أندريه موروا | |
---|---|
André Maurois | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفرنسية: Émile Salomon Wilhelm Herzog) |
الميلاد | 26 يوليو 1885 إيلبوف، فرنسا |
الوفاة | 9 أكتوبر 1967 (عن عمر ناهز 82 عاماً) نويي-سور-سين، فرنسا |
الجنسية | فرنسي |
عضو في | الأكاديمية الفرنسية[1] |
مناصب | |
رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي | |
الحياة العملية | |
المهنة | روائي، كاتب |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية، والإنجليزية |
مجال العمل | أدب، وتاريخ، وصحافة الرأي |
موظف في | لو فيغارو |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الأولى |
الجوائز | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
أندريه موروا، (بالفرنسية: André Maurois)، (عاش 26 يوليو، 1885-9 أكتوبر، 1967)، هو روائي وكاتب فرنسي، اشتهر بكتابته لسير عددٍ من الأدباء والفلاسفة.[2]
ولد 26 يوليو 1885 في إيلبوف باسم إميل سالومون فيلهلم هرتسوغ، واستخدم اسم «أندريه موروا» كاسم مستعار له. ينتمي لعائلة يهودية، كان والده صاحب مصنع نسيج، فعمل معه فترة، ثم أشبع ميوله الأدبية بحصوله على إجازة في الفلسفة. عمل ضابطاً مترجماً في أثناء الحرب العالمية الأولى لدى القوات البريطانية، وتعاطف مع الثقافة الأنجلوسكسونية، فكتب عن تاريخ إنجلترا عام 1937، وعن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية عام 1947.[2]
بدأت شهرته منذ عام 1917 عندما كتب «صمت الكولونيل أو العقيد برامبل»، وتألق أيضاً عندما كتب «أجواء» عام 1928 يطرح فيه وجهتي نظر المرأة والرجل في العلاقة الزوجية. أما كتابه «الحلقة الأسروية» (1932) فهو محاولة للتوفيق بين الأجيال. كتب أيضاً «غريزة السعادة» (1934)، و«آلة لقراءة الأفكار» (1937).[2] انتخب موروا عام 1938 عضواً في الأكاديمية الفرنسية، وتابع مسيرته الأدبية والصحفية. أكسبته كتابة السير الذاتية للمشاهير - التي نشرها موثقة - شهرة تفوق شهرته الروائية. وساعدته زوجته في تقصي حياة الأدباء فكتب عن حياة فولتير، والفيكونت دوشاتوبريان، وجورج غوردون بايرون، وجورج ساند، وفكتور هوغو، وأونوريه دي بلزاك، ومارسيل بروست وغيرهم.[2]
وقد رَسَخَت أقدام موروا الأدبية فيما يبدو، نتيجة لما كتبه من تراجم عن المؤلفين الإنجليز والفرنسيون، ومن أهم أعماله الجديرة بالاعتبار تلك التي تناولت حياة كل من بيرسي بيش شيلي (1923)، وبينجامين دزرائيلي (حياة ديزرائيلي، 1927)، والأجيال الثلاثة لأسرة ألكسندر دوما (1957). وكانت بواكير أعماله روايتين ساخرتين، استوحاهما من تجارب الحرب، وهما صمت الكولونيل برامبل (1918)، وخطبة الدكتور جرادي (1922)، أما روايته كليماتس التي نشرت عام (1928)، فقد أكدت مكانة موروا ككاتب روائي بارع ذي أسلوب جذاب، كما أن له مؤلفات تاريخية عن فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة، لاقت رواجاً كبيرًا. من مؤلفاته أيضاً «يحدث دائماً غير المتوقع» (1943) و«عوالم مستحيلة» (1947).[2]