إبط

إبط
الاسم العلمي
axilla
تفاصيل
الشريان المغذي شريان إبطي
الوريد المصرف وريد إبطي
الأعصاب العصب الإبطي, حبل إنسي, حبل خلفي, حبل وحشي
تصريف اللمف عقد لمفية إبطية
يتكون من جلد،  وشعر  تعديل قيمة خاصية (P527) في ويكي بيانات
نوع من كيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
معرفات
غرايز ص.585
ترمينولوجيا أناتوميكا 01.1.00.021   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 24864[1]  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0009472  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. [1]
ن.ف.م.ط. D001365  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات
دورلاند/إلزيفير 12171908

الإبط[2][3] (باللاتينية: Axilla) [4]هي المنطقة الموجودة تحت المفصل الذي يربط الذراع مع الكتف.[5][6][7] والإبط من المواقع الأربعة في الجسم، (بالإضافة إلى الفم والمستقيم وقناة الأذن)، التي يمكن من خلالها إدخال مقياس الحرارة الطبي لقياس درجة حرارة الجسم عبر وضع ميزان الحرارة بإحكام تحت الإبط لعدة دقائق.[8] من المعروف أن دقة قياس الحرارة عبر الإبط أقل من دقتها عبر المستقيم.[9]

الحدود

[عدل]

في الإبط تمرّ حزمة أعصاب (الضفيرة العصبية المحرّكة للطّرف العلوي) وأوعية دموية (الشّريانات المغذّية للطّرف العلوي والأوردة المصرّفة له) وعقد لمفاوية (منقّية) لذا يتطلّب الحذر من الاستعمال المطوّل للعكّاز الإبطي الذي قد يضغط عليهم.

أصل التسمية

[عدل]

شعر الإبط

[عدل]

إن الشعر يؤدي وظيفة هامة للجسم بما يقوم به من مساعدته على التنفس وطرح الغازات المتراكمة فيه، أما الإبط فبما أنه كثير التعرق وحيث أنه أقل تعرضاً للهواء من غيره من المناطق ولذلك كثيراً ما يؤدي هذا العرق المندفع بسبب ما فيه من مواد إلى تعفنات وتخرشات وتولد الجراثيم. ولولا وجود الشعر تحت الإبط لتسربت هذه الجراثيم إلى الداخل وفعلت ما تفعل، غير أن الشعر بما يقوم من الدفع المتواصل للغازات المتراكمة في الجلد إلى خارج الجسم يحول بسبب هذا دون تسرب العرق وما فيه من السموم إلى الجسم وقد ندب الشارع إلى نتف شعر الإبط بين فترة وأخرى والاستحمام دوريآ لئلا تتراكم عليه المواد المندفعة مع العرق فتسبب تلك التعفنات مع العلم أن البقية الباقية تحت الجلد وهي المسماة ببصلة الشعرة تؤدي نفس الوظيفة التي تؤديها الشعرة في عدم السماح بدخول العرق وغيره من المواد الغريبة إلى الجسم.

الأمراض

[عدل]
  • دمل تحت منطقه الإبط
  • عرق زائد من منطقة الإبط
  • أسوداد تحت الإبط
  • المناطق الغامقة تحت الإبط
  • سعفة الإبط

الدغدغة

[عدل]

عادة ما يمثل الإبط منطقة خاصة بالدغدغة عند البشر، ومن المحتمل أن السبب في ذلك هو لاحتواء الإبط على عدد من الأعصاب. قد يبغض بعض الأفراد هذه المنطقة على وجه التحديد عند تعرضهم للدغدغة.

شعر الإبط

[عدل]

عادة ما يبدأ نمو شعر الإبط عند إناث وذكور البشر اعتباراً من البلوغ.

من الشائع في بعض الثقافات إزالة الأفراد لشعر الإبط. ينظر البعض لهذه الممارسة على أنها شأن جمالي، بينما يعتبر آخرون إزالة شعر الإبط مسألة ترتبط بمخاوف صحية وقد يزيله آخرون لأسباب ذو طابع عملي بحت مثل تقليل الاحتكاك عند ممارسة رياضات مثل السباحة. يجب القيام بالحلاقة بصورة دورية نتيجة نمو شعر الإبط بسرعة أو قد تظهر جذامة في الإبط.

يقوم بعض المنتمين من النساء للحركة النسوية بفرعها الغربي وسابقاً ضمن الثقافة الهيبية وبعض المنخرطين في المشهد الثقافي للبانك روك بإبقاء شعر إبطيهم لأسباب كثيرة تختلف من فرد إلى آخر، فتتراوح الأسباب من التظاهر والاعتراض على قواعد وأعراف المجتمع الذي يضع للمرأة معايير وصفات جمالية معينة أو لإظهار المساواة بين الذكر والأنثى أو بسبب شعور النساء بارتياح ذاتي أكبر عند عدم الحلاقة.

معرض الصور

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710
  2. ^ ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ص. 208، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  3. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 43، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  4. ^ نزار مصطفى الملاح، معجم الملاح في مصطلحات علم الحشرات (بالعربية والإنجليزية)، الموصل: جامعة الموصل، ص. 96، QID:Q118929029
  5. ^ Intertrigo. emedicine, WebMD. March 9, 2007. Accessed May 21, 2009. نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "Anaesthesia UK :AnaesthesiaUK: Applied anatomy for upper limb blocks". مؤرشف من الأصل في 2008-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-23.
  7. ^ "LAB #4 PECTORAL REGION & Introduction to the Axilla". مؤرشف من الأصل في 2012-02-29. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-23.
  8. ^ Comparison of Rectal, Axillary, and Forehead Temperatures | JAMA Pediatrics | The JAMA Network نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ S.T. Zengeya and I. Blumenthal (ديسمبر 1996). "Modern electronic and chemical thermometers used in the axilla are inaccurate". European Journal of Pediatrics. ج. 155 ع. 12: 1005–1008. DOI:10.1007/BF02532519. ISSN:1432-1076. PMID:8956933. مؤرشف من الأصل في 2020-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-26.

انظر أيضاً

[عدل]