هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها.(سبتمبر 2020) |
الزراعة المساعدة ذاتية المنشأ في بطانة الرحم (بالإنجليزية: Autologous Endometrial Coculture) هي إحدى طرق تقنية المساعدة على الإنجاب. وتتضمن وضع بويضات مخصبة من المرأة على طبقة من خلايا بطانة رحمها لخلق مناخ طبيعي بصورة أكبر لنمو الجنين وزيادة فرص الحمل باستخدام التخصيب في الأنبوب (IVF) إلى أعلى درجة.
تتكون دورة الزراعة المساعدة النموذجية من الخطوات التالية:
قد تُفيد الزراعات المساعدة في علاج النساء اللائي فشلت معهن قبل ذلك دورات التخصيب في الأنبوب أو من يعانون من سوء نوعية الجنين.
أظهرت النتائج في دراسة أجريت على 12377 حالة زرع أجنة أن الزراعة المساعدة أفضل من حيث الدلالة من وسائل الاستنبات المتتالي، والمعدلات (الجزئية) لمن يصلوا إلى مرحلة الكيسة الأريمية كانت 56% مقابل 46% في الزراعة المساعدة مقابل النظام المتعاقب على التوالي، مع خلاياها البيضية. أما مع البويضات التي تكون من متبرعات بالبويضة، فإن المعدلات كانت 71% مقابل 56% على التوالي. وكان معدل الحمل 39% مقابل 28% ومعدل التلقيح كان 33% مقابل 21%.[1]
بالإضافة إلى أن الزراعة المساعدة لا تتطلب تدخلاً جراحيًا وتتم بدون آلام نسبيًا، فإنه يمكن إجراؤها خلال زيارة قصيرة إلى الطبيب. كما أن العملية قد تحسن من جودة الجنين وتحفز نموه.
مخاطر جراحة الزراعة المساعدة محدودة. تم إجراء العملية على أكثر من ألف مريضة دون تسجيل آثار ضارة على نمو الجنين. المضاعفات المصاحبة لأمراض الجنين أو تلفه الناتج عن الخزعة نادرة جدًا.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)