جزء من سلسلة مقالات حول |
الله في الإسلام |
---|
![]() |
بوابة الإسلام |
الحَكَمُ هو من أسماء الله الحسنى، وهو من صيغ المبالغة، ومعناه: الذي له الحُكمُ وحده، والذي يحكم ما يريد.
ورد في القرآن الكريم مرة واحدة منكرًا، في قوله تعالى:﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ١١٤﴾ سورة الأنعام:114، وورد معناه في عدة آيات مثل :
![]() |
لما وفدَ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مع قومِه سمعَهم يكْنونَه بأبي الحكمِ ، فدعاه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: إن اللهَ هو الحكمُ ، وإليه الحكمُ ، فلم تكْنى أبا الحكمِ ؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيءٍ أتوْني فحكمتُ بينهم ، فرضَي كِلاَ الفريقيْن, فقال رسولُ اللهِ ﷺ: ما أحسنَ هذا ، فما لك من الولدِ؟ قال: لي شريحٌ ، ومسلمٌ ، وعبدُ اللهِ، قال: فمن أكبرُهم ؟ قلت: شريحٌ ، قال: فأنت أبو شريحٍ. | ![]() |
![]() |
وقد تضمن هذا الاسم -يعني الحكم- جميع الصفات العلى والأسماء الحسنى، إذ لا يكون حكماً إلا سميعاً بصيراً عالماً خبيراً إلى غير ذلك، فهو سبحانه الحكم بين العباد في الدنيا والآخرة في الظاهر والباطن، وفيما شرع من شرعه، وحكم من حكمه وقضاياه على خلقه قولاً وفعلاً، وليس ذلك لغير الله تعالى، ولذلك قال وقوله الحق: ﴿لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ سورة القصص:70.
وقال: ﴿الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾ سورة هود:1. فلم يزل حكيماً قبل أن يحكم، ولا ينبغي ذلك لغيره |
![]() |
الرقم | أسماء الله الحسنى | الوليد | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر | البيهقي | ابن عثيمين | الرضواني | الغصن | بن ناصر | بن وهف | العباد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
29 | الحكم | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |