هذا المقال يتناول آثار الشاي المصنوع من الكاميليا سينينسيس مثل: الشاي الأسود، الشاي التنين بالسواد، الشاي الأخضر، والشاي الأبيض. ولا يتناول آثار تنقيع النباتات الأخرى المشار إليها أنها من أصناف الشاي. قد تم فحص الآثار الصحية للشاي منذ بداية تنقيع الكاميليا سينينسيس في الماء منذ حوالي 2700 ق.م. في الصين. في ديفن فارمرز هيرب-روت كلاسيك صرح الإمبراطور الأسطوري شينون، أن تنقيع الكاميليا سينينسيس في الماء مفيد للعلاج، بما في ذلك علاج الأورام، الخراجات، أمراض المثانة، والخمول. وكانت الاحتمالات المقترحة للتأثيرات الصحية المفيدة للشاي مطروحة ومعتمدة في بعض الدراسات، ولكن دراسات أخرى لم تعثر على أي آثار مفيدة. بل أظهرت هذه الدراسات أضرارا للشاي، بما في ذلك آثار مضادات التغذية مثل منع امتصاص الحديد والبروتين، ويعود السبب لمادة التانين. معظم الدراسات كانت على الشاي الأخضر، ولكن هناك بعض الدراسات على أنواع أخرى من الشاي المصنوعة من كاميليا سينينسيس، مثل الشاي الأبيض، شاي تنين بالسواد والشاي الأسود. يقال أن الشاي الأخضر مفيد لتصلب الشرايين، والكولسترول الضار، والسرطان، ومرض التهاب الأمعاء، والسكري، وأمراض الكبد، يساعد في فقدان الوزن، أمراض الأعصاب، وحتى رائحة الفم الكريهة.
ذكرت مجلة نيو ساينتست أن العديد من الدراسات تشير إلى أن الشاي الأخضر يحمي ضد عدد من الأمراض السرطانية، بما في ذلك سرطان الرئة وسرطان البروستات وسرطان الثدي. والسبب يرجع إلى مضاد الأكسدة epigallocatechin gallate (EGCG).[1] وأظهرت الابحاث أن نمو خلايا سرطان الرئة التي لها مستقبلات تسمى 67 LR يتباطأ بشكل ملحوظ بعد شرب فقط اثنين أو ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر، الذي يحتوي على EGCG. وأن 67 LR تشارك في انتشار الأمراض البريونية مثل human Creutzfeldt-Jakob (المرتبط بمرض جنون البقر في الحيوانات). هذا ليس دليل مباشر على تأثير الشاي على الأمراض البريونية، ولكن إشارة إلى أن تأثير EGCG على 67 LR هو بداية مهمة في البحث عن العلاج. وأظهرت دراسة أخرى عن جريدة علوم الحياة تاموكسيفين أن الشاي الأخضر، بالاشتراك مع التاموكسيفين، فعالة في قمع نمو سرطان الثدي خارج جسم الكائن الحي على أورام سرطان الثدي البشرية وداخل جسم الكائن الحي على فئران التجارب.
كما توصلت دراسة في تايوان في جامعة الطب تشونغ شان أن الأشخاص الذين شربوا على الأقل كوب واحد من الشاي الأخضر يوميا كانوا خمس مرات أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة مقارنة بالذين لم يشربوه. تم تجربة تأثير مضادات السرطان للشاي الأخضر على سرطان المعدة، على أساس سكاني، في دراسة جماعة المستقبل في اليابان التي شارك فيها أكثر من 26,000 مواطن. العديد من الدراسات تشير إلى سيطرة حالة وجود علاقة عكسية بين استهلاك الشاي الأخضر وسرطان المعدة. المزيد من التقييم مطلوب لتقييم دور الشاي الأخضر للحد من سرطان المعدة. التطبيقات الموضعية لمستخلصات الشاي الأخضر EGCG لها آثار وقائية على تلف الجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (علامات تقدم السن والسرطان). في يوليو/تموز 2005م تمت مراجعة تصريحات الفوائد الصحية للشاي الأخضر، ومنظمة الأغذية والعقاقير الأميركية توصلت إلى أنه من المستبعد جدا ان الشاي الأخضر يقلل من مخاطر سرطان الثدي والبروستاتة. إدارة منظمة الأغذية والعقاقير الأميركية ترى أن الأدلة على انخفاض مخاطر السرطان باستهلاك الشاي الأخضر، غير مدعومة بتصريحات طبية مؤهلة.
في جامعة جنيف وجامعة برمنغهام أجريت محاولات طبية تشير إلى أن الشاي الأخضر يزيد معدل الأيض، ويسرع أكسدة الدهون، ويحسن من حساسية الأنسولين، ويحسن قابلية احتمال الجلوكوز. بالإضافة إلى مادة الكافيين، الشاي الأخضر يحتوي على مادة كاتشين بوليفينول التي تساعد في عملية توليد الحرارة (إنتاج حرارة الجسم), وبالتالي يزيد من استهلاك الطاقة. وهناك أيضا اقتراح أنه يمكن زيادة القدرة على تحمل التمارين من خلال تحسين التمثيل الغذائي للدهون.
وهناك أيضا دليل حيوي على ان شرب الشاي الأخضر والشاي الأسود قد يساعد في منع مرض السكري، على الرغم من أنه تجدر الإشارة إلى أن هذا مجرد دليل على وجود ارتباط، ونحتاج لدراسات في المستقبل للتأكد من هذا التأثير.
وجد الحمض الأميني الثيانين-ل، على وجه الحصر تقريبا في نبات الشاي، والذي يقوم بنشاط بتنبيه شبكات انتباه الدماغ، وفقا لنتائج التجارب على الإنسان وأعلن في أيلول/سبتمبر 2007م. وقد تم اقتراح أن الثيانين يمتص في الأمعاء الدقيقة ويعبر حاجز الدم في المخ، حيث يؤثر على الموصلات العصبية في الدماغ ويزيد موجات النشاط الدماغي ألفا. والنتيجة هي حالة ذهنية أكثر هدوءا، أكثر يقظة.
في 21 أبريل 2003م في مستشفى النساء بريغهام نشرت تفاصيل مشروع البحث التي أشارت إلى أن الثيانين قد يساعد نظام مناعة الجسم على الاستجابة عند مكافحة العدوى، من خلال تعزيز قدرة خلايا Gamma Delta T على مكافحة المرض. وشملت الدراسة إجراء تجربة لمدة أربعة أسابيع مع 11 شخصا من شاربي القهوة 10 أشخاص من شاربي الشاي، والذين يستهلكون 600ميليلتر من القهوة أو الشاي الأسود يوميا. وتوصل تحليل لعينة الدم أن إنتاج البروتينات المضادة للبكتيريا بلغ خمسة أضعاف في أجسام الذين يشربون الشاي، وهو مؤشر على استجابة مناعة أقوى.
أظهرت دراسة عام 2006م أن كبار السن من اليابانين الذين يستهلكون أكثر من 2 كوب من الشاي الأخضر يوميا كانت لديه فرصة أقل ب 50 في المئة من وجود ضعف الإدراك وذلك بالمقارنة مع أولئك الذين شربوا أقل من 2 كوب في اليوم، أو الذين يتناولون المشروبات الأخرى. وربما هذا هو نتيجة لتأثير EGCG، الذي يمر عبر حاجز الدم في الدماغ. في عام 2010 وجد الباحثون ان الأشخاص الذين يستهلكون الشاي لديهم أقل انخفاض أدراكي بشكل ملحوظ ممن لا يشربون الشاي. وكان المشاركون في الدراسة الذين شربوا الشاي 5-10 مرات في السنة، 1-3 مرات في الشهر، 1-4 مرات في الأسبوع، وأكثر من 5 مرات في الأسبوع كان المتوسط السنوي لمعدلات الانخفاض لديهم 17 ٪، 32 ٪، 37 ٪، و 26 ٪ أقل، على التوالي، من الذين لا يشربون الشاي.
استهلاك القهوة لم تظهر أي تأثير إلا على مستوى أعلى جدا من الاستهلاك، حيث كان مرتبطا مع انخفاض بشكل ملحوظ 20%. واستخدمت الدراسة بيانات أكثر من 4800 من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكبر من دراسة صحة القلب والأوعية الدموية لفحص التغير في وظيفة الإدراك على مر الزمن. تم متابعة التدهور الطبيعي للإدراك للمشاركون في الدراسة لمدة تصل إلى 14 سنة. (2010 AAICAD ؛ لينور عرب، دكتوراه؛ جامعة كاليفورنيا [1]).
أظهرت دراسة قام بها باحثون في كلية لندن الجامعية، أن شرب الشاي الأسود يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التوتر الكورتيزول بعد حدث موتر. وبعد مرور خمسين دقيقة من التعرض للتحدي كان الأشخاص الذين شربوا 4 أكواب من الشاي الأسود يوميا لمدة 6 أسابيع، كانوا لديهم أكثر 20 ٪ انخفاض في هرمون الكورتيزول من مجموعة العلاج البديل. نشاط الصفائح الدموية الذي يرتبط بتخثر الدم وخطر الأزمات القلبية أيضا كانت أقل بالنسبة لشاربين الشاي.
دراسة حديثة نشرت في مجلة الحساسية والعيادة المناعية كانت موضوع حديث في أخبار بي بي سي. ذكرت أن epigallocatechin gallate EGCG الموجود في الشاي الأخضر يمكن أن يؤدي إلى تثبيط فيروس نقص المناعة البشرية، ويمكن استخدامه كعلاج تكميلي للمرضى فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن يجب الإشارة أنه «ليس علاج، وكما أنها ليست طريقة آمنة لتجنب العدوى، ومع ذلك، نقترح أن يستخدم مع الأدوية التقليدية لتحسين نوعية الحياة للمصابين». لقد كانت الدراسة في المختبر (أنابيب الاختبار), ولم تكن على كائنات حية، حيث تم اختبار آثار المادة الكيميائية للشاي الأخضر. «مواد كثيرة أظهرت قابلية لمنع الإصابة بفيروس نقص المناعة في أنبوب الاختبار ولكن يظهر أن لها تأثير ضعيف أو ليس لها تأثير يذكر في واقع الحياة، لذلك أعتقد أن هناك طريقا طويلا يتعين قطعه قبل أن يعتمد أي أحد على الشاي الأخضر للوقاية من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.»
وقد تبين أن مادة البوليفينول في الشاي الأخضر تقلل من التأثير مرتبط بقدرة الشاي على قطع سلسلة التفاعلات الالتهابية التي هي السبب في مرض التهاب الأمعاء.
في جامعة إلينوي في شيكاغو ذكر الباحثون أن البوليفينول يساعد على منع نمو البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة. hhh LoncEr
وقد وجد الباحثون في ألمانيا أن فنجان من الشاي الأسود يوميا يمكن أن يساعد في وقف الحديد الزائد الذي يدمر على أجسام الناس الذين يعانون من الصباغ الدموي (هيموكروماتوزيز) بسبب ارتفاع محتواه من مركبات الفلافونويد (خطأ شائع عن التانين) الذي يحد من امتصاص الحديد.
كوب من الشاي الأخضر يحتوي على ما بين 15 و 50 ملغ من الكافيين. فوائد محددة مرتبطة باستهلاك الكافيين، مثل الحد من احتمال مرض الشلل الرعاش وزيادة مؤقتة في الذاكرة قصيرة الأمد. وعلاوة على ذلك، تم ربط استهلاك الكافيين مع الأداء الرياضي الأكبر، وفقدان الوزن الصحي، وخفض في مدة وشدة الصداع وفعال في علاج أعراض الربو.
أبلغ الباحثون من جامعة لويزفيل أن البوليفينول في الشاي الأخضر قد درء العجز الإدراكي التي يحدث مع توقف التنفس أثناء النوم الانسدادي، في العدد الثاني لشهر أيار/مايو 2008 من الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر الجريدة الأمريكية للجهاز التنفسي والعناية المركزة. درس الباحثون آثار بوليفينول في الشاي الأخضر أدارتها على الفئران والتي حرمت من الأوكسجين بشكل متقطع خلال «12 ساعة» دورات ليلية من خلال شرب المياه، محاكاة لنقص الأكسجين المتقطع عند البشر «مرض توقف التنفس أثناء النوم»OSA.
دراسة في جامعة بيس قد ذكرت في الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء المجهرية (مايو 2008) أنها وجدت مستخلصات الشاي الأبيض فعالة في علاج الالتهابات البكتيرية، مثل المكورات العنقودية، العقدية، والالتهاب الرئوي، وتسوس الأسنان. كما وجد أن الشاي الأبيض يكون فعالا في علاج الأمراض الفطرية الناتج عن فطر من نوع البنيسيليوم Penicillium chrysogenumوخميرة الخباز. ذكر الباحثون أيضا ان مستخلصات الشاي الأبيض أظهرت تأثير أكبر من مستخلصات الشاي الأخضر.
النشاط المضاد للسم للميلانين المستخرج من الشاي الأسود (MEBT) تم ذكره للمرة الأولى في عام 2004.السمية المنخفضة ل MEBT بالاشتراك مع نشاطها المضاد ضد السموم المختلفة تسمح للعلاج الفعال لإنقاذ الحياة ضد لدغ الثعابين. تطبيق MEBT مهم إذاكان من المستحيل التعرف على الثعبان أو إذا كان العلاج المحدد غير متوفر.
قدم بحث في المؤتمر الدولي للسكتة الدماغية في فبراير 2009 وجد أن شرب ثلاثة فناجين أو أكثر من الشاي يوميا يمكن ان يقلل من خطر التعرض لسكتة دماغية بنسبة تصل إلى 21 ٪. البحث الذي أجرى في جامعة كاليفورنيا، لوس انجيلوس (جامعة كاليفورنيا), وجد أن شرب أنواع الشاي الأسود والأخضر له تأثير كبير على خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.
اقترح البحث الذي نشر في نيسان / أبريل 2009 من قبل جامعة لاكويلا والذي تم تمويله عبر يونيليفر المملوكة لمؤسسة شاي ليبتون أن شرب كوب واحد فقط من الشاي الأسود العادي يوميا قد يساعد في الحماية من أمراض القلب والشرايين. وأظهر البحث أن استهلاك الشاي الأسود اعتمادا على الجرعة يحسن تفاعل الدم في الأوعية الدموية، ويقلل كل من ضغط الدم وتصلب الشرايين، مما يدل على الوضع الصحي أفضل وخاصة للقلب والأوعية الدموية.
Sinecatechin مستخلص من الشاي الأخضر فعالة في علاج الثآليل الشرجية التناسلية المسدودة من جانبين، تجارب محكمة وعشوائية على أكثر من 500 حالة. تم وضع مرهم موضعي يحتوي إما sinecatechin أوplcebo للحالات على المنطقة المصابة لمدة تصل إلى 4 أشهر، وتمت متابعتهم لمدة 3 أشهر بعد العلاج. أكثر من نصف الحالات في مجموعة العلاج (57 ٪) تم علاجهم بشكل كامل من البثور، مقارنة مع الثلث 34 ٪ في المجموعة المحكمة. 78 ٪ من المرضى في مجموعة العلاج شهدت تحسنا لا يقل عن 50 ٪ في البثور. العدد اللازم للعلاج كان 4-5 مرضى. علاج مستخلص الشاي الأخضر قد لقي تقبلا جيدا، مع عدد قليل نسبيا من الآثار الجانبية.
في دراسة اليابانية، كان تناول الشاي الأخضر يرتبط ارتباطا عكسيا مع التوتر السيكولوجي حتى بعد تنظيم عوامل الالتباس الممكنة.
في دراسة يابانية أخرى، كثرة استهلاك الشاي الأخضر يرتبط بمستوى أقل من أعراض الاكتئاب. أجرى الباحثون دراسة مستعرضة في 1058 مجتمع الأفراد اليابانيين المسنين الذين يبلغون 70 سنة من العمر. وكان معدل انتشار أعراض الاكتئاب المعتدل والحاد 34.1 في المئة و 20.2 في المئة، على التوالي. بعد تنظيم للعوامل خارجية، النسب الغريبة لأعراض الاكتئاب المعتدل والشديد عندما تمت المقارنة بين الذين يشربون الشاي الأخضر بكثرة مع الذين يشربون كوب 1 من الشاي الأخضر في اليوم كان: 2-3 أكواب الشاي الأخضر يوميا و 4 أكواب الشاي الأخضر يوميا. ولوحظت أيضا علاقات مماثلة في حالة أعراض الاكتئاب الحاد.
أظهرت دراسة واحدة أن الشاي الأخضر يخفض شدة التهاب المفاصل الروماتزمي لدى الفئران، ولكن دراسة أخرى أظهرت أن الشاي يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتزمي بنسبة 78 ٪ للذين يشربون الشاي الأخضر بكثرة وبنسبة 40 ٪ للذين يشربون الشاي الأخضر أحيانا.
قالب:آثار الفلورايد جميع أوراق الشاي تحتوي على الفلوريد، ولكن الورقة الناضجة تحتوي على ما يصل إلى 1-20 مرات من مستويات الفلورايد من أوراق الغير ناضجة في نفس النبتة. الشاي الأبيض يحتوي على نسبة أقل من فلوريد من الشاي الأخضر والشاي الأسود، وذلك لأنه مصنوع من براعم وأوراق غير ناضجة فقط.
محتوى الفلوريد في الشاي يعتمد مباشرة على محتوى الفلوريد في التربة الذي ينبت بها؛ نبات الشاي يمتص هذا العنصر بمعدل أكبر من غيره من النباتات. العناية في اختيار الموقع حيث يزرع نبات قد يقلل من خطر.
الكافيين هو مخدر يمكن إدمانه والإفراط في تناول الشاي قد يؤدي إلى آثار جانبية ضارة، مثل زيادة احتمال اضطراب النوم. نزع الكافيين من الشاي يقلل إجمالي الكاتيشينات catechins في كل من الشاي الجاف الأسود والأخضر بحوالي 15 مرة و 3 مرات على التوالي.
شيء واحد يجب أن يأخذ في الاعتبار عند بحث علاقة بين الكافيين وإدرار البول هو جرعة الكافيين المتناولة. حيث أن علاقة الجرعة تم التحقق منها بشكل منظم في أن فقط الجرعة العالية من الكافيين 360 ملغ أن تم العثور على حدث إدرار البول. وأظهر استطلاع منظم أخير لأدلة متراكمة أن الآثار مدرة للبول الحاد تم ملاحظتها عموما في حالات تناول ما لا يقل عن 300 ملغ من الكافيين. هذه الحقائق تشير إلى أن الشاي ليس له تأثير مدر للبول ما لم يكن الشاي المتناول فيه أكثر من 200-300 ملغ من الكافيين، ما يعادل بين 5 و 6 أكواب من الشاي.
الشاي يحتوي على الاوكسلات، الإفراط من الاستهلاك يمكن أن يسبب حصى في الكلى، وكذلك تقيد الكالسيوم الحر في الجسم؛ ومعادن أخرى يمكن تقيدها أيضا. التوافر البيولوجي للاوكسلات في الشاي منخفضة، وبالتالي التأثير السلبي يتطلب كمية كبيرة من الشاي.
كان قد اقترح أن المواد الكيميائية المعروفة باسم العفص (التانين) قد تزيد من خطر سرطان المريء، بعد بعض الدراسات تبين أن شرب الشاي قد يكون مرتبط في الواقع سلبا مع خطر الإصابة بسرطان المريء.
تم ربط تناول الشاي الساخن بالأكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء: «في دراسة الحالات، يزداد خطر الإصابة بسرطان المريء عند شرب الشاي الساخن بالمقارنة بالشاي الفاتر أو الدافئ. الخطر أيضا يزداد زيادة كبيرة عند شرب الشاي بعد سكبه ب 2-3 دقائق أو أقل من 2 دقائق بالمقارنة بشربه الشاي بعد 4 دقائق على الأقل بعد ان سكب.»
دراسة في مستشفى شاريتيه في جامعات برلين، اظهرت ان إضافة الحليب إلى الشاي يعمل على منع الآثار الطبيعية والصحية لللشاي في الحماية ضد أمراض القلب والأوعية الدموية. هذا يحدث بسبب بروتين الكازين أو الجبنين casein من الحليب يربط جزيئات في الشاي التي تتسبب في ارتخاء الشرايين، خاصة EGCG. الحليب قد يمنع أيضا تأثير الشاي على أمور أخرى، مثل السرطان. لم تجد دراسات أخرى أي تأثير للحليب أو القليل من التأثير على الزيادة الملحوظة في نشاط مضادات الأكسدة في مجموع البلازما. الشاي الذي يحتوى على نسبة عالية من EGCG، مثل الشاي الأخضر، لا يستهلك عادة مع الحليب. ولاحظت دراسات سابقة تأثير مفيد للشاي الأسود الذي لا تعزى له كاتشين كمكون. «الحليب» ذات الأصل النباتي، مثل حليب الصويا، لا يحتوي على الكازين وغير معروف أن يكون له آثار مماثلة على الشاي.
الحليب يقيد الكاتشين، وعلى الأخص ُEGCG. الحليب يقيد أيضا التانين، مما يجعله غير ضار، مما يساعد على تجسيد تأثير الشاي على الأجزاء التأسيسية (مثال: تقييد EGCG). [99]
شرب الشاي والشاي الأخضر بشكل خاص مع الحمضيات مثل عصير الليمون شائع. الدراسات، بما في ذلك دراسة من جامعة بوردو في عام 2007، وجدت أن معظم مضادات الأكسدة الكاتشين لا يتم امتصاصها إلى مجرى الدم عند شرب الشاي في حد ذاته. ومع ذلك وجدت هذه الدراسة أن الحمضيات المضافة إلى الشاي تقلل من درجة الحموضة في الأمعاءالدقيقة وتسبب امتصاص أكثر لمضادات الاكسدة الكاتشين.