بيكوز | |
---|---|
مديرية | |
جدول ماء"ريفا" بمديرية "بيكوز".
| |
الاسم الرسمي | (بالتركية: Beykoz) |
موقع "بيكوز" في محافظة إسطنبول.
| |
الإحداثيات | 41°07′30″N 29°06′20″E / 41.125°N 29.105555555556°E |
تقسيم إداري | |
دولة | تركيا |
مدينة | إسطنبول |
الحكومة | |
العمدة | "يوجيل تشليكبيلاك" Yücel Çelikbilek، من حزب العدالة والتنمية. |
خصائص جغرافية [1] | |
مديرية | 239 كيلومتر مربع |
منطقة | 239٫22 كم2 (92٫36 ميل2) |
ارتفاع | 18 متر |
عدد السكان (2012)[2] | |
حضر | 220364 |
ريف | القائمة ... 21711 (1990) 38541 (2000) 41261 (2007) 23494 (2008) 24129 (2009) 24594 (2010) 25209 (2011) 16069 (1965) 15179 (1970) 15963 (1975) 20711 (1980) 17366 (1985) |
منطقة | 246٬352 |
كثافة منطقة | 1٬000/كم2 (2٬700/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | EET (ت.ع.م+2) |
توقيت صيفي | EEST (ت.ع.م +3) |
رمز المنطقة | 0-216 |
رمز جيونيمز | 7733235[3] |
المدينة التوأم | موهاج |
الموقع الرسمي | www |
تعديل مصدري - تعديل |
بيكوز (بالتُركيَّة العُثمانيَّة: بكقوُز؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: Beykoz) مديرية في محافظة اسطنبول بتركيا، بالطرف الشمالي من مضيق البوسفور من الجانب الأناضولي (الآسيوي). وهذا الحي يشمل جميع مصبات الأنهار وجداول المياه القادمة من «كوتشوكسو» (بالتركية: Küçüksu) و «جوكسو» (بالتركية: Göksu) قبل «قلعة الأناضول» (بالتركية: Anadolu Hisarı) حتى تلاقي مضيق البوسفور مع البحر الأسود، ويشمل القرى في المناطق النائية حتى جدول ماء «ريفا» (بالتركية: Riva Deresi).
بيكوز أحد أكثر أحياء إسطنبول متعة وهدوءاً، وبها الكثير من الغابات الخضراء التي لا تزال على حالتها الطبيعية، وفيها تم تصوير المواسم الأولي من مسلسل "قيامة أرطغرل" عن قصة حياة «أرطغرل» نظرا للطبيعة الغنية بهذه المنطقة والغابات الطبيعية.
عمدة بيكوز هو «يوجيل تشليكبيلاك» Yücel Çelikbilek، من حزب العدالة والتنمية.
تُعتبر بيكوز واحدة من أكثر نقاط العبور أهمية إستراتيجية في التاريخ، وكان فم مضيق البوسفور دائما ما يبعث المرء على التخيل، فكان في العصور القديمة مكاناً لتقديم القرابين، إذ كانت دماء القرابين تُراق هناك للتوسل إلى الآلهة المزعومة زيوس أبو الآلهة وبوسيدون إله البحر، من أجل رحلة آمنة عبر مياه البحر الأسود الغادرة، والتي زعموا أن بدونها لا يمكن لأحد أن يدخل تلك المياه العاصفة.
أول من توطّن تاريخياً في المنطقة العليا من البوسفور كانوا هم التراقيون والإغريق وكان الاسم القديم للمنطقة هو «أميكوس» (باليونانية: Αμικός) أو «أمنيكوس» (باليونانية: Αμνικός)، تيمناً باسم الملك التراقي. وعلى أيه حال، فإن من توطنوا تلك المنطقة قد تبدّلوا عدة مرات عبر التاريخ منذ ذلك الحين.
كانت البوسفور دائما غنية بالأسماك كما كانت فرصة لنهب المجتمعات الأغنى المستقرة حول بحر مرمرة، فقد استوطن بيكوز موجات متتالية من الغزاة من جميع أنحاء البحر الأسود وما وراءه، مثل: التراقيون، البيثينيون، الفرس، الإغريق، الرومان، البيزنطيين وأخيرا الأتراك.
في فترة الدولة العثمانية، كانت الأراضي خلف بيكوز بمثابة بلاد مفتوحة وغابات لممارسة الصيد والهرب من ضوضاء المدينة من قبل السلاطين العثمانيين وبلاطهم. فمثلا، كوخ الصيد الذي في «كوتشوكسو» (بالتركية: Küçüksu) ونوافير المياه والمساجد التي تزين القرى على طول الساحل، هي من آثار تلك الحقبة العثمانية الغنية والعريقة.
ظلت المضائق محتفظة بقيمتها إستراتيجية تحت السيطرة التركية وخاصة مضيق البوسفور.
في عام 185، تجمعت القوات البريطانية في بيكوز في طريقهم للقتال في شبه جزيرة القرم.
نشأ اسم «بيكوز» في هذا الوقت من الزمن البعيد، ويبدو أنه مستمد من كلمتي:
يتميز حي بيكوز بصف من المناخات وفقًا لتصنيفات كوبن وتريوارثا؛ المناخ الرطب شبه مداري (Cfa،Cf) والمناخ المحيطي (Do،Cfb)، تتميز بشتاء بارد وصيف دافئ - وكثيرًا ماتتأثر برياح فون، خصوصًا في فصل الشتاء، والتي يمكن أن تؤدي أحيانًا إلى درجات حرارة أعلى من 15 درجة °مئوية (59 درجة °فهرنهايت).
البيانات المناخية لـكومكوي،[a] أسطنبول | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
الدرجة القصوى °م (°ف) | 20.1 (68.2) |
25.1 (77.2) |
24.2 (75.6) |
30.6 (87.1) |
33.4 (92.1) |
36.0 (96.8) |
34.9 (94.8) |
33.4 (92.1) |
37.8 (100.0) |
34.5 (94.1) |
26.0 (78.8) |
22.7 (72.9) |
37.8 (100.0) |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) | 8.4 (47.1) |
8.8 (47.8) |
10.4 (50.7) |
15.1 (59.2) |
19.4 (66.9) |
24.2 (75.6) |
26.3 (79.3) |
26.4 (79.5) |
23.7 (74.7) |
19.1 (66.4) |
15.1 (59.2) |
11.1 (52.0) |
17.3 (63.2) |
المتوسط اليومي °م (°ف) | 5.5 (41.9) |
5.8 (42.4) |
7.1 (44.8) |
11.1 (52.0) |
15.3 (59.5) |
19.7 (67.5) |
22.0 (71.6) |
22.1 (71.8) |
19.6 (67.3) |
15.5 (59.9) |
11.7 (53.1) |
8.0 (46.4) |
13.6 (56.5) |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) | 2.5 (36.5) |
2.9 (37.2) |
3.7 (38.7) |
7.1 (44.8) |
11.2 (52.2) |
15.1 (59.2) |
17.1 (62.8) |
17.6 (63.7) |
15.5 (59.9) |
11.8 (53.2) |
8.3 (46.9) |
5.0 (41.0) |
9.8 (49.7) |
أدنى درجة حرارة °م (°ف) | −7.6 (18.3) |
−3.3 (26.1) |
−2.5 (27.5) |
0.9 (33.6) |
6.3 (43.3) |
11.0 (51.8) |
13.2 (55.8) |
14.8 (58.6) |
9.9 (49.8) |
5.0 (41.0) |
−0.4 (31.3) |
−3.1 (26.4) |
−7.6 (18.3) |
الهطول مم (إنش) | 126.9 (5.00) |
87.0 (3.43) |
68.8 (2.71) |
47.4 (1.87) |
39.5 (1.56) |
32.8 (1.29) |
33.1 (1.30) |
40.1 (1.58) |
71.2 (2.80) |
78.7 (3.10) |
114.9 (4.52) |
134.9 (5.31) |
875.3 (34.47) |
متوسط أيام هطول الأمطار (≥ 0.1 mm) | 15.2 | 14.4 | 13.5 | 11.9 | 9.7 | 8.8 | 5.4 | 7.5 | 9.0 | 13.6 | 14.3 | 19.7 | 143.0 |
متوسط الأيام المثلجة (≥ 0.1 cm) | 3.7 | 3.7 | 1.1 | 0.0 | 0.0 | 0.0 | 0.0 | 0.0 | 0.0 | 0.0 | 0.0 | 2.5 | 11.0 |
ساعات سطوع الشمس الشهرية | 67.8 | 88.5 | 129.0 | 164.1 | 159.2 | 205.4 | 276.0 | 248.8 | 192.0 | 121.9 | 76.4 | 65.6 | 1٬794٫7 |
ساعات سطوع الشمس اليومية | 2.1 | 2.9 | 4.1 | 5.4 | 5.1 | 6.8 | 8.9 | 8.0 | 6.4 | 3.9 | 2.5 | 2.1 | 4.9 |
نسبة وصول أشعة الشمس | 21 | 26 | 34 | 41 | 36 | 45 | 59 | 57 | 53 | 35 | 25 | 23 | 38 |
المصدر: [4][5] |
تمت محاولات في وقت لاحق لإدخال الصناعة في المنطقة، ولكن أكثرها أهمية كان مصنع الزجاج في منطقة «باشا بهجة» (بالتركية: Paşabahçe) (ومعناها: حديقة الباشا) والتي بدأت بورش صغيرة في القرن 17 ثم تطورت في القرن 18 والقرن 19 كصناعة راسخة متقدمة لصنع الزجاجيات المزخرفة اللولبية والزجاج نصف الشفاف والأواني الزجاجية المعروفة عند جامعي التحف في أنحاء العالم باسم 'بيكوز وير' (بالإنجليزية: Beykoz-ware) [6] أي «سِلَع بيكوز».
في وقت لاحق بُني أيضا مصنع أحذية معروف، أما الآن فإن كلا من مصنعي الزجاج والأحذية مغلقان.
عانت بيكوز دائما من التطوير العشوائي على سفوح الجبال أعلى البوسفور، حيث يوجد هناك مناطق واسعة بها مساكن غير قانونية بسبب أن المهاجرون يأتون للعيش والعمل في الزجاج وغيرها من الصناعات بالمنطقة. تكافح المناطق مثل «كوتشوكسو» (بالتركية: Küçüksu) و«باشا بهجة» (بالتركية: Paşabahçe) باستمرار لوضع البنية التحتية المناسبة لمواكبة المساكن التي يُجري بنائها بصورة غير قانونية أو شبه قانونية. وبسبب تدفق القوى العاملة الصناعية إليها، فإن بيكوز بها طبقة عاملة كبيرة لا تُرى خلف الواجهة البحرية الفاخرة للبوسفور.
تمتد الآن البنايات غير القانونية في الغابات خلف البحر، ولا سيما في مناطق «تشافوش باشي» (بالتركية: Çavuşbaşı) و «إلما لي» (بالتركية: Elmalı). والريف هناك مبعثر مع قليل من القرى المتناثرة الآخذة في التوسع، وكثير من الطرق يُجري الآن إنشائها هناك.
ليست كل المساكن الجديدة متناثرة، بل إن بيكوز بها بعضاً من أفخم مناطق التطوير الجديدة في اسطنبول، مثل الفلل العقارية في «أجار كِنت» (بالتركية: Acarkent) و «بيكوز كوناكلار» (بالتركية: Beykoz Konaklar)، وهي موطن لنجوم السينما وأعضاء البرلمان وغيرهم من مشاهير اسطنبول.
أما عن مدى جاذبية هذه الأماكن وثقافتها ونوعية سكانها، فهذا شئ تختلف فيه الآراء.
توجد مشكلة إلى حد ما في التعليم في بيكوز، فمن الشائع أن ترى أطفال منطقة بيكوز ذاهبين إلى المدارس عن طريق القوارب إلى الجانب الأوروبي من اسطنبول.
كان البوسفور منذ أمد التاريخ يعج بالأسماك، وهناك مجتمع صغير لصيد الأسماك في بيكوز على الرغم من أن أسطول الصيد الرئيسي يوجد مقره في اسطنبول نفسها. انتشرت مطاعم الأسماك في منطقة «أناضولو كافاي» (بالتركية: Anadolu Kavağı) على وجه الخصوص لخدمة زوار جولات «رحلة اليوم الواحد» في البوسفور بالقوارب والعبّارات.
يمتد طريق البوسفور الساحلي قادما من «بايلار بايِي» (بالتركية: Beylerbeyi) في أسكدار (جنوب جسر البوسفور) واصلا إلى بيكوز، وهناك طرق تصل إلى الساحل عن طريق جسر السلطان محمد الفاتح. ويمكن أيضا الوصول إلى بيكوز عن طريق البحر بواسطة العبّارات القادمة من إمينونو في بشيكتاش. هناك أيضا القوارب الصغيرة القادمة من «ينيكوي» (بالتركية: Yeniköy) إلى بيكوز ومن «بيبيك» (بالتركية: Bebek) أو «إميرجان» (بالتركية: Emirgan) إلى أحياء «كانليجا» (بالتركية: Kanlıca) أو «قلعة الأناضول» (بالتركية: Anadolu Hisarı).
يوجد ثلاثة مبانٍ هي الأكثر تميزا على مضيق البوسفور وصولاً إلى بيكوز:
«كانليجا» و«قلعة الأناضول» قرىً ممتعة بها الكثير مع المقاهي التي تقع على الواجهة البحرية، حيث يمكن الجلوس وتناول الشاي.
يوجد على طول الساحل بعضاً من أغلى المنازل في المدينة حيث يملك العديد من السياسيين والمشاهير في تركيا فِللاً هناك. كما توجد بعضاً من أروع الأبنية الخشبية الضخمة العثمانية المسماة «يالي» (بالتركية: yalı) وهي بيوت مبنية على شاطئ البحر مباشرة بحيت تلامس الماء، موجودة على طول الساحل من «قلعة الأناضول» حتى بيكوز نفسها. وفضلا عن جاذبية المعيشة بالقرب من شاطئ الماء، هناك أيضا مساحات واسعة من الغابات والحدائق على التلال على طول الساحل مما جعل الواجهة البحرية لبيكوز ملاذا هادئا بعيدا عن المدينة.
والماء دائما هو النّقطة الفاصلة في بيكوز: رائحة البحر القادمة من مضيق البوسفور، الأناس الذين يصطادون الأسماك، السفن الضخمة التي تجوب المكان، وصوت أبواق الضباب من السفن في المساء، فلا عجب في أن المطاعم والملاهي الليلية على الشاطئ هي أرقى ما في المدينة، والساحل قبل بيكوز له نصيبه من هذه الأندية والمقاهي مثل:
يوجد في بيكوز نفسها متنزه كبير على التلال (محمية بيكوز) (بالتركية: Beykoz Korusu)، وعدد من النوافير العثمانية الجذابة. حتى مراكز المدن لها صبغة القرية: مبانٍ قديمة، صغيرة، وغالبية المازل بيوت بدلا من كتل المباني ذات الشقق المتعددة، وخصوصا على التلال التي ترتفع بعيدا عن الساحل. ولكن كون مراكز المدن تلك بعيدة عن المدينة فإن البنية التحتية مثل الغاز الطبيعي تحتاج وقت للوصول، ولكن السكينة في الجوار وإمكانية رؤية البوسفور تعوّض ذلك كله.
يوجد حول بيكوز مساحات واسعة من غابات الريف، حيث يأتي الناس من اسطنبول للنزهات في عطلة نهاية الأسبوع. ومن ثم، تعاني بيكوز من الازدحام المروري الذي يصيب المدينة ككل.
بعض أماكن التنزه المشهورة:
هناك عدد من مقابر المسلمين وأماكن تاريخية تجذب الزوار، وخاصة قبر يوشع على تلة قبل «أناضولو كافاي» (بالتركية: Anadolu Kavağı). ووفقا لبعض الروايات، فإن صاحب هذا القبر قد يكون للنبي يوشع بن نون الذي خَلَفَ النبي موسى عليه السلام بعد موته وأصبح قائدا لبني إسرائيل بعد موت موسى.
تم بناء «مسجد يوشع» (بالتركية: Hazreti Yuşa Cami) من قِبَل الصدر الأعظم العثماني «يرمي سكيز زاده محمد سعيد باشا» (بالتركية: Yirmisekizzade Mehmed Said Pasha) في عام 1755م مع ضريح مجاور. كان لهذا المسجد الصغير جدراناً حجرية وسقفاً مشطوراً نصفين بسبب حريق سابق، ولكن تم ترميم المسجد في عهد السلطان العثماني عبد العزيز الأول عام 1863.
هناك مقابر أخرى موجودة في دول أخرى قد تكون للنبي يوشع بن نون، مثل:
أحياء منطقة بيكوز هي:
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)