تصلب شرياني | |
---|---|
راسب وكولسترول بوعاء دموي
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأمراض |
من أنواع | مرض شرياني ومرض | ،
الأسباب | |
الأسباب | شيخوخة، وتوريث، وارتفاع ضغط الدم، وفرط شحميات الدم، والسكري، وفرط حمض يوريك الدم، وتدخين التبغ، وسمنة، وضغط نفسي، ورجل |
الإدارة | |
أدوية | |
حالات مشابهة | تصلب عصيدي |
تعديل مصدري - تعديل |
تصلب الشرايين[1] (بالإنجليزية: Arteriosclerosis) هو زيادة سمك وصلابة جدران الشرايين مع فقدان مرونتها.[2] تعوق تلك العملية بالتدريج سريان الدم للأعضاء والأنسجة وقد تؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة بواسطة التصلب العصيدي، وهو أحد نواع التصلب الشرياني ينتج عن تكون رواسب دهنية، ورواسب من الكولستيرول وبعض المواد الأخرى في جدار الشريان.[3]
يمكن أن ينتج تصلب الشرايين عن التدخين، أو النظام الغذائي السيئ، أو العديد من العوامل الوراثية. وجدت عيادة مايو في 2018 أن التصلب الشرياني يمكن أن يحدث في أي جزء من الجسم.التصلب العصيدي (السبب الرئيسي لمرض القلب التاجي والسكتة) هو مرض ذو إسهامات وراثية وبيئية متعددة. اكتشفت الدراسات الوراثية-البيئية قائمة كبيرة مفاجئة من عوامل الخطر الوراثية وغير الوراثية لمرض القلب التاجي. مع ذلك، فإن تلك الدراسات تشير إلى أن التاريخ العائلي هو عامل الخطر الأهم على الإطلاق.[بحاجة لمصدر]
عوامل قابلة للتعديل:
عوامل غير قابلة للتعديل:
تشير بعض الدراسات إلى أن التصلب الشرياني يمكن أن يعود سببه إلى عدوى في خلايا العضلات الملساء الوعائية. فالدجاج على سبيل المثال يصاب بتصلب الشرايين بعد إصابته بفيروس مرض ماريك herpesvirus Marek's disease.[4]
من بين أعراض التصلب الشرياني: ضعف مفاجئ، ونقص الحس في الوجه أو الأطراف السفلية، والارتباك، وصعوبة في فهم الكلام، ومشاكل في النظر.
آفات التصلب الشرياني حين تبدأ الغلالة الباطنة (الطبقة الأعمق في جدار الوعاء الدموي) في الامتلاء برواسب البقايا الخلوية. حين تبدأ تلك البقايا في النضج، يمكنها أن تتخذ أشكالًا مختلفة من التصلب الشرياني. ترتبط جميعها بسمات مشتركة مثل تيبس الشرايين، زيادة سمك جدرانها، والطبيعة التنكسية للمرض.[5][6]
يعتمد التشخيص على الفحص الجسدي، وتحاليل الدم، وتخطيط كهربائية القلب.[12]
العلاج عادة في شكل إجراءات وقائية. يستخدم العلاج الدوائي لعلاج السبب الرئيسي، مثل أدوية علاج فرط كوليسترول الدم، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم (مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين)،[13] ومضادات التخثر. ينصح كذلك بتغيير نمط الحياة كزيادة ممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين، والاعتدال في شرب الكحول. بعض العلاجات التجريبية تشمل الأدوية المميتة للخلايا الهرمة (senolytic)، وهي تعزز استعاد نشاط الأوعية وتقلل التكلس الزعائي، كما ثبت أنها تحسن وظائف الجهاز الدوري في الفئران الكبيرة في السن.[14]
توجد أنواع متنوعة من الجراحة:
في 2008، شهدت الولايات المتحدة ما يقدر بـ16 مليون مرض قلبي وعائي و5.8 مليون سكتة. تسببت الأمراض القلبية الوعائية الناتجة عن تصلب الشرايين في حوالي 812,000 حالة وفاة في 2008، أكثر من أي سبب آخر بما في ذلك السرطان. من المتوقع أن يصاب 1.2 مليون أمريكي بنوبة قلبية في كل عام.[19]
ربما تواجدت تلك الظاهرة منذ العصور العتيقة، إلا أن تشخيصها وتطبيقاتها السريرية لم تُكتشف حتى القرن ال20. كذلك لم يتم استخدام مصطلح تصلب الشرايين إلا بعدما صاغه جيان فريدريك مارتين لوبشتاين.[20]
جزءٌ من سلسلة |
وزن جسم الإنسان |
---|