اعتماد على الكافيين

اعتماد على الكافيين
Caffeine dependence
التركيب الجزئي للكافيين
التركيب الجزئي للكافيين
التركيب الجزئي للكافيين
تسميات أخرى إدمان الكافيين
معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي،  وطب الإدمان  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع اعتماد على مادة،  والآثار الصحية للقهوة،  واضطراب تعاطي المخدرات[1]  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
أدوية
علاج سلوكي معرفي. (لاتوجد أدوية إلا في حالة مضاعفات الإنسحاب)

يمكن تحديد الاعتماد على الكافيين لدى الأفراد الذين يظهرون التسامح والانسحاب والرغبة والمشكلات المستمرة التي من المعروف أنها تتزايد بسبب استخدام الكافيين.[2] أعتمادية الكافيين يمكن أن تظهر في شكل الاعتماد الجسدي أو الاعتماد النفسي أو كليهما. يعد الكافيين أحد المواد المضافة الأكثر شيوعًا في العديد من المنتجات الاستهلاكية، بما في ذلك الحبوب والمشروبات مثل المشروبات الكحولية التي تحتوي على الكافيين، ومشروبات الطاقة، ومشروبات الغازية، وبعض مسكنات الألم. يوجد الكافيين بشكل طبيعي في النباتات مثل القهوة والشاي وغيرها من النباتات. وجدت الدراسات أن 89% من البالغين في الولايات المتحدة يستهلكون في المتوسط 200 ملجم من الكافيين يوميًا.[3] أحد مجالات الاهتمام التي تم تقديمها هو العلاقة بين الحمل واستهلاك الكافيين. عند النظر في العلاقة بين الحمل والكافيين، يبدو أن جرعات الكافيين البالغة 100 ملغ تؤدي إلى صغر الحجم عند الولادة. عند النظر إلى الوزن عند الولادة. قد يكون الكافيين خطير على الجنين وتسبب في الإجهاض عند شرب الأم الكافيين بشكل مستمر.[4][5][6]

تختلف آلية عمل الكافيين بعض الشيء عن آلية عمل المخدرات المسببة للإدمان، مثل الكوكايين أو الأمفيتامين المستبدل. الكافيين يُعادي أو يمنع مُستقبِلات الأدينوزين. والأدينوزين هو ناتج ثانوي أو حصيلة ثانوية من النشاط الخلوي ويلعب مُستَقبِل الأدينوزين دوراً في إظهار التعب والحاجة إلى النوم. قدرة الكافيين على منع هذه المُستقبِلات تعني الزيادة المستمرة في مستويات منبهات الجسم الطبيعية، الدوبامين والنورأدرينالين.

يصف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية أربعة اضطرابات مرتبطة بالكافيين، بما في ذلك: التسمم والانسحاب والقلق والنوم.[7]

الاعتماد

[عدل]

يمكن أن يَنتج عن استخدام الكافيين على المدى الطويل اعتماد جسدي ضعيف.[8][9] لم يتم توثيق إدمان الكافيين أو أي شكل مرضي وقهري من الاستخدام لدى البشر.[10][11]

الإدمان والاعتماد

[عدل]

يُصنف استهلاك الكافيين على أنه اعتماد وليس إدمانًا. ولكي يُعتبر الكافيين مسببًا للإدمان، يجب أن يُنشط دائرة المكافأة في الدماغ.

التأثيرات الفسيولوجية

[عدل]

يمكن أن يتسبب الاعتماد على الكافيين في المعاناة من تأثيرات فسيولوجية مختلفة قد تؤدي إلى الانسحاب. يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وتعتمد على كمية الكافيين المستهلكة يوميًا.[8] لا تزال الاختبارات جارية للحصول على فهم أفضل للتأثيرات التي تحدث لأحد عندما يصبح معتمدًا على الكافيين بأشكاله.

البالغون

[عدل]

يُستهلَك الكثير من الكافيين يوميًا ومن هذا يتشكل الاعتماد. يُعتَبر استهلاك الكافيين آمنًا في أغلب الأحيان، ولكن عند استهلاك أكثر من 400 ملغ من الكافيين ظهرت آثارًا فسيولوجية ونفسية ضارة؛ خاصةً في الأشخاص الذين لديهم ظروف موجودة مسبقًا.[12] بإمكان اعتماد البالغين على الكافيين أن يسبب مجموعة من المشاكل الصحية مثل الصداع والأرق والدوخة ومشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم وغيرها. عندما يعتمد شخص بالغ على هذه المادة، يجب أن يستهلك كمية معينة من الكافيين يوميًا لتجنب حدوث هذه الآثار.[12]

الحمل

[عدل]

يوصى بعدم تناول أكثر من 200 ملغ من الكافيين يوميًا في حالة الحمل.

آلية عمل الكافيين

[عدل]

تأثيرات الكافيين المُحفِّزة تظهر عن طريق عرقلة إنتاج الأدينوزين وزيادة نشاط الخلايا العصبية. وهناك أربعة مستقبلات معروفة للأدينوزين. A1، A2A، وهما نوعان فرعيان معاديان للكافيين. مُستقبلات الأدينوزين A1 هي سابقة للمشبك وتقييم في عدة أماكن من الدماغ، و تشمل أيضاً قشرة الدماغ والحُصيْن، حيث أنها (مستقبلات الأدينوزين) تمنع الإفراج عن الدوبامين والغلوتامات والأستيل كولين. الكافيين يُعادي -كذلك- البنزوديانزيبينات وبالرغم من أنه أضعف من مستقبلات الأدينوزين. الكافيين يمكنه أن يتداخل مع آثار البنزوديانزيبينات المستهلكة في الوقت نفسه. ونصف العمر في البالغين حيث تتراوح 3,5-6 ساعات وتختلف مع تقدم العمر. أيضاً الحمل يؤثر على فترة نصف العمر؛ لأنه قبل نهاية فترة الحمل، يزيد إلى عشر ساعات ونصف عمر الكافيين أطول في الجنين ، كما أنها تفتقر إلى إنزيمات الكبد CYP1A2 و CYP1A1 للأستقلاب عليه.

الآثار السلوكية

[عدل]

تبيّن أن تأثير الكافيين مشابه لتأثير المودافينيل عند البالغين الذين يستيقظون لأكثر من 54 ساعه للحفاظ على اليقظة المعرفيه. ومع ذلك، فإنه لديه القدرة على زيادة القلق ,خصوصا عند الشباب .[13][14]

التَحمُّل

[عدل]

عادةً ما تختلف مستويات تَحمُّل الكافيين من شخص لآخر.[15][16] يحدث تحمل الكافيين عندما تنخفض التأثيرات التحفيزية للكافيين بمرور الوقت بسبب الاستهلاك المنتظم للكافيين. يحدث تحمل الكافيين عندما يستجيب الجسم لتناول الكافيين من خلال التنظيم الأعلى لمستقبلات الأدينوزين وذلك وفقًا لدراسة صادرة عن المكتبة الوطنية للطب.[17][18]

المراجع

[عدل]
  1. ^ {{استشهاد ويب}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
  2. ^ Bernstein، Gail A؛ Carroll، Marilyn E؛ Thuras، Paul D؛ Cosgrove، Kelly P؛ Roth، Megan E (1 مارس 2002). "Caffeine dependence in teenagers". Drug and Alcohol Dependence. ج. 66 ع. 1: 1–6. DOI:10.1016/S0376-8716(01)00181-8. ISSN:0376-8716. مؤرشف من الأصل في 2024-01-15.
  3. ^ Fulgoni، Victor L؛ Keast، Debra R؛ Lieberman، Harris R (1 مايو 2015). "Trends in intake and sources of caffeine in the diets of US adults: 2001–201023". The American Journal of Clinical Nutrition. ج. 101 ع. 5: 1081–1087. DOI:10.3945/ajcn.113.080077. ISSN:0002-9165. مؤرشف من الأصل في 2023-05-20.
  4. ^ Soltani, Sanaz; Salari-Moghaddam, Asma; Saneei, Parvane; Askari, Mohammadreza; Larijani, Bagher; Azadbakht, Leila; Esmaillzadeh, Ahmad (13 Jan 2023). "Maternal caffeine consumption during pregnancy and risk of low birth weight: a dose–response meta-analysis of cohort studies". Critical Reviews in Food Science and Nutrition (بالإنجليزية). 63 (2): 224–233. DOI:10.1080/10408398.2021.1945532. ISSN:1040-8398. Archived from the original on 2023-07-21.
  5. ^ "Caffiene intake and birth size". Nursing for Women's Health. ج. 25 ع. 4: 241–247. 2021-08. DOI:10.1016/s1751-4851(21)00142-2. ISSN:1751-4851. مؤرشف من الأصل في 2024-04-01. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. ^ Eskenazi، Brenda (22 ديسمبر 1993). "Caffeine During Pregnancy: Grounds for Concern?". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. 270 ع. 24: 2973. DOI:10.1001/jama.1993.03510240085039. ISSN:0098-7484. مؤرشف من الأصل في 2016-03-10.
  7. ^ Addicott، Merideth A. (2014-9). "Caffeine Use Disorder: A Review of the Evidence and Future Implications". Current addiction reports. ج. 1 ع. 3: 186–192. DOI:10.1007/s40429-014-0024-9. ISSN:2196-2952. PMID:25089257. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  8. ^ ا ب Meredith، Steven E.؛ Juliano، Laura M.؛ Hughes، John R.؛ Griffiths، Roland R. (2013-9). "Caffeine Use Disorder: A Comprehensive Review and Research Agenda". Journal of Caffeine Research. ج. 3 ع. 3: 114–130. DOI:10.1089/jcr.2013.0016. ISSN:2156-5783. PMID:24761279. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  9. ^ Stuart, Annie. "Caffeine Myths and Facts". WebMD (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-02-05. Retrieved 2022-02-24.
  10. ^ "The Science of Drug Use and Addiction: The Basics". archives.drugabuse.gov (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-01-19. Retrieved 2022-02-24.
  11. ^ "Caffeine Withdrawal Headaches | Science-Based Medicine". sciencebasedmedicine.org (بالإنجليزية الأمريكية). 5 Feb 2019. Archived from the original on 2021-11-22. Retrieved 2022-02-24.
  12. ^ ا ب "Caffeine". medlineplus.gov. مؤرشف من الأصل في 2022-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-14.
  13. ^ Kim, Dongsoo (2012). "Practical Use and Risk of Modafinil, a Novel Waking Drug". Environmental Health and Toxicology (بالإنجليزية). 27. DOI:10.5620/eht.2012.27.e2012007. PMID:22375280. Archived from the original on 2021-12-19.
  14. ^ "Caffeine and modafinil Interactions". Drugs.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-08-10. Retrieved 2021-12-18.
  15. ^ "Caffeine Tolerance: Fact or Fiction?". Healthline (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-11-30. Retrieved 2022-02-24.
  16. ^ "Caffeine sensitivity: Symptoms, causes, and management". www.medicalnewstoday.com (بالإنجليزية). 9 Mar 2020. Archived from the original on 2021-04-14. Retrieved 2022-02-24.
  17. ^ Ammon، H. P. (1991-05). "Biochemical mechanism of caffeine tolerance". Archiv Der Pharmazie. ج. 324 ع. 5: 261–267. DOI:10.1002/ardp.19913240502. ISSN:0365-6233. PMID:1888264. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2022. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  18. ^ Svenningsson, Per; Nomikos, George G.; Fredholm, Bertil B. (15 May 1999). "The Stimulatory Action and the Development of Tolerance to Caffeine Is Associated with Alterations in Gene Expression in Specific Brain Regions". Journal of Neuroscience (بالإنجليزية). 19 (10): 4011–4022. DOI:10.1523/JNEUROSCI.19-10-04011.1999. ISSN:0270-6474. PMID:10234030. Archived from the original on 2020-11-14.
إخلاء مسؤولية طبية