إسحاق بن حنين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 830 بغداد |
الوفاة | 910 بغداد |
الديانة | الإسلام |
الأب | حنين بن إسحاق |
الحياة العملية | |
المهنة | رياضياتي، ومترجم، وكاتب |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
أَبُو يَعْقُوبْ إِسْحَاقْ بْنْ حَنِينْ بْنْ إِسْحَاقْ اَلْعَبَّادِي [1](215-298 هـ/830-910 م) طبيب عربي مشهور؛ كان أوحد عصره في علم الطب، وكان يلحق بأبيه في النقل، وفي معرفته باللغات وفصاحته فيها.[2][3][4] وكان يعرب كتب الحكمة المكتوبة باليونانية إلى اللغة العربية كما كان يفعل أبوه، إلا أن الذي يوجد من تعريبه في كتب الحكمة من كلام أرسطاطاليس وغيره أكثر مما يوجد من تعريبه لكتب الطب، وكان قد خدم من الخلفاء والرؤساء من خدمه أبوه، ثم انقطع إلى القاسم بن عبيد الله وزير الإمام المعتضد بالله، واختص به، حتى إن الوزير المذكور كان يطلعه على أسراره، ويفضي إليه بما يكتمه عن غيره.(1)
وإسحاق بن حنين ينتمي لقبيلة عباد العربية المسيحية. واعتنق الإسلام لاحقا وقد قال عنه البيهقي: «كان إسحاق بن حنين من ندماء المكتفي (289 ـ 295)، وقد حسن إسلامه، وأشركه المكتفي في أخذ البيعة لابنه مع وزيره العباس بن الحسن». أصيب آخر أيامه بالشلل (الفالج) وتوفي في أيام الخليفة المقتدر بالله.
يعد ابن حنين أول مؤرخ عربي وضع كتاباً مخصصاً لتراجم الأطباء منذ أقدم العصور، وينتهي الكتاب بتراجم لأطباء عصره. ويقول فؤاد السيد الذي قام بتحقيق كتاب تاريخ الأطباء والحكماء: «إن إسحاق بن حنين اعتمد على أصل يوناني لمؤلف مشهور هو يحيى النحوي «يوحنا فيلوبونوس غراماتيكوس» الذي عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي». (2)
هذه بعض مؤلفاته وقد أورد بعضها ابن أبي أصيبعة في كتابه طبقات الأطباء:
ومما ترجم ابن حنين ما يلي: