المنظر من صخرة القلعة | |
---|---|
المؤلف | أليس مونرو |
اللغة | الإنجليزية |
تاريخ النشر | 2006 |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
المنظر من صخرة القلعة هو كتاب يحتوي على قصص قصيرة للمؤلفة الكندية آليس مونرو، الحائزة على جائزة نوبل في الأدب لعام 2013 ، نشرته دار ماكليلاند وستيوارت الكندية عام 2006.[1]
يضم الكتاب مجموعة من القصص التاريخية والسير الذاتية. ويروي القسم الأول من الكتاب حياة أفراد عائلة ليدلاو إحدى العائلات التي تنتمي إلى شجرة عائلة المؤلفة نفسها بدءًا من أصولهم الاسكتلندية في القرن الثامن عشر، ويحتوي القسم الثاني من الكتاب على حكايات خيالية مستوحاة من أحداث حياتها الشخصية.
المحتوى
تروي القصة حياة أفراد عائلة ليدلاو الذين كانوا يعيشون في وادي اتريك في اسكتلندا في القرن الثامن عشر. يأتي عنوان القصة من وصف في القصص الإحصائية عن اسكتلندا الصادرة عام 1799 بأن هذه الأبرشية لا تمتلك أية مزايا.
كان ويل اوفاوب رجلًا أسطوريًا، وعداءًا ضخمًا ومُهرّبًأ وسِكّيرًا، وكانت له مواجهات مع الجنيات والأشباح. في الوقت نفسه كتب ثوماس بوسطن هو الراهب الواعظ المحلي في الكنيسة الإسكتلندية وكان مهووسًا بالذنب الديني وكانت أفكاره تكاد ان تكون هرطقية (الهرطقي هو الشخص الذي يؤمن بالبدعة الدينية أو يمارسها أو يسمى الزنديق) و قد عاش حياة صعبة جدًا.
كان جيمس هوغ وجيميس ليدلاو أبناء عم. أصبح هوغ شاعرًا وصديقًا لوالتر سكوت، بينما كان ليدلاو رجلًا يحمل أفكارًا حديثة ولكن بعقلية تقليدية وكان مهووسًا بالذهاب إلى أمريكا حيث تمكن أخيرًا من أخذ عائلته أنما بعد أن تقدم في السن.
تروي هذه القصة رحلة جيمس ليدلاو وعائتة إلى كندا. و يأتي العنوان من الحدث الآتي وهو عندما أخذ جيمس طفله أندرو البالغ من العمر عشر سنوات إلى قمة صخرة قلعة ادنبره؛ ليُرِيه سواحل أمريكا (منطقة فايف) .لدى جيمس ليدلاو (جيمس الكبير) ابنة واحدة اسمها ماري وخمسة أبناء هم روبرت وجيمس وأندرو وويليام ووالتر. انطلق روبرت وويليام إلى مرتفعات اسكتلندا قبل أن يتجولا، بينما تابع الآخرون الرحلة (على الرغم من مغادرة جيمس سابقًا).
تتألف عائلة أندرو من أغنيس زوجته الحامل وابنهم الرضيع (جيمس الصغير). أنجبت أغينس طفلة أثناء عبور المحيط أما ماري فمتعلقة جدًا بجيمس الصغير؛ حيث تعتني به وتصاب بالذعر إذا ما اختفى من حولها. لكن يتوفى جيمس الصغير بعد وصولهم اليابسة بفترة وجيزة. ويكتب والتر قصة الرحلة في مذكراته ويلتقي بفتاة غنية تعاني من مرض السّل،ويقترح والدها عليه أن يرافقهم ويحصل على وظيفة في مجال عمله ولكن والتر يرفض ذلك.
ينتقل ويليام ليدلاو أيضًا إلى أمريكا، تحديدًا إلى بلدة جوليت في إلينوي. وهو الأكثر تطلعًا نحن المستقبل من أبناء جيمس الكبير. أراد أن يتحرر من أصله ويبدأ حياة جديدة بشكل كامل مع زوجته ماري. لكنه توفي بمرض الكوليرا وأخذ أندرو ليدلاو زوجته وأطفاله إلى كندا. يخطف جيمي الابن الأكبر سنًا أخته جين حديثة الولادة ويحاول أن يوجه التهمة نحو الجار ذي الأصول الهندية. و قد خطط لهذه المؤامرة لإبقاء العائلة في منزلهم ولكنها فشلت وثوماس الأصغر من أبناء ويليام هو الجد الكبير للمؤلفة آليس مونرو.
تدور هذه القصة حول والد أليس مونرو، فعندما كان شابًا هرب من حياة والديه الفلّاحية وقضى وقته في الأدغال بالصيد ونصب الأفخاخ وقد دفعه هذا إلى اللجوء إلى تربية الحيوانات ذات الفراء عند بلوغه خاصة الثعالب الفضية وحيوان المنك. إنما بدأ العمل يسوء أثناء الحرب عندما كانت أليس فتاةً صغيرةً ولكن حافظت عليه الأم التي تمكنت من بيع فراءِ الحيوانات للسياح الأمريكيين. وفي نهاية المطاف كان عليهم أن يتخلّوا عن المشروع ووجد الأب وظيفة في السباكة.
تتذكر المؤلفة أيام المدرسة وخاصة العلاقة مع زميلتيها داليا نيوكومب وفرنسيس واينرايت. و تجري مقارنة شخصيات آبائهم مع والد أليس مونرو. كان والد داليا رجلًا عنيفًا يضرب أطفاله وزوجته على الدوام.أما السيد واينرايت فشخص لطيف انضم لجمعية جيش الخلاص البوتستانتية الخيرية، أما والد أليس فكان صارمًا ويستخدم العقاب البدني أحيانًا ولكن ليس بدافع الغضب أبدًأ ولا حتى دون سبب.
كانت ميريام ماكلبان جارة أليس مونرو مربية خيول وكما يبدو أنها أحبت الخيول أكثر من الناس. وذات يوم، دخلت أليس الشابة إلى أرض الجارة لتستلقي تحت أشجار التفاح المزدهر حتى تشبع خيالها الأدبي إنما يكتشف أمرها وتتُهِمم بالذهاب إلى هنالك مع صديقها. و فيما بعد تبدأ علاقتها الرومانسية الأولى مع راسل كريك فتى الإسطبل. وفي يوم ما أخذها إلى الحظيرة واذ بميريام تدخل الحظيرة وتغادرأليس في السّر على وجه السرعة لكن ميريام تسمع شيئًا وتفهم أن الإثنين لديهما علاقة حميمة.و بعد هذا تنقطع علاقتها براسل ولم تره مرةً أخرى.
هذه قصة صيف أمضته فتاة كانت تعمل خادمة على جزيرة لعائلة غنية، وجميع الأشخاص الذين قابلتهم الفتاة من نسج خيالها الأدبي.
قبل زفاف الراوية الأول أتيحت لها فرصة التفكير في زيجات النساء الأخريات في عائلتها.وقد بدا لها أن العمة تشارلي هي الوحيدة التي تزوجت بدافع الحب.ومن المفاجئ أن هذه العمة أعطت للراوية الكثير من المال ؛ لتخرج من زواجها إن لم يكن ناجحًا.
عند انتهاء زواج الراوية وعودتها لمنزلها كان عليها أن تأخذ والدها إلى المستشفى وكان والدها قد تزوج مرةً أخرى بعد وفاة والدتها. كانت الزوجة الجديدة تسمى ايرلاما وهي امرأة نشيطة طالما ادّعت أنها المرأة المناسبة له.
بعد زواج آليس مونرو للمرة الثانية في سن الستين كان لديها خوف من أن تكون مصابة بسرطان الثدي. في الوقت نفسه
حاولت هي وزوجها تتبع أصلَ قبوغيرعادي، وجداه في مقبرة قديمة واكتشفا أنه بني في الأصل لجسدِ طفلٍ صغير في القرن التاسع عشر، إنما بعد ذلك دفن أفراد آخرين من نفس العائلة هناك. و ثمة حقيقةً غريبة هي أن مكتبًا عليه إنجيل ومصباح تُرِكا داخل القبو. وفي نهاية المطاف يتضح لها أن خوفها من السرطان كان غير مؤكد.
في الوقت الحالي تسافر الراوية إلى جوليت في إلينوي حيث توفى سلفها ويليام ليدلاو وعثرت على مقبرة مجهولة ولكنها لم تجد له أي أثر.وينتهي الكتاب بذكريات قديمة جدًا لأفراد العائلة الأحياء في أحد المنازل التابعة لهم حيث كانت أليس وهي طفلة تضع صَدف اللؤلؤ الكبيرعلى أذنها وتسمع صوت البحر والحياة.