تيريزين | |
---|---|
(بالتشيكية: Terezín) | |
خريطة الموقع |
|
تقسيم إداري | |
البلد | جمهورية التشيك [1][2] |
التقسيم الأعلى | مقاطعة ليتوميريتسه |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 50°30′40″N 14°09′02″E / 50.51107886619°N 14.150642743433°E [3] |
المساحة | 13٫52 كيلومتر مربع |
الارتفاع | 150 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 2٬941 [4] نسمة (إحصاء 2014) |
الكثافة السكانية | 211.5 نسمة/كم2 |
• عدد المساكن | 710 (2021)[5] |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
اللغة الرسمية | en |
تسجيل المركبات | LT |
الرمز البريدي | 411 55 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 3064268[6] |
تعديل مصدري - تعديل |
تيريزين (بالتشيكية: Terezín ) أو (بالألمانية: Theresienstadt)، تتبع مقاطعة ليتوميريتسه في جمهورية التشيك، بلغ عدد سكانها 2950 نسمة في 2011[7]، تبلغ مساحتها 13٫52 كيلومتر مربع، رمزها البريدي هو 411 55.
أنشئ في عهد الإمبراطور النمساوي جوزيف الثاني ابتداء من العام 1780 قلعة في موقع استراتيجي لتساهم في حماية شمال بوهيميا من هجمات بروسيا، وسميت المدينة تيريزينشتادت (مدينة تيريزيا)، نسبة إلى والدة يوزيف الثاني، الامبراطوة ماريا تيريزا. تطورت القلعة في الأعوام التالية إلى مدينة عسكرية ضمت مستشفى وثكنة ومستودعات ومبان للجيش النمساوي، ونشأ في جنوبها جزء يسكنه المدنيون، وتطورت القلعة ومحيطها في العقود التالية لتتحول في 1846 رسميا إلى بلدة ظلت نقطة ارتكار للجيش النمساوي، أما القلعة القدمة فظلت تستخدم سجنا ضم بين نزلائه معارضين لدولة هابسبورغ، أشهرهم غافريلو برينسيب الذي اغتال الأرشيدوق فرانس فرديناند في سراييفو، والذي أعدم فيها، وسجن فيها أثناء الحرب العظمى المئات من المعارضين النمساويين والجنود المتمردين.[8]
بعد تفكك امبراطورية النمسا-المجر احتفظت المدينة بدورها العسكري في الدولة التشيكوسلوفاكية الناشئة ورابطت بالقرب منها قوات الجيش التشيكوسلوفاكي وتوسعت في العشرينات ببناء مستشفى وصالة رياضية خارج الأسوار القديمة.
بعد احتلال تشيكوسلوفاكيا أنشأ فيها النازيون معسكر إعتقال تيريزينشتات ليكون نقطة تجميع انتقالية ليهود إقليميّ بوهيميا ومورافيا ثم لليهود من مناطق أخرى في ألمانيا ودول أوروبا المحتلة تمهيدا لنقلهم إلى معسكرات أخرى، فيما خدم المعسكر الدعاية النازية بصفته معسكرا «نموذجيا» يعرض أمام الرأي العام الدولي لتكذيب الأخبار حول عمليات إبادة. ألغت الإدارة النازية المدينة وأمرت سكانها بالرحيل.[9]
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية تحولت القلعة إلى معسكر اعتقال للناطقين بالألمانية في إطار خطة طرد الألمان من تشيكوسلوفاكيا، وسجن فيها حوالي 3500 ألماني مات منهم 500 بسبب ظروف الاعتقال السيئة.[10]
بعد نهاية الحرب عاد سكان المدينة التشيك إليها وتحولت القلعة والمقبرة الوطنية التي أقيمت أمامها لتضم رفات 10000 قتيل إلى موقع تذكاري يزوره عشرات الآلاف من السياح سنويا. تضم المدينة إلى جانب القلعة والمبان المرتبطة بالإبادة النازية[11] ثكنة ومبان من عهد الامبراطورية النمساوية.[12]
تشترك في الحدود مع:
المدن التوأم:[25]