القرن الرابع قبل الميلاد هو الفترة الزمنية الممتدة من اليوم الأول لعام 400 ق م إلى اليوم الأخير من عام 301 ق م. وهذا القرن جزء من العصر الكلاسيكي القديم.
390 ق م قبائل غالية بقيادة برينوس الغالي تغزو إيطاليا عبر الشمال وتعبر جبال الألب وتكتسح سهل البو وهددت إتروريا نفسها. بل إن بعض قبائل الغال تصل حتى روما وتنهبها.
387 ق م أنتهت الحرب الكورنثية بتوقيع معاهدة أنتالكيداس باجبار اسبرطة علي التخلي عن إيونية للامبراطورية الأخمينية.
373 ق م المدينة اليونانية هيلايك تغرق في البحر مما يسفر عن مصرع جميع سكانها.
370 ق م نجحت سلالة إيسيداي المولوسية في إقامة أول دولة مركزية في إبيروس.
358 ق م وفاة الشاه الأخميني ارتحشستا الثاني وخلفه ابنه أردشير الثالث (ارتحشستا الثالث).
343 ق م اندلعت الحرب السامنية الاولي نتيجة لتدخل الجمهورية الرومانية لصالح مدن كامبانيا ضد الهجمات السامنية. شهدت الحرب انتصار روماني ولكنها اضطرت للتراجع بسبب تمرد حلفاء روما اللاتين.
338 ق م أستمرت الحرب بين المدن اليونانية نحو قرن من الزمان تداولت فيه مدن اثينا واسبرطه وطيبه الهيمنة والسيطرة علي بلاد اليونان حتي استطاع فيليب الثاني المقدوني توحيد شعوب مقدونيا وتوسع على حساب القبائل الإيليرية وبانتصاره على جيش تحالف طيبة وأثينا في معركة خيرونيا أصبح المهيمن على اليونان باكملها.
337 ق م وفاة الشاه الأخميني ارتحشستا الثالث وخلفه ابنه أرسيس (اردشير الرابع).
334 ق م انطلق الأسكندر في حملة على الإمبراطورية الأخمينية فأمضى الإسكندر الشتاء بكامله يغزو ويفتح المدن والقلاع الحصينة في آسيا الصغري.
333 ق م تابع الأسكندر زحفه فلاقي الجيش الأخميني عند إسوس يقوده الشاه داريوس الثالث فاشتبك الجيشان في معركة أسفرت عن تحقيق الإسكندر لنصر حاسم وانكسار الجيش الفارسي وفرار الشاه ناجيًا بحياته.
333 ق م أتجه الأسكندر لفتح المدن الفينيقية اللتي تحت نير الاستعمار الفارسي ففتحت أبوابها للإسكندر الا مدينه صور اللتي قاومت فحاصرهها حتي تمكن من فتحها وواصل تقدمه حتي خضعت له كل مدن الشام.
332 ق م وصل الإسكندر إلى الفرما بوابة مصر الشرقية ولم يجد أي مقاومة من الحامية الفارسية ولا المصريين ففتحها بسهولة.
331 ق م اتجه الإسكندر إلى بلاد ما بين النهرين حيث لاقي الشاه داريوس الثالث الذي حشد جيشا جرارا في معركة غوغميلا التي انتصر فيها الاسكندر ودخل بابل مكللاً بالظفر.
330 ق م أنطلق الإسكندر في اتجاه سوسة العاصمة الأخمينية فدخلها واستولى على خزائنها.
330 ق م تابع الإسكندر فاتحا المدينة تلو الآخري في أسيا الوسطي ومطاردا الشاه الذي قتل علي يد أحد قواده وبعد الاطاحه بالشاه وفتح كامل أراضي الإمبراطوريه الاخمينيه. أصبحت الأراضي الخاضعة للاسكندر قد امتدت من البحر الأدرياتيكي غرباً إلى نهر السند شرقا.
326 ق م أقدم الاسكندر على غزو الهند فكانت أخر معاركه معركة هيداسبس ضد ملك البنجاب بورس قبل أن يعود أدراجه بناء على إلحاح قادة جنده.
326 ق م اندلعت الحرب السامنية الثانية من أجل السيطرة على شبه الجزيرة الإيطالية. وشهدت نجاحات القبائل السامنية في البداية لكنها انتهت بانتصار الجمهورية الرومانية.
323 ق م وفاة الإسكندر الأكبر في طريق عودته في مدينة بابل.
323 ق م حدث خلاف بعد وفاة الإسكندر الذي لم يسمِّ وريثاً له فتم الاتفاق على أن يكون كلا من الاخ غير الشقيق للاسكندر فيليبوس الثالث المقدونيوالإسكندر الرابع المقدوني ابن الإسكندر الأكبر من زوجته روكسانا هما ملكا الإمبراطورية وأن يكون بيرديكاس الوصي على الإمبراطورية كافة. وكوفئ القادة بمنحهم السطرفيات (المقاطعات) حسب اتفاقية قسمة بابل
321 ق م أندلعت الصراعات بين القادة خلفاء الإسكندر بعد زواج بيرديكاس من كليوباترا شقيقة الإسكندر فقام أنتيباتر وكراتيروس، أنتيغونوس، وبطليموس بتمرد واندلعت الحرب الفعلية بسرقة بطليموس لجثمان الإسكندر وتهريبه خفية إلى مصر. وعلى الرغم من هزيمة المتمردين إلا أن برديكاس قتل على يد قادته بيثون وسلوقس.
321 ق م بعد مقتل برديكاس تم عقد اتفاقية تريباراديسوس اعيد فيه أقتسام اراضي الإمبراطورية بين القادة وتعيين أنتيباتر وصياً على الإمبراطورية.
319 ق م وفاة الوصي علي الامبراطورية أنتيباتر وعين خلفه بوليبيرخون وصيا وقائدا أعلى لكامل الإمبراطورية
317 ق م نشب نزاع بينبوليبيرخون وبين ابن أنتيباتر القائد كاسندر مما أدى إلى نشوب حرب أهلية بينهما سرعان ما انتشرت بين كل قادة الإسكندر وانتهت بإنتصار كاسندر الذي أحكم سيطرته علي مقدونيا.
قام أنتيغونوس بالسيطرة على كامل أراضي الإمبراطورية الآسيوية وامتدت سلطته من الساترابات الشرقية إلى سوريا وآسيا الصغرى ودخل بابل التي كان سلوقس الأول حاكما عليها.
306 ق م نصّب أنتيغونوس الأول نفسه ملكا ومنح نفسه ولابنه لقب الملك كما أنه أعلن نفسه مستقلا عن الإمبراطورية.
305 ق م أستقل كل من كاسندر ملكا لمقدونيا وبطليموس الأول ملكا لمصر وليسيماخوس ملكا لتراقيا وسلوقس الأول ملكا لبابل وأعلنوا الأستقلال عن الإمبراطورية المقدونية.
301 ق م غزا ليسيماخوس بمساعدة من كاسندر الأناضول مما اضطر ديمتريوس الأول لإرسال جيوشه إلى آسيا الصغرى لمساعدة والده. وجاء التدخل الحاسم من سلوقس فسحق أنتيغونوس تماما في معركة إبسوس التي قتل فيها أنتيغونوس وهرب أبنه ديمتريوس إلى اليونان لمحاولة الحفاظ على بقايا حكمه هناك.
300 ق م نهاية فترة جومون اليابانية وبداية فترة يايوي التي تميزت باستخدام المعادن والتقنيات التي تساعد في تصنيعها.
منتصف القرن الرابع ق.م. تم إعادة بناء برين غرب تركيا.
تمت عملية تصنيع أول كاميرا في التاريخ وسميت آنذاك باسم الغرفة المظلمة في عهد ارسطو الأول قبل الميلاد
ثم بدء تطويرها دافينشي في عصره لتكون مستقبلاً للتصوير الملون لاحقاً
بدءاً من عام 309 ق.م.، المؤرخ الصيني سيما كيان كتب أن المهندس بي لينغ الذي كان يعمل للدولة التي احتلت حديثاً ولاية شو في سيشوان كان له دخل كبير في عملية قطع الجبل الذي تكون من بده تل منفصل قسم نهر مو وحفر قناتين اثنين في سهل تشنغدو. وكانت أهمية هذه الظاهرة أنها سمحت لنظام الري الجديد المسمى جوانشيان بملء مساحة حوالي 40 إلى 50 ميلاً (60 × 80 كم) بما يزيد على خمسة ملايين نسمة، وما زالوا هناك حتى اليوم.[1]