم الياف الارميد في صناعة إطارات السيارات .
تشارك ألياف الأراميد ميزة توجه السلاسل الجزيئية مع ألياف أخرى تسمى عديد الإثيلين مفرط الوزن الجزيئي، وهذه الخاصية تعطي الأراميد خصائصه المميزة.
إن ألياف البارا أراميد مثل كيفلر وتويرن تتميز بما يلي:
بارا أراميد
ميتا أراميد
مقالات أخرى متعلقة