الأجوف | |
---|---|
The Hollow | |
طبعة مكتبة جرير
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | أجاثا كريستي |
البلد | الولايات المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
الناشر | شركة دود وميد |
تاريخ النشر | 1946 |
النوع الأدبي | رواية تحقيق |
التقديم | |
عدد الصفحات | 279 (النسخة الإنجليزية)، 273 (النسخة العربية) |
ترجمة | |
الناشر | مكتبة جرير |
مؤلفات أخرى | |
تعديل مصدري - تعديل |
الأجوف (بالإنجليزية: The Hollow) رواية تحقيق من الأدب البوليسي من تأليف الكاتبة البريطانية أجاثا كريستي، نشرت لأول مرة في الولايات المتحدة من قبل شركة دود وميد عام 1946 وفي المملكة المتّحدة من قبل نادي كولنز للجرائم في نوفمبر من نفس. وقد بيعت الطبعة الأمريكية بمبلغ 2.50 دولار، وبيعت طبعة المملكة المتحدة بمبلغ 8 شلنات و6 بنسات (8/6).[1][2][3]
هذه الرواية نموذج عن «لغز إحدى المنازل الريفية» وكانت أولى رواياتها بعد مُضي أربع سنوات لاختيار المحقق البلجيكي هيركويل بوارو بطلًا للرواية، وتُعتبر هذه من أطول الفجوات في السلسلة كاملةً. كانت كريستي، التي كثيرًا ما صرّحت بأنها لا تحب بوارو (حقيقة قدمتها بمحاكاة ساخرة لشخصيتها عبر الظهور المتكرر للشخصية الروائية أريادني أوليفر) الذي تكره بشكل خاص مظهره في هذه الرواية. وصوله المتأخر المزعج بالنظر إلى الجو السائد، دفع كريستي إلى التصريح في سيرتها الذاتية بأنها دمرت الرواية من خلال إدخال بوارو. أخذت مسيرة أجاثا كريستي الناجحة بعين الاعتبار استخدام منازلها الثمانية المملوكة كأماكن لرواياتها في ركوب التيار، ومبنى الرجل الميت، وخمسة خنازير صغيرة، وجيب مليء بالحبوب، والبيت الأعوج .غير أن موقع رواية الأجوف استُلهم من منزل فرانسيس إل. سوليفان. كان فرانسيس لوفتس سوليفان ممثلًا إنجليزيًا سينيمائيًا ومسرحيًا لعب دور هيركويل بوارو في مسرحيتي القهوة السوداء (1930) وخطر في البيت الأخير(1932)، ولعب أيضًا دور البطولة في مسرحية شاهدة الادعاء (1953) الذي فاز عن أدائه بجائزة توني عام 1955.[4][5] قام الاديب عمر عبد العزيز أمين بترجمة الرواية تحت عنوان «القصر الرهيب» ونشرت من دار ميوزيك للطبع والنشر. وتحمل الرواية الرقم (72) ضمن السلسلة.
قوبل بوارو بترحاب كبير لدى وصوله لحفل العشاء بمنزل لوسي أنجكتيل الريفي فكان هناك رجل مستلق يحتضر بجوار حمام السباحة وقطرات دمائه تسيل مختلطة بمياه الحمام وكانت زوجته واقفة بجواره ممسكة بمسدس وفي أثناء التحقيق بدَأ بوارو يكتشف أنه تحت الأسطح المهندمة تكمن الكثير من الأسرار العائلية المعقدة ويصبح الجميع محلا للشك