التهاب الشفاة الزاوي | |
---|---|
التهاب الشفة الزاوي ثنائي الجانب لدى شخص كبير السن (كهل) لديه سن مستعار مع فقر الدم الناجم عن نقص الحديد إلى جانب جفاف الفم.
| |
تسميات أخرى | صدوع،[1] صُماغ، داء الشفة الزاوي،[2] التهاب الشفة المقرني، التهاب الشفة النسيجي |
النطق | /kaɪˈlaɪtɪs/ |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجلد |
من أنواع | التهاب الشفة[3]، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | العدوى، التهيج، الحساسية[2] |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | الأطفال، من الثلاثينيات إلى الستينات[2] |
الأعراض | احمرار، انهيار الجلد والقشور في زاوية الفم[2] |
المدة | أيام إلى سنوات[2] |
العلاج | بناء على السبب، كريم الحاجز[2] |
تعديل مصدري - تعديل |
التهاب الشفة الزاوي[1] أو الصُمّاغ أو تشقق الشفاه أو صدوع الشفة أو التهاب الشفة المقرني أو التهاب الفم الزاوي[2] هو التهاب في إحدى زاويتي الفم أو كليهما.[1][4] غالبًا ما تكون الزوايا حمراء مع انهيار الجلد وتقشره.[2] يمكن أن تكون أيضًا حكة أو ألم. يمكن أن تستمر الحالة من أيام إلى سنوات. التهاب الشفة الزاوي هو نوع من التهاب الشفاة.[5]
يمكن أن يحدث التهاب الشفة الزاوي بسبب العدوى أو التهيج أو الحساسية.[2] تشمل العدوى الفطريات مثل المبيضات البيضاء والبكتيريا مثل العنقوديات المذهبة. تشمل المهيجات أطقم الأسنان غير الملائمة، لعق الشفاه أو سيلان اللعاب، التنفس الفموي مما يؤدي إلى جفاف الفم، التعرض للشمس، انغلاق الفم بشكل مفرط، التدخين، وصدمة طفيفة.[1][2] قد تشمل الحساسية مواد مثل معجون الأسنان، الماكياج والطعام. قد تشمل العوامل الأخرى سوء التغذية أو ضعف وظائف المناعة.[2] قد يتم المساعدة في التشخيص عن طريق اختبار العدوى واختبار الحساسية للكشف عن الحساسية.[2]
يعتمد علاج التهاب الشفة الزاوي عادةً على الأسباب الكامنة إلى جانب استخدام كريم حاجز.[2] في كثير من الأحيان يتم تجربة كريم مضاد للفطريات والبكتيريا.[2] التهاب الشفة الزاوي مشكلة شائعة إلى حد ما،[2] وتشير التقديرات إلى أنها تصيب 0.7٪ من السكان. يحدث غالبًا لدى الأشخاص في سن الثلاثينيات إلى الستينيات من العمر، كما أنه شائع نسبيًا عند الأطفال.[2] في العالم النامي، يعد الحديد، فيتامين بي12، ونقص الفيتامينات الأخرى سببًا شائعًا.[2][6]
التهاب الشفة الزاوي له العديد من الاسباب وقد يصيب جميع الفئات العمرية دون اسثناء [7] ومن أسبابه:[8]
يمكن تصنيف حالات التهاب الشفة الزاوي إلى حادة ومزمنة وغير مستجيبة للعلاج.[7] و قد يحدث الاتهاب على جانبي الفم ولكن في بعض الأحيان قد يتأثر جانب واحد فقط. و في بعض الحالات، قد يبقى الاتهاب في الغشاء المخاطي المبطن للشفه فقط، وقد يمتد إلى خارج الفم ويظهر على جلد الوجه وتظهر الأعراض كالآتي:[9]
يتم التعامل مع حالة التهاب الشفة الزاوي من خلال أربعة محاور.[10]
أولًا : التعرف على سبب العدوى داخل الفم والقضاء عليها. وفي حالة إهمال علاج السبب فإن المريض سيعاني من تكرر الالتهاب من وقت لآخر، وينصح المرضى الذين يستخدمون أطقم الأسنان الطبية بعدم ارتدائها أثناء النوم وتنظيفها بالماء يوميًا. كما ينصح المرضى بالتوقف عن التدخين والحفاظ على نظافة الفم.
ثانيًا : لابد من دعم الفك السفلي لمنع فرط إغلاق الفك السفلي مما يسبب تهدل طبقات الجلد والتهابها، ويكون ذلك بعمل طقم أسنان للفك السفلي أو بحقن مادة الكولاجين أو عملية حقن الدهون الذاتي.
ثالثًا : القضاء على العدوى نفسها ويختلف العلاج باختلاف الجسيم المسبب لعدوى : في حالة عدوى الفطريات يستخدم مرهم موضعي مضاد للفطريات يحتوي على عقار كلوتريمازول أو أمفوتيريسين ب أو كيتوكونازول أو نيستاتينوقد يضاف إليه عقار كورتيكوستيرويد للحد من الالتهاب. أما في حالة عدوى البكتيريا فيستخدم مرهم موضعي مضاد للبكتيريا بحتوي على عقار كلورهيكسيدين أو مترونيدازول أو موبيروسين أو نيوميسين.
رابعً : في الحالات المزمنة الغير مستجيبة للعلاج لابد من البحث بشكل أدق عن مرض عام أو سبب آخر للالتهاب كإجراء فحوص نقص الحديد ونقص الفيتماينات وفحوص فيروس نقص المناعة المكتسبة واختبارات الحساسية.
تستجيب معظم الحالات للعلاج بالمراهم الموضعية، وقد تتحول الحالة إلى مزمنة وتطول مدتها أو يتكرر ظهورها بعد اكتمال العلاج.
{{استشهاد بكتاب}}
: |طبعة=
يحتوي على نص زائد (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)