السلاح والرجل | |
---|---|
(بالإنجليزية: Arms and the Man) | |
النوع الفني | كوميديا |
المؤلف | جورج برنارد شو |
تاريخ النشر | 1898 |
أول عرض | 21 أبريل 1894 |
لغة العمل | الإنجليزية |
عرضت في | مسرح بلاي هاوس |
IBDB | 1681 |
تعديل مصدري - تعديل |
السلاح والرجل (بالإنجليزية: Arms and the Man) هي مسرحية لجورج برنارد شو، والتي أتى عنوانها من الكلمات الافتتاحية للإنياذة لفيرجيل باللاتينية:(Arma virumque cano" (Of arms and the man I sing". («للسلاح والرجل أغني»). وقد عرضت المسرحية لأول مرة في 21 أبريل 1894 في مسرح (بلاي هاوس) في عام 1898 كجزء من مجلد المسرحيات الممتعة لشو والتي تضمنت أيضاً: (كانديدا)، و (أنت لا يمكن ان تقول)، و (رجل المصير). لقد كانت السلاح والرجل واحدة من النجاحات التجارية الأولى لشو وقد دعي إلى خشبة المسرح بعد إسدال الستارة، حيث حظي بالتصفيق الحار وسط الهتافات، مع صيحة استهجان واحدة من أحد الحضور. أجاب عليها شو بطريقة مميزة: «يا زميلي العزيز أنا أتفق تماماً معك، ولكن ماذا نفعل نحن الاثنان فقط ضد أكثرية كثيرة؟» [1] السلاح والرجل هي مسرحية فكاهية تظهر عدم جدوى الحرب وتتعامل بشكل كوميدي ساخر مع نفاق الطبيعة البشرية.
تقع أحداث المسرحية أثناء حرب 1885 الصربية - البلغارية. البطلة (رينا بيتكوف) هي امرأة بلغارية شابة مخطوبة لسرجيوس سارانوف (أحد أبطال تلك الحرب) والذي تعبده. وفي أحد الليالي، جندي من المرتزقة السويسريين في الجيش الصربي (النقيب بلونتشي) يصعد إلى غرفة نومها عبر نافذة الشرفة ويهدد بإطلاق النار عليها إذا صاحت للنجدة. وعندما تقتحم القوات الروسية / البلغارية البيت لتفتيشه تقوم رينا بإخفاء بلونتشي لكي لا يقتل. وفي محادثة بعد أن غادر الجنود طلب منها أن تتذكر أن «تسعة جنود من أصل عشرة يولدون حمقى.». إن موقف بلونتشي تجاه الحرب والتجنيد (براغماتي وعملي يعارض موقف رينا المثالي) يصدمها، خاصة بعد أن أعترف لها بأنه يستخدم حقائب الذخيرة لحمل الشوكولاتة بدلاً من الخراطيش لمسدسه. عندما يكف البحث عنه، تقوم رينا ووالدتها كاثرين بتأمين خروج بلونتشي من المنزل متسللاً وهو يتنكر بمعطف منزلي قديم. تنتهي الحرب بين البلغار والصرب بالتوقيع على معاهدة سلام ويعود سرجيوس إلى رينا، لكنه يغازل أيضا خادمتها المتغطرسة لوكا المخطوبة لنقولا (خادم بيتكوف). تبدأ رينا بالإحساس أن سرجيوس أصبح متهور وممل لكنها تخفي ذلك. يعود بلونتشي بشكل غير متوقع لكي يعيد المعطف القديم، ولكن أيضاً حتى يتمكن من رؤية رينا. تصدم رينا ووالدتها، وخصوصاً عندما يكتشفون أن والدها وسرجيوس قد قابلوا بلونتشي سابقاً ويقومون بدعوته إلى البقاء لتناول الغداء (ولمساعدتهم في تحركات القوات). بعد ذلك عندما تترك رينا وحدها مع بلونتشي تدرك أنه يرى من خلالها المواقف الرومانسية لكنه يحترمها كامرأة، بينما سرجيوس لا يفعل ذلك. تقول له إنها قد تركت صورة لها في جيب المعطف وقد كتب عليها «إلى جنديي الشوكولاته كريم»، لكن بلونتشي يقول أنه لم يجدها، ويجب أنها لا تزال في جيب معطف. يتلقى بلونتشي برقية تبلغه بوفاة والده، وتكشف له أنه قد ورث ثروة كبيرة. ثم تخبر لوكا سرجيوس أن بلونتشي هو الرجل الذي حمته رينا وأن رينا واقعة في حبه. يتحدى سرجيوس بلونتشي إلى مبارزة ولكن بلونتشي يتجنب القتال. سرجيوس ورينا يفكان الخطبة (مع راحة على كلا الجانبين). والد رينا (الرائد بول بوتكوف) يكتشف الصورة في جيب معطفه القديم. يقوم بلونتشي ورينا بلعب حيلة عليه عن طريق إخفاء الصورة قبل أن يجدها مرة أخرى في محاولة لإقناعه بأن عقله يخدعه ولكن بوتكوف صمم على معرفة الحقيقة ويدعي أن «الجندي الشوكولاته كريم» هو سرجيوس بعد ذلك يكشف بلونتشي القصة الكاملة للرائد بوتكوف، ثم يقترح سرجيوس الزواج من لوكا (خبر أرعب السيدة بوتكوف)؛ نقولا بهدوء وبشجاعة يترك سيرجيوس يأخذها. وبلونتشي اعترافاً بتفاني نقولا وقدرته، يقرر أن يعرض عليه وظيفة مدير فندق. وطالما أن رينا أصبحت غير مرتبطة الآن، يعترض بلونتشي (كونه في الرابعة والثلاثين من العمر ومعتقداً أنها في السابعة عشرة من عمرها) أنه كبير السن جدا بالنسبة لها ولكن لدى معرفة أنها في الواقع في الثالثة والعشرين من عمرها، يعرض على الفور الزواج منها ويبرهن ثروته ومكانته من خلال سرد ميراثه من البرقية. رينا (مدركة لفراغ مثلها الرومانسية) تعترض بأنها تفضل «جنديها الشوكولاته كريم» الفقير لهذا الرجل الأعمال الثري. يقول بلونتشي بأنه لا يزال نفس الشخص، وتنتهي المسرحية مع إعلان رينا عشقها له وبلونتشي، بدقة سويسرية على حد سواء بإزالة المشاكل الأساسية لتحركات القوات وإبلاغه الجميع بأنه سيعود ليتزوج من رينا بالضبط في غضون أسبوعين من يوم الثلاثاء.
لقد ألهم جندي كريم الشوكولاته في المسرحية استخدام التحقير العسكري لهذا المصطلح. في إسرائيل، يستعمل الجنود مصطلح «جندي شوكولاته» (هايال شيل شوكولاد، חייל של שוקולד) لوصف الجندي اللين الغير قادر على المحاربة جيداً.[2] وبالمثل، فإن أفراد من القوة العسكرية الوطنية الأسترالية قد تمت السخرية عليهم من قبل الجيش النظامي بنعتهم "chokos" أو جنود الشوكولاته بقصد أنهم جنود غير حقيقيين..[3][4]