تمويل شخصي |
---|
ائتمان مصرفي · دين |
عقد التوظيف |
تقاعد |
الميزانية الشخصية والاستثمار |
نظر أيضاً |
بطاقة الائتمان[1][2] أو البطاقة الائتمانية أو بطاقة النسيئة[1] هي بطاقة لدائنية (بلاستيكية) صغيرة تستعمل في عمليات الدفع والشراء.[3][4][5] تقوم الشركات المزودة للبطاقات الائتمانية بوضع حد أعلى من النقود التي يمكن استخدامها في البطاقة. تختلف بطاقة الائتمان عن بطاقة المدين، بأن كمية النقود المدفوعة لا يتم خصمها من الحساب البنكي مباشرة وإنما من كمية النقود الدائنة من الشركة المزودة. ويتم دفع النقود مرة في الشهر، ويمكن للمستخدم أن يدفع كمية النقود المدينة كاملة أو على أجزاء مع فائدة بنكية. في عام 1920 أصدرت بعض الشركات الأمريكية هذه البطاقات لتسهيل عملية الدفع، ومن أشهر بطاقات الائتمان في العالم هي فيزا وماستركارد ويورو كارد. تحمل بطاقة الائتمان اسم صاحبها ورقم حسابه.
جزء من سلسلة مقالات حول |
علم العملات |
---|
بوابة علم العملات |
لقد أورد شمس الأئمة السرخسي فـي كتابـه المبسوط [6] باب من أبواب الكفالة سمَّاه باب «ضمان ما يبايع به الرجل» بدأه بالفكـرة الأساسية لبطاقة الائتمان بقوله: «وإذا قال الرجل – المصدر لرجل – التاجر بايع فلاناً – حامل البطاقة – فما بايعته به من شيء فهو عليَّ فهو جائز على ما قال، لأنه أضاف الكفالة إلى سبب وجود المال على الأصيل».[7]
إنَّ البطاقة تتيح لحاملها الشراء من عدد كبير من التجَّار يتعاقد معهم المصدر بضمانه لأثمان هذه المشتريات، وهذا ما ذكره السرخسي ضمن صور هذا النوع – الكفالة – بما يُوضِّح ذلك، ويوضِّح أيضًا مرحلة توقيع الإتفاقية مع التجَّار الذين يتعامل معهم حامل البطاقة، بقوله: "ولو قال لقوم خاصة – التعاقد مع تجَّار بِعَينِهم – ما بايعتموه أنتم وغيركم فهو عليَّ، كان عليه ما يبيع به أولئك القوم ولا يلزمه ما بايع غيرهم "لأنَّه هذا الغير لم يتعاقد مع الضامن (المصدر)".[8]
يعود الاستعمال الأول لمصطلح بطاقة الائتمان إلى قصة الكاتب (إدوارد بيلامي التي صدرت في عام 1887 بعنوان (النظر إلى الخلف)، بينما نشأ استخدام مصطلح بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة في عام 1920. في رواية النظر إلى الخلف، تنام الشخصية الرئيسية في الرواية عام 1887 وتستيقظ بعد 113 سنة، ليعلم أن منزلهُ تحول إلى مدينة خيالية يوتوبيا اشتراكية. وكان ما تنبأ بهِ مؤلف الرواية بيلامي قد حدث الكثير منهُ الآن، حتى أنه توقع أنه سيكون من السهل استخدام بطاقة الائتمان في بلد آخر. ولقد استخدمت بطاقة الائتمان العالمية -التي يمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأماكن- للمرة الأولى في عام 1950، واستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن تصبح بطاقات الائتمان جزءًا لا يتجزأ من المجتمع.[9]
هي التي يمنح من خلالها المصدر كالمصرف واتحاد الائتمان ومؤسسة التوفير أو أية مؤسسة مالية أخرى خط ائتمان دوار لحامل البطاقة، فالبطاقة هي في واقع الأمر قرض يستطيع المستهلك استعماله لشراء مستلزماته ثم التسديد لاحقاً، فإذا كان غير راغب في تسديد جميع ما قام باقتراضه (شرائه) في أي شهر فإنه يسمح له بتدوير جزء أو كل المبلغ المقترض إلى الشهر التالي، ويترتب عليه في هذه الحالة دفع الفائدة على الرصيد المدين (القائم) أما أشهر أنواع البطاقات المعروفة فهي Master Card، Visa Card، Discover.
تتيح بطاقة الحساب (أو بطاقة على الحساب) للمستهلك الشراء على الحساب الآن والتسديد لاحقًا، فهي لا تتضمن خط ائتمان دوار إذ يترتب على حاملها تسديد المبلغ بكامله عندما يرسل المصدر القائمة (الفاتورة) له كما لا يتحمل المستهلك جراء ذلك أية فوائد منها American Express Green Card.
بطاقة تصدرها المصارف وتسمح بموجبها لحامليها تسديد مشترياتهم من خلال السحب على حساباتهم الجارية في المصرف مباشرة، أي أنه بدلاً من الاقتراض من مصدر البطاقات والتسديد لاحقاً (كما هو الحال في البطاقة الائتمانية) فإن العميل يحول الأموال العائدة له إلى البائع (التاجر) عند استعماله لهذه البطاقة فإذا كانت «البطاقة المدينة على الخط» فإن تحويل الأموال يتم عادة خلال اليوم نفسه الذي يتم فيه تنفيذ معاملات الشراء، أما إذا كانت «البطاقة المدينة خارج الخط» فإن التحويل يتم خلال عدة أيام لاحقة.
تعطى هذه البطاقة للمستهلك حق الدخول إلى مكائن الصرف المؤتمنة وإلى الشبكات المرتبطة بها العائدة للمصارف الأخرى، إذ يستطيع المستهلك عند استعماله لهذه البطاقة إجراء العديد من المعاملات المصرفية النمطية أو المعيارية مثل تحويل الأموال بين الحسابات المختلفة والإيداع وسحب النقدية بل وحتى تسديد بعض القوائم (الفواتير).
بطاقة أساسية مضمونة «بودائع توفير ذات فوائد» حيث تستعمل الأخيرة لضمان خط الائتمان الذي توفره البطاقة للمستهلك تتيح هذه البطاقة للأفراد غير المؤهلين الحصول على البطاقة الائتمانية التقليدية بسبب افتقارهم إلى ماض ائتماني معروف أو لأنهم مدرجون في شريحة ائتمانية متدنية بسبب المشكلات المالية السابقة كما أنها تستعمل كأية بطاقة ائتمانية اعتيادية.
بطاقة ائتمانية تفاعلية تحمل معها استشراقاً لمستقبل البطاقات البلاستيكية غير أنه على الرغم من توافر التكنولوجيا اللازمة لإصدارها واستعمالها فإنها لم تحظ بعد بالإصدار والاستعمال على نطاق واسع تتضمن البطاقة قطعة دقيقة أو شريط الكترومغناطيسي قابل للقراءة الكترونياً وبمقدوره التفاعل مع وحدات الصراف الآلي أو أية آليات أخرى للقراءة / التسجيل ففي كل مرة يتم بها إجراء معاملة ما يتم تخفيض خط الائتمان المتاح بمقدار المبلغ المتعامل به، وذلك من خلال ذاكرة البطاقة. وعلى أساس ذلك فإنه لا حاجة للحصول على الموافقة المسبقة لمصدر البطاقة.
بطاقة ابتدائية سبقت استعمال البطاقة الذكية فهي تقوم على أساس تثبيت مبلغ محدد بحيث يمكن الدخول في البطاقة بذلك المبلغ كما يجري التخفيض التدريجي لمبلغ البطاقة آلياً كلما تم استعمالها من بين الأمثلة على هذه البطاقة الجاري تداولها حاليًا بطاقة النداءات الهاتفية وبطاقات ركوب الجمهور بوسائل النقل الداخلي العام في المراكز الحضرية.
بطاقة مصممة خصيصًا لجذب جماعات محددة إلى الانتماء لجمعيات أو روابط أو منظمات اجتماعية، تشجع على استعمالها ومقابل تشجيع الأعضاء لاقتناء هذا النوع من البطاقات فإن الجمعية / الرابطة تحصل على عمولة بنسبة مئوية من الدخل المتحقق من استعمال البطاقة.
/Co-Branded Card تمنح «بطاقة السماحات» للمستهلك مكافأة مقابل استعماله لها، في حين تمنح البطاقة ذات العلامة التجارية المزدوجة لحاملها نفس هذه المساحات ولكنها تعرض من قبل المصدر بالتعاون مع مصنع أو منشأة تجزئة يحقق المصدر من ذلك مزايا تخفيض تكاليف تسويق البطاقة وزيادة عدد حملتها، في حين تستفيد الجهة المتعاونة معه من تثبيت اسمها على البطاقة كوسيلة للترويج.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)