صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
جانب من جوانب | |
تسبب في | القائمة ... |
يدرسه | |
مظهر لـ | |
يمارسها | |
لديه جزء أو أجزاء | |
النقيض |
الإبداع يمكن تعريفه إجرائياً أو شرطياً بأنه إنتاجي جديد ومفيد وأصيل ومقبول اجتماعياً، ويحل مشكلة ما منطقياً .
الإبداع حالة عقلية بشرية تنحو لإيجاد أفكار أو طرق ووسائل غاية في الجدة والتفردـ بحيث تشكل إضافة حقيقية لمجموع النتاج الإنساني؛ كما تكون ذات فائدة حقيقية على أرض الواقع إذا كان الموضوع يرتبط بموضوع تطبيقي أو أن يشكل تعبيراً جديداً وأسلوباً جديداً عن حالة ثقافية أو اجتماعية أو أدبية إذا كان الموضوع فلسفياً نقدياً أو أن يشكل تعبيراً ضمن شكل جديد وأسلوب جديد عن العواطف والمشاعر الإنسانية إذا كان الموضوع يتعلق بالنتاج الأدبي وأشكاله.
للإبداع أربعة مكونات أساسية هي: العمل الإبداعي، العملية الإبداعية، الشخص المبدع، الموقف الإبداعي.
العقل هو مركز الإبداع. فهو الذي يمثل مركز التفكير لدى الإنسان، فإذا كان العقل هو المصنع الذي يلتقط المواد الخام (من خلال قنوات اتصاله بالعالم الخارجي من بصر وسمع ولمس وشم وتذوق) فيختبرها ويحللها ثم يفرزها ويوزعها على خلايا المخ التخزينية، فهو إذاً منبع الابتكار والأفكار وهو عنصر هام من عناصر العملية الابداعية في الإنجاز.
عبارات من مقدمة كتاب منهج الإبداع:
هناك نظريات كثيرة في ذلك وما زال الكثير منها في طور البحث والنظر ولم يتحول إلى حقيقة علمية حتى الآن، لكي نتحدث عن كيفية عمل عقل الإنسان، لا بد من التحدث عن مكونات «دماغ الإنسان»، وهناك نظريات كثيرة في ذلك وما زال منها في طور البحث والنظر ولم يتحول إلى حقيقة حتى الآن وبإيجاز تقول النظرية: يتكون دماغ الإنسان في العموم من منطقتين إدراكيتين رئيسيتين:
يقسم علماء الفسيولوجيا الدماغ بتفصيل أنواع المناطق الإدراكية الذي يختص بها هذا الجانب بـ: المنطقة الحسية ومنطقة التخيل، ومنطقة السماع، ومنطقة الإبصار، ومنطقة الضحك، ومنطقة التذوق، ومنطقة التسمية.
وعموماً تتحكم المناطق اليمنى من الدماغ بتحريك الجزء الأيسر من الجسم، وتتحكم بالوظائف المرتبطة بالحدس والانفعال والإبداع واستخدام الخيال والتأمل. يحتوي هذا الجانب على القدرات التخطيطية، والشعورية الحدسية، والشمولية في النظرة والتعامل
يقسم علماء الفسيولوجيا الدماغ بتفصيل أنواع المناطق الإدراكية الذي يختص بها هذا الجانب بـ : منطقة حركة الأطراف، والمنطقة الحركية-النفسية، ومنطقة تعبير الوجه، والمنطقة الفكرية، ومنطقة التكلم، ومنطقة التكبير، ومنطقة الشم، ومنطقة التفسير، ومنطقة الخبرات الجسمية.
وعموماً تتحكم المنطقة اليسرى من الدماغ بتحريك الجزء الأيمن من الجسم، وتقوم بالدور التحليلي، وضبط الكلام، والتفكير النقدي والتحليلي والمراكز العصبية التي تضبط الحبال الصوتية واللسان والشفتين.
تربط هاتين المنطقتين حزمة من الأنسجة العصبية يطلق عليها «بالجسم الجاسئ» حيث يتم دمج عمليات المنطقتين معاً، بحيث يتمامل الإدراك الحسي المرئي مع قرينه اللفظي السمعي، لينتج من ذلك رسالة واحدة أو تعلماً مفيداً معبراً.
يمر الإبداع بعدد من المراحل هي:
1- الاعداد وهي مرحلة جمع المعلومات
2- مرحلة الكمون وهي تمثل المعلومات وتوليفها شعوريا أو لا شعوريا
3- مرحلة الاشراق وهي مرحلة خروج شرارة الإبداع وبدء الإبداع
4- التحقيق والتنفيذ
منهج التحليل العاملي (Factor Analysis): مفهوم إحصائي نفسي، يقوم على المعالجات الإحصائية المختلفة في تحليل الظاهرة النفسية والاجتماعية، للوصول إلى عناصرها وعواملها الأساسية، وهذا المنهج حدد قدرات التفكير الإبداعي كما يلي:
الطلاقة هي القدرة على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار الإبداعية. وتقاس هذه القدرة بحساب عدد الأفكار التي يقدمها الفرد عن موضوع معين في وحدة زمنية ثابتة مقارنة مع أداء الأقران.
المرونة هي القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف، وهذا ما يطلق عليه بالتفكير التباعدي. وعكسها الجمود أو الصلابة (Rigidity) أي التمسك بالموقف أو الرأي أو التعصب. ويمكن تحديد نوعين من قدرات المرونة:
قدرة الفرد على تغيير الوجهة الذهنية في معالجة المشكلة ومواجهتها، ويكون بذلك قد تكيف مع أوضاع المشكلة ومع الصور التي تأخذها أو تظهر بها المشكلة.
الأصالة هي الإنتاج غير المألوف الذي لم يسبق إليه أحد، وتسمى الفكرة أصيلة إذا كانت لا تخضع للأفكار الشائعة وتتصف بالتميز. والشخص صاحب الفكر الأصيل هو الذي يمل من استخدام الأفكار المتكررة والحلول التقليدية للمشكلات.[4]
القدرة على إدراك مواطن الضعف أو النقص في الموقف المثير، فالشخص المبدع يستطيع رؤية الكثير من المشكلات في الموقف الواحد فهو يعي نواحي النقص والقصور بسبب نظرته للمشكلة نظرة غير مألوفة، فلديه حساسية أكثر للمشكلة أو الموقف المثير من المعتاد.[3]
تتضمن هذه القدرة الإبداعية تقديم تفصيلات متعددة لأشياء محدودة وتوسيع فكرة ملخصة أو تفصيل موضوع غامض.[5]
المحافظة على الاتجاه يضمن قدرة استمرار الفرد على التفكير في المشكلة لفترة زمنية طويلة حتى يتم الوصول إلى حلول جديدة.
أشكال مواصلة اتجاه التفكير الإبداعي:
نوّهَ سيغموند فرويد إلى عدد من العمليات النفسية التي تعتبر منشأ الإبداع، ومنها الصراعات في العقل الباطن والتفريغ الانفعالي والتخيل وأحلام اليقظة ولعب الأطفال وإعاقة القمع النفسي والانسجام بين العقل الباطن والانا. أما التحليل النفسي الحديث فيركز على ما قبل الشعور في الإبداع. وكذلك يلعب الحدس دوراً هاماً في الإبداع، وهو حكم عقلي أو استنتاج ليس مبنيًا على التفكير المنطقي، إنما على اللاشعور. وينقسم المبدعون إلى مناطقة مثل أينشتين وإلى حدسيون مثل نيوتن وباستور. ويتميز الإبداع في الفن بأنه يعتمد على العقل الباطن أكثر من العلوم على المنطق.
وعند وضع قوانين حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالإبداع أراد المشرع التمييز بين أصحاب الإبداع والمؤدين له وعلى سبيل المثال كاتب الأغنية ومغنيها. ومثال آخر: المؤلف الموسيقي وعازف الآلة الموسيقية. فاعتبرو المبدعين هم أصحاب الحقوق الأصلية لأنهم أحدثوا الإبداع أساسًا ككاتب الأغنية واعتبروا المطرب من أصحاب الحقوق المجاورة في مسألة الإبداع من ناحية الأحقية. كما أن حقوق الملكية الفكرية لها طرق لتقييمها.