« إنجيل لوقا » | |
---|---|
عدد الإصحاحات | 24 |
الكاتب وفق التقليد | لوقا |
تاريخ الكتابة المتوقع | من 80 م إلى 110 م |
مكان الكتابة المتوقع | قيصرية |
تصنيفه | 3 |
نص إنجيل لوقا في ويكي مصدر |
جزء من سلسلة مقالات حول |
أسفار العهد الجديد |
---|
بوابة المسيحية |
إنجيل لوقا يسرد حياة يسوع، مماته وقيامته.
إنجيل لوقا هو أطول الأناجيل الأربعة وأطول كتاب في العهد الجديد؛ جنباً إلى جنب مع سفر أعمال الرسل يشكلان جزئين اثنين لعمل واحد من تأليف المؤلف نفسه، ويُسميان لوقا–أعمال.[1] مصادر الإنجيل هي إنجيل مرقس وتجميعة أقوال افتراضية تسمى الوثيقة ق ومجموعة من المحتويات تسمى «المصدر ل» والتي لا توجد إلا في هذا الإنجيل.[2]
إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل لا يذكران اسم المؤلف.[3] حسب تقليد الكنيسة فهو لوقا الإنجيلي، رفيق بولس، ولكن في حين أن هذا الرأي لا يزال في بعض الأحيان يطرح من قبل البعض، إلا أن الإجماع يؤكد وجود العديد من التناقضات بين سفر الأعمال ورسائل بولس الأصلية.[4][5] تاريخ تأليف الإنجيل الأكثر احتمالاً هو بين سنتي 80-110، وهناك أدلة على أنه كان لا يزال قيد التنقيح خلال القرن 2.[6]
كاتب إنجيل لوقا (البشير لوقا) هو أيضاً كاتب سفر أعمال الرسل. أهم سبب لهذا الاقتراح هو من المقدمة لكلا الكتابين (إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل)، حيث المقدمتين تبدأ بذكر اسم ثاوفيلس، وفي مقدمة سفر أعمال الرسل نرى أنه مكتوب «كتبت لك يا ثاوفيلس (في كتابي الأول) عن حياة السيد المسيح». وإضافة لذلك هناك تشابه باللغة والنظام اللاهوتي للكتابين لذلك يٌُقترح أنه هناك كاتب واحد لهذين الكتابين. مع موافقة تقريبا جميع الدارسين (يودو سكنيل) يكتب «أن التشابه الكبير من حيث اللغة والنظام اللاهوتي للكتابين» إنجيل لوقا وأعمال الرسل «يدل على أن للكتابين كاتب واحد» (المرجع: تاريخ ولاهوت كتابات العهد الجديد صفحة 259) (The History and Theology of the New Testament Writings, p. 259).
إنجيل لوقا موجه إلى ثاوفيلس (أي معناه باليونانية «محب الله»، وممكن ان لايكون اسم بل مصطلح عام لشخص مسيحي). إن هذا الإنجيل وبصورة واضحة موجه إلى المسيحيين أو الناس الذين لهم معرفة بالمسيحية، وليس إلى عامة الشعب.حيث سبب كتابة هذا الإنجيل هو «رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً، بَعْدَمَا تَفَحَّصْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ أَوَّلِ الأَمْرِ تَفَحُّصاً دَقِيقاً، أَنْ أَكْتُبَهَا إِلَيْكَ مُرَتَّبَةً يَاصَاحِبَ السُّمُوِّ ثَأوُفِيلُسَ لِتَتَأَكَّدَ لَكَ صِحَّةُ الْكَلاَمِ الَّذِي تَلَقَّيْتَهُ» (لوقا اصحاح 4-1:3).
إن فهم لوقا ليسوع (الكرستولوجيا) هو أساسي في لاهوته. يمكن رؤية ذلك من خلال الألقاب التي أعطاها لوقا ليسوع: وتشمل (ولكن لا تقتصر على) المسيح (المشيح)، Lord، ابن الله وابن الإنسان.[7] أيضا يمكن عن طريق قراءة لوقا في سياق الشخصيات الإلهية المخلصة اليونانية-الرومانية المماثلة (الأباطرة الرومان على سبيل المثال)، حيث أن هذه الإشارات من شأنها أن تجعل من الواضح لقراء لوقا أن يسوع كان أعظم المنقذين.[8] وأيضا من خلال استخدامه للعهد القديم، واستشهاده بمقاطع من الكتاب المقدس اليهودي لإثبات أن يسوع هو المسيح الموعود.[9] في حين أن الكثير من هذا مألوف، فإن الكثير أيضا مفقود: على سبيل المثال، لوقا ليس به أي إشارة واضحة إلى وجود يسوع قبل مولده أو الاتحاد مع المسيح، كما يشير إشارات قليلة نسبيا إلى مفهوم التكفير: ربما شعر أنه لا يحتاج إلى ذكر هذه الأفكار، أو ربما قد اختلف معها، أو ربما كان ببساطة ليس على علم بها.[10]
ما يقوله لوقا عن المسيح هو غامض أو حتى متناقض.[10] على سبيل المثال، وفقا للوقا 2:11 فإن يسوع أصبح المسيح عند ولادته، لكن في أعمال الرسل 10:37-38 يصبح المسيح في القيامة، بينما في أعمال 3:20 يبدو أن كونه المسيح هو فقط في باروسيا، "المجيء الثاني"؛ كما في لوقا 2:11 فهو المخلص منذ ولادته، لكن في أعمال الرسل 5:31 يصبح المخلص في القيامة; وهو ابن الله منذ ولادته في لوقا 1:32-35، ولكن يصبح ابن الله في القيامة وفقا لأعمال الرسل 13:33.[11] كثير من هذه الاختلافات قد تكون بسبب خطأ من الكتبة، لكن من بينها أيضا تعديلات متعمدة لتعديل مقاطع غير مقبولة مذهبيا أو بسبب رغبة الكتبة في تقديم «براهين» لعقائدهم اللاهوتية المفضلة.[12] مثال على مثل هذه التعديلات المتعمدة يوجد في ما ذكر في لوقا حول معمودية يسوع، حيث تقريبا جميع الشهود القدامى يذكرون أن الإله قال: «هذا اليوم أنا ولدتك.»[13] (لوقا اتخذ الكلمات من المزمور 2).[13] هذه القراءة هي صعبة لاهوتيا، حيث أنها تعني أن الله الآن منح مكانة للمسيح لم تكن له في وقت سابق.[13] بالتالي فمن غير المرجح أن تكون القراءة الأكثر شيوعا للوقا 3:22 (وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلًا: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ») أصلية.[13]
"وَكَانَ مُضْطَرًّا أَنْ يُطْلِقَ لَهُمْ كُلَّ عِيدٍ وَاحِدًا،" (إنجيل لوقا 23: 17). غير موجود في اليسوعية, الكاثوليكية , التراجم الانجليزيه وبعض اللغات الاخري[14]
"فَنَاوَلُوهُ جُزْءًا مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ، وَشَيْئًا مِنْ شَهْدِ عَسَل." (إنجيل لوقا 24: 42) الترجمات العربية التي كتبت هذا المقطع ''الفانديك'' التي حذفته ''الحياة'' ''السارة'' ''اليسوعية'' ''البولسية'' ''الكاثوليكية'' مخطوطات السينائية والفاتيكانية من القرن الرابع وبردين 75 من الثالث والإسكندرية وبيزا من الخامس ومخطوطتين لاتينية والصعيدي حذفت هذا المقطع وكل هؤلاء يمثلوا النص الاسكندري فقط[15]
"وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ (تَطْهِيرِهَا|تطهيرهما| ايام تطهيرهم )، حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى، صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ،" (إنجيل لوقا 2: 22) الترجمات العربية ''الفانديك'' 'الحياة'' التي كتبت تطهيرهما 'السارة'' ''اليسوعية'' ''الكاثوليكية'' التي كتبت أيام تطهيرهم ''البولسية'' هذا الخطأ في النسخ منتشر جدا في المخطوطات فواضح أن خطأ أن الكلمة بدلا من تطهيرها كتبت تطهيرهم في مخطوطات قديمة بداية من القرن الرابع مثل السينائية والاسكندرية و المخطوطات البيزنطية أما الفاتيكانية فرغم أنها أيضا كتبت تطهيرهم . نجد أن اليوناني من القرن الرابع وما بعده به القراءة الخطأ وهي تطهيرهم ولكنه يشير فقط إلي وجود قراءة أخرى قديمة في المقابل الترجمات من القرن الثاني تشير إلي القراءة الصحيحة تطهيرها[16]
"وَاغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا نَغْفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذْنِبُ إِلَيْنَا، وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ»." ((إنجيل لوقا 11: 4) التراجم العربية التي كتبت المقطع ''الفانديك'' '''الحياة'' التي حذفته ''المشتركة'' ''المبسطة'' ''البولسية'' ''اليسوعية'' ''الكاثوليكية'' المخطوطات التي حذفته بردية 75 من القرن الثالث والفاتيكانية من القرن الرابع والفلجاتا للقديس جيروم من القرن الرابع والترجمة القبطي الصعيدي[17]
"فَقَالَ لَهُمْ: «مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ، لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ." (إنجيل لوقا 11: 2) التراجم العربية التي كتبت المقطع ''الفانديك'' '''الحياة' التي حذفت ''المشتركة'' ''المبسطة'' ''البولسية'' ''اليسوعية'' ''الكاثوليكية'' المخطوطات التي حذفته بردية 75 من القرن الثالث والسنائية والفاتيكانية من القرن الرابع والفلجاتا للقديس جيروم من القرن الرابع تعبير الذي في السموات كان عرضة لتاول هراطقة كثيرين ارادوا فصل الابن عن الاب فلوا كان غير موجود في لوقا لما تبرع نساخ باضافته ليمسكها الهراطقة اكثر[18]
"وَكَانَ (يُوسُفُ| أَبوهُ) وَأُمُّهُ يَتَعَجَّبَانِ مِمَّا قِيلَ فِيهِ." (إنجيل لوقا 2: 33) التراجم العربية التي كتبت يوسف ''الفانديك'' التي كتبت ابوه ''الحياة'' '' المشتركة'' ''البولسية'' ''اليسوعية'' ''الكاثوليكية'' المخطوطات في المخطوطات يوجد ثلاث نصوص ''ابوه وامه'' ''ابوه وام ( بدون كلمة الملكية )'' ''يوسف وامه'' التي كتبت ابوه وام الفاتيكانية وواشنطون وبيزا وبعض مخطوطات الفلجاتا التي كتبت ابوه وامه السينائية وبعض مخطوطات الفلجاتا والقبطي الصعيدي اما التي تمثل النص التقليدي وكتبت يوسف وامه الاسكندرية من القرن الخامس[19]
"فَأَجَابَهُ يَسُوعُ وَقَالَ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ» (إنجيل لوقا 4: 8) التراجم العربية التي كتبت المقطع ''الفانديك'' التي حذفته ''السارة'' ''المبسطة'' ''اليسوعية'' ''البولسية'' ''الكاثوليكية'' المخطوطات التي حذفته هي المخطوطة السينائية والفاتيكانية من القرن الرابع ومخطوطة واشنطون وبيزا والترجمه القبطي الصعيدي والفلجاتا والبشيتا. سبب الحذف فهو لان متى كتب ان الرب يسوع انتهر الشيطان فمضي لان الترتيب في متي يختلف قليلا عن ترتيب لوقا فهذه التجربه في متي البشير هي الثالثة وقد يكون بعض النساخ لازالة الصعوبة لان الشيطان لم ينصرف فحذفوا تعبير اذهب عني يا شيطان وغالبا هو خطأ حذف لانهم ظنوا ان النساخ السابقين لهم ضافوها [20]
"فَقَالَ لَهُمْ: «مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ، لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ." (إنجيل لوقا 11: 2) التراجم العربية التي كتبت المقطع ''الفانديك'' ''الحياة'' التي حذفته ''المشتركة'' ''المبسطة'' ''البولسية'' ''اليسوعية'' ''الكاثوليكية'' المخطوطات التي حذفته بردية 75 من القرن الثالث والفاتيكانية من القرن الرابع والفلجاتا للقديس جيروم من القرن الرابع[21]
"وَغَطَّوْهُ وَكَانُوا يَضْرِبُونَ وَجْهَهُ وَيَسْأَلُونَهُ قَائِلِينَ: «تَنَبَّأْ! مَنْ هُوَ الَّذِي ضَرَبَكَ؟»"(إنجيل لوقا 22: 64) التراجم العربية التي كتبت المقطع ''الفانديك'' التراجم التي حذفته ''الحياة'' ''المشتركة'' ''المبسطة'' ''البولسية'' ''اليسوعية'' ''الكاثوليكية'' المخطوطات التي حذفته بردية 75 من القرن الثالث والفاتيكانية من القرن الرابع والترجمة القبطي البحيري اما السينائية فيوجد فيها اختلاف ترتيب للكلمات[22]
"وَكَانَ عُنْوَانٌ مَكْتُوبٌ فَوْقَهُ بِأَحْرُفٍ يُونَانِيَّةٍ وَرُومَانِيَّةٍ وَعِبْرَانِيَّةٍ: «هذَا هُوَ مَلِكُ الْيَهُودِ»." (إنجيل لوقا 23: 38) التي كتبت المقطع ''الفانديك'' التراجم التي حذفته ''الحياة'' ''المشتركة'' ''المبسطة'' ''البولسية'' ''اليسوعية'' ''الكاثوليكية'' المخطوطات التي حذفته بردية 75 من القرن الثالث والفاتيكانية من القرن الرابع والترجمة القبطي الصعيدي.قال سودين ان غالبا النساخ يميلوا لجعل الاناجيل تشبه انجيل متي ولهذا القراءه التي لا توافق انجيل متي هي الافضل .[23]
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)