ألم الركبة هو ألم في الركبة أو ما حولها.
تتكون الركبة من مفصل وأربعة عظام: عظم الفخذ وعظم الظنبوب وعظم الشظية والرضفة. هناك أربعة أحياز للركبة، وهي الحيّز الأنسي والوحشي الظنبوبي الفخذي، والحيّز الرضفي الفخذي والمفصل الظنبوبي الشظوي. ويمكن أن تتضرر كل من هذه المكونات نتيجة الإجهاد المتكرر أو الإصابة أو المرض.
يمكن أن يسبب الجري لمسافات طويلة ألمًا في مفصل الركبة، فهو تمرين ذو تأثير عال.
تشمل بعض الإصابات الشائعة ما يلي:
تسبب بعض الأمراض آلامًا في الركبة، وهي:
تشمل التشوهات الشائعة في الركبة ما يلي:
يعد ألم الركبة أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعملون في البرد عن أولئك الذين يعملون في درجة الحرارة العادية. قد يكون ألم الركبة الناجم عن البرد ناتجًا أيضًا عن التهاب زليل الوتر في الأوتار ما حول الركبة، إذ يكون للتعرض للبرد دور محدد، إما كعامل مسبب أو كعامل مساعد.[3] أُبلغ عن التهاب المفاصل الصريح عند الأطفال بسبب قضمة الصقيع نتيجة البرد القارس والذي يسبب إصابة الخلية الغضروفية مباشرةً.[4]
يوجد أيضًا اضطراب جيني وهو شرى البرد (إف سي إيه إس)، والذي غالبًا ما يتميز بألم في الركبة، بالإضافة إلى الشرى والحمى والألم في المفاصل الأخرى، بعد التعرض العام للبرد. [5]
إن انخفاض مستوى النشاط البدني وبيئة العمل التي تتطلب من المرء الجلوس على كرسي خلال عمله هو أحد أسباب الإصابة بألم مفصل الركبة، إذ تميل درجة الحركة البدنية المنخفضة إلى إضعاف عضلات الركبة. ويمكن أن تتأثر الأوعية الدموية أيضًا، ما يؤدي إلى تطور حالات صحية مؤلمة.
ومع تقدم العمر، تصبح حركة مفصل الركبة أكثر احتكاكًا مع الأنسجة المجاورة والغضاريف.
يجب تجنب التصوير بالرنين المغناطيسي لألم الركبة دون وجود أعراض أو انصباب، إلا إذا كانت نتائج العلاج ببرنامج إعادة التأهيل الوظيفي غير ناجحة.[6]
وفي بعض الأمراض، مثل الفصال العظمي، لا يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي أن يؤكد التشخيص.[7]