إنفيسات | |
---|---|
المشغل | وكالة الفضاء الأوروبية |
تاريخ الإطلاق | 1 مارس 2002[1] |
موقع الإطلاق | إيلا-3 [1]، ومركز جويانا للفضاء |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي |
نصف المحور الرئيسي | 7144.9 كيلومتر |
الانحراف المداري | 0.00042 |
الميلان | 98.6 درجة |
الأوج | 791 |
الحضيض | 785 |
تعديل مصدري - تعديل |
إنفيسات (بالإنجليزية: Envisat اختصار لكلمتي Environmental Satellite) هو قمر صناعي لمراقبة البيئة يزن نحو 8 طن، قامت بإرساله المؤسسة الأوروبية للفضاء إيسا عام 2002 في مدار حول الأرض. وقد عمل حتى عام 2012. يختص هذا القمر الصناعي مراقبة المناخ على الأرض والمحيطات ووالأراضي وبصفة عامة نظام البيئة. تكلف إنفيسات 3و2 مليار أيرو، وكان هو أكثر الأقمار الصناعية التي تطلقها «إيسا» تكلفة وأكبرها حجما.
استغرق بناء القمر الصناعي وأجهزته نحو 10 سنوات، واشتركت في صناعته وتجهيزه نحو 100 مؤسسة من 14 دولة من ضمنها المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. وقامت مؤسسة أستريوم من المملكة المتحدة برئاسة المشروع وتصنيع المنصة القطبية، كما قامت مؤسسة أستريوم ألمانيا ببناء مقصورة الإلكترونيات PEB. وقامت أستريوم فرنسا ببناء وحدة الخدمات وأجهزة أخرى.
26 م (85 قدم) × 10 م (33 قدم) × 5 م (16 قدم)
8,211 كيلوغرام (18,102 رطل)، من ضمنها 319 كيلوغرام (703 رطل) ، ووقود وأجهزة 2,118 كيلوغرام (4,669 رطل).[2]
مصفوفات ألواح شمسية تعطي طاقة كهربائية 3560 واط.
اقلع إنفيسات يوم 1 مارس 2002 من محطة الفضاء كورو بغينيا الجديدة الفرنسية على متن صاروخ حامل من نوع أريان 5. وكان يمثل أكبر ثقل يحمله صاروخ أريان إلى مدار حول الأرض، فقد كان وزنه 8050 كيلوجرام من ضمنها 300 كيلوجرام وقود للمناورة في المدار.
رفع الصاروخ الحامل إنفيسات إل مدار قطبي شمسي التزامن على ارتفاع 800 كيلومتر. يبلغ ميل المدار 98° وعن طريق ذلك فيستطيع إنفيسات أن يسبح فوق كل مكان على الأرض كل 35 يوم. وكان المركز الأوروبي لضبت الأقمار الصناعية ESOC في مدينة دارمشتات بألمانيا يقوم بتوجيه والتحكم في القمر الصناعي وتلقي البيانات.
وفي 8 أبريل 2012 حيث قض أمضى القمر الصناعي إنفيسات أكثر من ضعف الوقت الذي كان مخطط له (كانت الخطة 5 سنوات) انقطع الاتصال.[3][4] وبمشاهدته بالرادار من الأرض تبين أن انفيسات كان لا يزال سليما بالنسبة لوضعه بين الأرض والشمس.[5][6] واعلن يوم 9 مايو 2012 انتهاء مهمة إنفيسات حيث أن خللا أصاب الاتصالات بين الأرض وبينه.[7]
أطلق إنفيسات بعد أن أدت المشروعات السابقة له مهامها التي قام بها القمران الصناعيان ممثلة في ERS-1 و ERS-2 الذان كانا أصغر منه وقاما خلال التسعينيات بمهام مشابهة.
توجد على متن إنفيسات 10 أجهزة عالية الدقة لمشاهدات الأرض. يمكنها تعيين التركيب الكيميائي للجو، وقياس درجة حرارة المحيطات، وتقيس ارتفاع أمواج البحر واتجاهاتها، وتعين سرعة الرياح، وكذلك تقيس نمو النباتات، وتراقب حرائق الغابات، وتقيس تلوث البيئة.
قام إنفيسات بتجميع بيانات بمعدل 280 جيجابايت يوميا، كما عمل أثناء فترة عمله أيضا في قياسات لصالح «الميثاق الدولي للفضاء والكوارث الطبيعية.»[8][9]
و بحسب مدار إنفيسات ونسبة مساحته إلى كتلته فمن المنتظر أن يبقى في مداره نحو 150 سنة حيث يظل يدخل في الغلاف الجوي.[10] كما يوجد بالقرب منه طبقا لتسجيلات النفايات الفضائية عنصران يبعدان عنه نحو 200 متر ويحرص المركز الأرضي على مناورته بحيث لا يصطدم بهما.[11] وذلك انه في حالة اصطدامه بأحد النفايات فقد يتخلف عنه نفايات متشتتة كثيرة قد تصطدم ببعضها أو بنفايات أخرى وتزداد مشكلة النفايات في فضاء الأرض. تعرف تلك الظاهرة ب كارثة كيسلر، إذا حدثت سيصعب عمليات الفضاء وقد تهدد خروج رواد الفضاء من الأرض في المستقبل، ذلك لان سرعات قطع النفايات عظيمة جدا وتتسبب عند اصطدامها بقمر صناعي أو مركبة فضائية مأهولة بأضرار جسيمة.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة) والوسيط |الأول=
يفتقد |الأخير=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link)[وصلة مكسورة]
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط |الأول=
يفتقد |الأخير=
(مساعدة)