ظهرت جائحة كوفيد-19 لأول مرة في سريلانكا في 27 يناير 2020، بعد إحالة امرأة صينية تبلغ 44 عامًا قادمة من مقاطعة خوبي الصينية إلى المؤسسة الوطنية للأمراض المعدية.
حتى 17 مايو 2020، أُبلغ عن 960 حالة مؤكدة في الدولة إلى جانب 9 وفيات. في 3 مارس 2020، أُبلغ عن أول حالة لمصاب سريلانكي في إيطاليا. حتى 23 مارس، بنى الجيش السريلانكي 45 مركز حجر صحي كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا. خضع ما يقارب 3,500 شخص للحجر الصحي في 45 مركز حجر صحي، شملت هذه المراكز أيضًا 31 أجنبي من 14 دولة.[1]
حتى 25 مارس 2020، تعقبت السلطات السريلانكية أكثر من 14,000 شخص خالط المرضى المصابين وأصدرت أوامر بالتزامهم بالحجر الصحي الذاتي.[2]
اعتبارًا من 16 أبريل 2020، صُنفت سريلانكا في المرتبة السادسة عشرة من بين أخطر الدول المعرضة للجائحة. في الوقت نفسه، احتلت سريلانكا المرتبة التاسعة من بين أفضل دول العالم في الاستجابة الفورية الناجحة لإيقاف الفيروس.[3][4][5][6][7]
أعلنت الحكومة السريلانكية رفع حظر التجول في 11 مايو الذي سرى مفعوله لأكثر من شهرين، ما أنهى حظر التجول الذي وصل إلى 52 يوم من الإغلاق التام، وسمح لعامة السكان استكمال أعمالهم مع التزام التباعد الاجتماعي، لكن استمر الحظر على التجمعات العامة والمهرجانات والاحتفالات.[8][9] كما أذنت الحكومة السريلانكية بفتح الصالونات ومؤسسات التجميل ومحلات الحلاقة في 11 مايو لكنها منعت الحلاقة بشكل صارم.[10][11][12] شددت الحكومة على التزام الحلاقين بالإجراءات الصحية أثناء قص الشعر.[13]
في 12 يناير، أقرت منظمة الصحة العالمية (دبليو إتش أو) أن فيروس كورونا المستجد مسؤول عن الأمراض التنفسية التي لحقت مجموعةً من الأشخاص في مدينة ووهان، من مقاطعة خوبي في الصين، إذ لفتت انتباه منظمة الصحة العالمية لأول مرة في 31 ديسمبر 2019.[14][15]
على عكس السارس في عام 2003، كانت نسبة إماتة حالات كوفيد-19 منخفضة، لكن الانتقال كان أكبر بشكل ملحوظ، مع خسائر كبيرة في الأرواح.[16][16][17][18]
يُدار قانون الحجر الصحي في سريلانكا عبر مرسوم الحجر الصحي والوقاية من الأمراض رقم 3 من 1897 ويشمل 12 قسمًا.[19]
قبل 27 يناير، أصدرت وزارة الصحة في سريلانكا تعليمات لوحدة الحجر الصحي في مطار باندارنيك الدولي تقتضي بفحص جميع الركاب بحثًا عن الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، حذرت الوزارة الرضع، والأطفال، والحوامل، والمسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة من بين حالات أخرى، وأوصت بتجنبهم الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. شكلت الوزارة لجنة العمل الوطنية المؤلفة من 22 عضوًا التي تهدف إلى منع انتشار فيروس كورونا في سريلانكا. أبلغت إدارة الهجرة بدورها جميع مواقع البناء، التي تأوي المقيمين من حاملي التأشيرة الصينية، ضرورة تقييد موظفيها الصينيين ضمن أماكن العمل والإقامة الخاصة بهم.[20][21][22]
في 27 يناير، ظهرت أول حالة مصابة بفيروس كورونا في سريلانكا، كانت الحالة لامرأة صينية تبلغ 44 عامًا من مقاطعة خوبي الصينية؛ إذ أُحيلت إلى المؤسسة الوطنية للأمراض المعدية. وصلت كسائحة مع مجموعة أخرى من المسافرين وخضعت للفحص في مطار باندارنيك الدولي بعد إظهارها ارتفاعًا في الحرارة. تعافت بشكل كامل وأُخرجت من المشفى في 19 فبراير.[23]
بعد الإصابة الأولى بفيروس كورونا في سريلانكا في 27 يناير، ارتفع الطلب على أقنعة الوجه وواجهت الدولة نقصًا في كميتها. باعت بعض الصيدليات مخزونها الكامل من أقنعة الوجه، ووردت تقارير من بعض العملاء تشير إلى بيع أقنعة الوجه بأسعار أعلى بعشر إلى عشرين ضعفًا مقارنةً مع سعرها الأصلي. كنتيجة لذلك، وضعت وكالة تنظيم الأدوية في الدولة ضوابطًا على أسعار أقنعة الوجه. قامت سريلانكا بإجلاء 33 طالب وعائلة من مواطنيها في ووهان في 1 فبراير، إذ ألزمتهم الحجر الصحي في منشأة عسكرية في دياتالاوا. كما أطلقت سراحهم بعد أسبوعين من الحجر الصحي في 14 فبراير.[24][25][26]
منذ الأسبوع الأول من مارس، وجب على المسافرين القادمين من إيطاليا أو إيران أو كوريا الجنوبية التزام الحجر الصحي لمدة أسبوعين في إحدى منشأتين. في 10 مارس، نُقل 186 شخص (164 مواطن سريلانكي، و20 مواطن إيطالي ومواطنين من كوريا الجنوبية) إلى الحجر الصحي في باتيكالوا. في 10 مارس 2020، وردت إصابة شخصين من أصول سريلانكية بفيروس كورونا في الإمارات العربية المتحدة.[27]
في 10 مارس، ظهرت إصابة أول سريلانكي بكوفيد-19. إذ ثبتت إصابة دليل سياحي يبلغ من العمر 52 عامًا ويعمل مع مجموعة من الإيطاليين. أُحيل إلى مشفى الأمراض المعدية في أنغودا ليخضع إلى علاج مناسب. وُضع 25 مريضًا تحت المراقبة في المشافي الحكومية، بمن فيهم ثمانية أجانب. نظرًا إلى التطورات الجديدة، علقت الدولة تأشيرة دخول السياح في 11 مارس.[28][29][30][31]
في 12 مارس، ثبتت إصابة شخص سريلانكي آخر بفيروس كورونا. إذ أظهر شخص يبلغ 44 عامًا، قيل إنه خالط المريض السريلانكي الأول الذي أُحيل في الوقت الحالي إلى مشفى الأمراض المعدية في أنغودا، نتيجةً إيجابية لفيروس كورونا.[32][33]
في 13 مارس، ثبتت إصابة ثلاثة مرضى آخرين بفيروس كورونا في سريلانكا. كان أحد المرضى رجل سريلانكي يبلغ 41 عامًا قادم من ألمانيا. أُحيل إلى مشفى الأمراض المعدية في أنغودا. بينما ظهرت إصابة المريضين الباقيين من المجموعة التي حُجرت صحيًا في مؤسسة في كانداكادو. كان أحدهما شخص يبلغ 37 عامًا قادم من إيطاليا، إذ نُقل إلى الحجر الصحي في كانداكادو عقب دخوله الدولة. يخضع حاليًا للمعالجة في مشفى بولوناروا. في حين كان المريض الآخر رجل يبلغ 43 عامًا قادم كذلك من إيطاليا. يخضع للمعالجة في مشفى الأمراض المعدية في أنغودا.[34]
في 14 مارس، ثبتت إصابة خمسة مرضى آخرين بفيروس كورونا في سريلانكا. من بينهم شخص يبلغ 44 عامًا في الحجر الصحي لمخيم كانداكادو الصحي ويخضع الآن للمعالجة في مشفى بولوناروا العام. ظهر مريض آخر يبلغ 43 عامًا من منطقة ناتانديا ويخضع للمعالجة في مشفى كورونيغالا العام. بينما أُصيب رجل آخر يبلغ 42 عامًا في الحجر الصحي لمخيم كانداكادو الصحي أيضًا ويخضع الآن للمعالجة في مشفى بولوناروا العام. عاد كل من المرضى الثلاثة مؤخرًا من إيطاليا إلى سريلانكا. ثبتت إصابة مريضين آخرين بفيروس كورونا في سريلانكا. كان أحدهما امرأة تبلغ 56 عامًا قادمة من إيطاليا، بينما الإصابة الأخرى لفتاة تبلغ 17 عامًا من أقارب إحدى الحالات المؤكدة لكوفيد-19. كما ورد حضور أحد الطيارين المساعدين في الخطوط الجوية السريلانكية، الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، إلى مباراة رويال-ثوميان الكبرى بين فريقي جامعة س. توماس من ماونت لافينيا وجامعة رويال من كولومبو التي انعقدت في الفترة الممتدة بين 12 مارس و14 مارس.[35][36]
في 15 مارس، ثبتت إصابة 7 حالات جديدة ما رفع العدد الكلي إلى 18، دفع هذا الحكومة إلى إعلان 16 مارس عطلة عامة إذ قامت بتمديدها لاحقًا حتى يوم الخميس 19 مارس. في 16 مارس، ثبتت إصابة 10 حالات جديدة ما رفع العدد الكلي إلى 28. في 17 مارس، ثبتت إصابة 15 حالة أخرى ما رفع العدد الكلي إلى 43. في 17 مارس، كشف وزير الدفاع كمال غوناراتني عن عدم التزام ما يقارب 170 راكب عائد من إيطاليا وكوريا الجنوبية بإجراءات الحجر الصحي.[37][38][39][40][41]
في 18 مارس، تماثل المريض الثاني للشفاء من العدوى بالكامل ووردت في اليوم نفسه سبع حالات ما رفع العدد الكلي إلى 50. في 19 مارس، ثبتت إصابة تسع حالات أخرى ما رفع العدد الكلي إلى 59. أحال أحد المرضى القادمين من جا-إيلا نفسه إلى مشفى راغاما بشكوى ألم في الصدر واستمر في الكذب حول تاريخ سفره. بعد ظهور نتائج التحاليل، كان المريض إيجابيًا لكوفيد-19. نُقل المريض إلى جناح العزل لكنه عرّض المرضى وطاقم المشفى وغيرهم للفيروس. كنتيجة لذلك، تحتم إغلاق جناح المشفى بأكمله ووضع الطاقم في الحجر الصحي. في 20 مارس، وردت إحدى عشرة حالة أخرى ما رفع العدد الكلي إلى 70. ظهرت معظم الحالات من مقاطعة غامباها مع 18، 17 حالة من كولومبو و12 أخرى من بوتالام. في 21 مارس، ثبتت إصابة ست حالات أخرى ما رفع العدد الكلي إلى 77. انتقلت العدوى بفيروس كورونا أيضًا إلى ضابط جيش شارك في مرافقة السريلانكيين إلى مراكز الحجر الصحي.[42][43][44][45][46][47]
في 22 مارس، ظهرت أول إصابة بفيروس كورونا في جافينا ويُعتقد أن المريض كان على علاقة وثيقة مع كبير القساوسة الذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا. وردت خمس حالات أخرى في 22 مارس ما رفع العدد الكلي إلى 82. في 23 مارس، وردت خمس حالات أخرى ما رفع العدد الكلي إلى 87. في 23 مارس، أُخرج أول مريض ثبتت إصابته محليًا بفيروس كورونا من المشفى بعد أن أظهر تحسنًا خلال تماثله للشفاء.[48][49][50][51]
في 24 مارس، خضع مساعد قس الكنيسة لاختبار كوفيد-19 وكانت النتيجة إيجابية. بالإضافة إلى تشخيص ثنائي مكون من أب وابنه كانا قد حضرا صلاة يوم الجمعة بتاريخ 20 مارس في مسجد جامع الفار المعروف أيضًا باسم المسجد الأحمر، ثم ارتفع العدد إلى 106 بوجود ست حالات أخرى في 25 مارس. ومع ذلك، لم تُسجّل أي حالات مؤكدة جديدة في البلاد ما بين 26 و27 مارس وفقًا للجنرال شافيندرا سيلفا.[52][53]
في 26 مارس، وصل مسافر من الخارج ومقيم في أتالوغاما، بانداراغاما مصاب بمرض كوفيد-19، وقد اختلط ب 26 شخصًا من القرية. لذلك، أعلنت القرية الإغلاق التام وعُزل 20 شخصًا لمدة 14 يومًا. في اليوم التالي، دخل والد وأخت المريض إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليهم أعراض كوفيد-19 ثم أُدخلوا إلى مستشفى كالوتارا ناغودا.[54][55][56][57]
في 28 مارس، ظهرت أول حالة من أكورانا، منطقة كاندي، وهو شخص قد أتى مؤخرًا من تشيناي، الهند وشُخّص بمرض كوفيد-19. مع ظهور هذه الحالة، أعلنت الحكومة على الفور الإغلاق التام لأكورانا. حاليًا، أُغلقت ثلاث قرى، وهي: بانداراغاما أتالوغاما وكاندي أكورانا وبوتالام - كادايامكولام.[58][59]
توفي أول مواطن سريلانكي، ساتاسسيفام لوغاناثان عن عمر يناهز 59 عامًا بمرض كوفيد-19 في 27 مارس وكان مقيمًا مع عائلته في سويسرا. توفي مواطنان سريلانكيان آخران مقيمين في إنجلترا بتاريخ 29 مارس. تعالج كل من هنري جاياواردينا (70 عامًا)، وهو طبيب متقاعد، ولاكشان ويجيراتني (55 عامًا)، في وحدة العناية المركزة في المملكة المتحدة.[60][61][62][63]
توفي أول مريض مصاب بفيروس كورونا في سريلانكا في 28 مارس. وهو مريض يبلغ من العمر 60 عامًا، من مارويلا، خاضع سابقًا لعملية زرع كلية ولديه تاريخ مرضي يشمل كل من السكري وارتفاع ضغط الدم. حُرقت الجثة بعد 15 ساعة من الوفاة. في 30 مارس، سُجّلت الوفاة الثانية، رجل يبلغ من العمر 60 عامًا من نغومبو. أُبلغ عن خمس حالات أخرى، أحدها طفل يبلغ من العمر أربعة أشهر في 30 مارس، ما رفع المجموع الكلي إلى 122 حالة.[64]
عُزل في 30 مارس خمس قرى في بيروالا بلغ مجموع سكانها أكثر من 100 شخص بعد أن أخفى سائق مطار إصابته بالفيروس عن عمد واختبأ في قريته حتى أبلغ الجيران الشرطة بمرضه.[65][66]
تأكدت إصابة 21 مريضًا إضافيًا بكوفيد-19 في 31 مارس، واعتُبرت أعلى زيادة مُسجّلة في يوم واحد. كان معظمهم أقاربًا لمرضى مُصابين بفيروس كورونا سابقًا. ارتفع إجمالي المرضى إلى 142. في 1 أبريل، سُجلت خمسة إصابات أخرى ما رفع العدد إلى 147. في نفس اليوم، تعافى أربعة مرضى. ووضع 173 شخصًا آخر تحت المراقبة في المعهد الوطني للأمراض المعدية (آي دي إتش). لاحقًا في مساء ذلك اليوم، توفي مريض من سكان مارادانا مصاب بكوفيد-19 عن عمر يناهز 72 عامًا في (آي دي إتش)، وارتفع عدد الوفيات في أنغودا إلى 3.[67][68]
سجلت ثلاث حالات أخرى لمرض كوفيد-19 في 2 أبريل ما رفع إجمالي الحالات الإيجابية إلى 151. في وقت لاحق من نفس اليوم، توفي مريض عمره 58 عامًا في (آي دي إتش) من مضاعفات كوفيد-19 ما زاد عدد الوفيات إلى 4. في 3 أبريل، سُجّلت 8 إصابات جديدة وأصبح عدد المصابين 159.[69]
في 4 أبريل، أكّد المدير العام للخدمات الصحية الدكتور أنيل جاسينغي وفاة المريض الخامس بكوفيد-19. وصل رجل يبلغ من العمر 44 عامًا من إيطاليا وتعالج في مستشفى ويليكاندا في بولوناروا وتوفي من مضاعفات كوفيد-19، ولم يكن لديه أية أمراض أخرى. حُرقت الجثة في نفس يوم الوفاة. تأكدت إصابة سبعة مرضى آخرين في اليوم نفسه وارتفع العدد إلى 16. كانت إحدى المصابات من بروالا حاملًا وأنجبت طفلًا دون حدوث مضاعفات.[70][71][72][73]
توفي أنطون سيباستيانبيلاي في 4 أبريل، طبيب أخصائي في أمراض الشيخوخة وهو بريطاني مولود في سريلانكا بعد أن خضع لاختبار كوفيد-19 إيجابي.[74]
أُبلغ في 5 أبريل عن 10 حالات كوفيد-19 وفي اليوم التالي، أُبلغ عن حالتين وزاد عدد المصابين إلى 178. في 7 أبريل، سُجّلت حالة الوفاة السادسة، رجل يبلغ من العمر 80 عامًا من ديهيوالا. في اليوم نفسه، تأكدت إصابة 7 مرضى آخرين وزاد العدد إلى 185. في 8 أبريل، سُجّلت أربعة حالات جديدة وأصبح العدد 189. في نفس اليوم، سًجّلت الوفاة السابعة، وهو رجل يبلغ من العمر 48 عامًا من راتنابورا. في 9 أبريل، شُخّص مريض واحد وفي 10 أبريل، سُجّلت سبعة حالات وأصبح إجمالي عدد المرضى 197.[75][76][77][78][79][80]
في 11 أبريل، شُخّص مريضان وتجاوز العدد الإجمالي 201. ثم زاد أكثر مع 11 حالة أخرى في 12 أبريل. في 13 أبريل، أُبلغ عن ثماني حالات كوفيد-19 جديدة وزاد المجموع إلى 218. في 14 أبريل بالتزامن مع حلول رأس السنة السنهالية، سُجّلت 15 حالة كوفيد-19 إيجابية فزاد المجموع إلى 233. وفي 15 أبريل، أُبلغ عن 5 حالات وارتفع إجمالي عدد المصابين إلى 238.[81][82][83][84]
في 17 أبريل، أُبلغ عن 7 حالات، وفي 18 أبريل، عن 10 حالات، وفي 19 أبريل، عن 17 حالة من كيسيلوات، كولومبو. ارتفع العدد الإجمالي إلى 271 مع شفاء 91 حالة.[85][86][87]
أُكّدت إصابة 33 شخصًا من كولومبو بمرض كوفيد-19 في 20 أبريل ليصل العدد إلى 303. واعتُبر أكبر رقم مسجل من حالات كوفيد-19 في يوم واحد من سريلانكا حتى تاريخ 26 أبريل. في 21 أبريل، أُكدت إصابة 6 أشخاص آخرين بكوفيد-19. في 22 أبريل، ظهرت حالة جديدة من منطقة بولوناروا، وهو بحار تابع لمخيم ويليسارا للبحرية، وكانت نتيجة اختباره إيجابية بالإضافة إلى 19 حالة أخرى في نفس اليوم. في 23 أبريل زاد المجموع إلى 368. من بين 38 حالة، كان عدد البحارة من معسكر ويليسارا الموجودين في الحجر الصحي والذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 من منطقة سودويلا هو 30 بحارًا. في 24 أبريل، أُكّدت إصابة 52 شخصًا وزاد عدد المصابين إلى 420، وهو أكبر عدد من حالات كوفيد-19 الجديدة المُسجّلة في يوم واحد. أما الحالة رقم 415 كانت سيدة حامل في مستشفى دي سويسا، كولومبو، وقد عانت من إجهاض أثناء الولادة. كانت نتيجة اختبار كوفيد-19 إيجابية عند أكثر من 60 شخص في البحرية خلال يومين. كان هؤلاء الضباط يؤدون الخدمة في جا ايلا عندما كُشف عن مرضهم.[88][89][90][91][92][93][94][95]
كانت نتيجة اختبار كوفيد-19 إيجابية عند 40 شخص في 25 أبريل. وفي 26 أبريل، أُبلغ عن 62 حالة مؤكدة جديدة، معظمها من القاعدة البحرية. في 27 أبريل، زاد عدد الحالات الإيجابية إلى 588. استغرق الأمر يومين فقط ليرتفع عدد المرضى من 400 إلى 500. في 28 أبريل، شُخّص 31 مريضًا إضافيًا كحالات كوفيد-19. ارتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 619. في 29 أبريل، أُبلغ عن 30 حالة وأصبح العدد 649. في 30 أبريل، سُجّلت 16 حالة جديدة.[96][97][98][99][100][101]
أعلنت الحكومة البريطانية في 30 أبريل، وفاة شقيق الممثلة المخضرمة الشعبية ماليني فونسيكا نتيجة مضاعفات كوفيد-19. توفي أوبالي فونسيكا، شقيق ماليني ووالد الممثلة الشعبية سينالي فونسيكا عن عمر يناهز 68 عامًا وكان مقيمًا في إنجلترا.[102]
سُجّلت 25 حالة جديدة في يوم مايو أو عيد الربيع. وفي 2 مايو، اكتُشفت الحالة رقم 700 من كوفيد-19 بالإضافة إلى إصابة 14 مريض آخر، وهذا ما زاد المجموع إلى 705 مع شفاء 182 حالة. في 3 مايو، أُبلغ عن 13 حالة كوفيد-19. في 4 مايو، أبلغت سريلانكا عن حالة الوفاة الثامنة، ووفاة أول أثنى أثناء تلقيها العلاج في مستشفى هوماغاما، وهي امرأة تبلغ من العمر 72 عامًا من بولبيثيغاما في كورونيغالا، وقد كانت تعاني من مرض في الكلى لفترة طويلة. وفي اليوم نفسه، كانت نتائج الاختبار إيجابية عند 37 شخص إضافي.[103][104][105][106][107][108]
في 5 مايو، توفيت امرأة أخرى من مضاعفات كوفيد-19، لتصبح الضحية رقم تسعة. كانت تبلغ من العمر 52 عامًا من مودارا، كولومبو. أُدخلت إلى مستشفى كولومبو الوطني بتاريخ 4 مايو. في 5 مايو، أُكّدت إصابة 16 مريضًا وارتفع المجموع إلى 771. في 6 مايو، سُجّلت 29 حالة كوفيد-19 جديدة، معظمهم من أفراد البحرية السريلانكية وبلغ إجمالي عدد المصابين 797.[109][110][110][111][112]
في يوم فيساك أو يوم بوذا في 7 مايو، سُجّلت الحالة رقم 800 بالإضافة إلى 27 حالة أخرى. في 8 مايو، شُخّصت 11 حالة، وفي اليوم التالي ارتفع مجموع الحالات إلى 847. كان أحد الركاب على متن الطائرة التي عادت، من دبي صباح يوم الخميس، إيجابيًا لمرض كوفيد-19 وأُدخل بعد ذلك إلى مستشفى نيغومبو العام. في 10 مايو، شُخّص 16 مريضاً، منهم 13 من البحرية السريلانكية، واثنان من الركاب العائدين من دبي.[113][114][115][116][117][118][119]
في 11 مايو، كانت نتائج الاختبار إيجايية لدى 6 أشخاص فقط. لكن في 12 مايو، شُخّص 20 شخص بالمرض فزاد عدد الإصابات إلى 889. في 13 مايو، سُجّلت 26 حالة كوفيد-19 جديدة وأصبح العدد الإجمالي 926 حالة. في 14 مايو، كان نتيجة اختبار 10 أشخاص إيجابية وارتفع المجموع إلى 925. في 15 مايو، أُبلغ عن 10 حالات أخرى. وصل المجموع إلى 960 في 16 مايو مع وجود حالات جديدة من معسكر البحرية ومراكز الحجر الصحي.[120][121][122][123][124][125][126]
بعد أن جاءت نتيجة الاختبار إيجابية لأحد المرضى من بولوناروا، وهو بحار من معسكر ويليسارا البحري، عُزل المخيم فورًا. واحتُجز نحو 4000 شخص في المعسكر البحري، بمن فيهم البحارة وعائلاتهم، داخل المخيم. كان العديد من البحارة في إجازة عندما أصيبوا بالمرض. في 23 أبريل، كانت نتيجة الاختبار إيجابية ل 30 بحارًا ما رفع العدد إلى 58 في اليوم التالي. بسبب هذا الانتشار السريع، استُدعي جميع البحارة إلى المخيم ونُقلوا إلى مستشفى كولومبو ليخضعوا لمزيد من الاختبارات والاستقصاءات. خضع للحجر الذاتي كل شخص كان على اختلاط مع المرضى. في 24 أبريل، أُعلن المخيم كمنطقة معزولة تمامًا. حتى 28 أبريل، أُبلغ عن 148 حال من داخل مجمع ويليسارا البحري، منهم 45 بحارًا كانوا في إجازة و13 آخرين كانوا على اختلاط مع المصابين. وفقًا لمدير الخدمات الصحية العامة، الدكتور أنيل جاسينغي، فإن إجمالي عدد الحالات في ويليسارا هو 209، منهم 148 داخل المخيم و45 خارجه.[127][128][129][130][131][132]
طلبت الحكومة السريلانكية من عامة الناس اتباع قواعد النظافة العامة وتطبيق الحجر الذاتي للوقاية من المرض.[133]
في 14 مارس، أعلنت الحكومة السريلانكية يوم 16 مارس 2020، عطلة رسمية وطنية لاحتواء فيروس كورونا المنتشر في البلاد.[134][135][136]
في 15 مارس، اقترح الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا خططًا لمكافحة الفيروس على قادة رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي خلال مؤتمر صحفي عن بعد نظمه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. أمر الرئيس السريلانكي السلطات بإنشاء مراكز حجر صحي مناسبة لفحص الأجانب وطالب السلطات المختصة بتقديم الخدمات الأساسية اللازمة لعامة الناس عبر الإنترنت.[137][138]
في 16 مارس، طلبت جمعية الضباط الطبيين الحكومية من الرئيس غوتابايا راجاباكسا تمديد العطلة العامة إلى أسبوع واحد، وإغلاق جميع موانئ الدخول إلى البلاد. مددت الحكومة أيام العطل الرسمية لثلاثة أيام من 17 مارس إلى 19 مارس بسبب ارتفاع عدد الحالات الجديدة باستثناء موظفي الصحة والبنوك وإمدادات الغذاء والنقل.[139][140][141]
في 17 مارس 2020، صرح الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا أن سريلانكا لم تصل إلى مستوى الحجر الصحي الكامل وانتقد مقارنة وضع بلاده مع الحظر المطبق في إيطاليا؛ وهو ما تداوله عامة سكان سريلانكا في وسائل التواصل الاجتماعي. أمر الرئيس القطاع المصرفي بعدم إثقال قطاع الأعمال المحارب للفيروس وغير القادر على سداد القرض، وأمر كذلك بتمديد فترة الاسترداد إلى ستة أشهر أخرى.[142][143]
كشفت وزيرة الصحة بافيثرا فانيراتشي عن وجود حوالي 24 مستشفى جاهزة للتعامل مع حالات الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا.[144]
في 19 مارس، قررت الحكومة تمديد العطلات الرسمية لمدة 8 أيام من 20 مارس إلى 27 مارس للقطاعين الخاص والعام كتدبير لمواجهة جائحة كوفيد 19. حثت الحكومة السكان على العمل من المنزل، وأطلقت عنوان «فترة عمل من المنزل» لتلك الأيام الثمانية. خططت الحكومة أيضًا لتحويل محطة صوت أمريكا السابقة إلى مستشفى مختصة بعلاج كوفيد 19.[145][146]
في 21 مارس، حذرت الحكومة بشدة من السماح للأطفال الصغار وكبار السن بالشراء من السوبر ماركت، وطلبت من السكان خروج فرد واحد من كل أسرة لشراء الاحتياجات لتجنب التجمعات غير الضرورية. حثت الحكومة عامة السكان على عدم استخدام الكلوروكين الذي يستخدم في علاج المرضى المشخصة إصابتهم بالملاريا.[147]
في 23 مارس، قدم الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا صندوق إغاثة يسمى «صندوق الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي لكوفيد 19» لمكافحة جائحة فيروس كوفيد 19. ساهم الرئيس نفسه بنحو 100 مليون روبية سريلانكية. أعلن الرئيس كذلك عن إمكانية تأخير سداد فواتير الكهرباء والمياه الشهرية حتى 30 أبريل.
اقترحت الحكومة خططًا لترتيب التسليم المنزلي للسلع الأساسية للحد من جائحة كوفيد 19 والسيطرة على التجمعات. توصلت الحكومة إلى القرار بعد اكتظاظ العامة في محلات التسوق ومحلات السوبر ماركت في 23 مارس، بعد إزالة حظر التجول مؤقتًا.[148]
حثت الحكومة محلات الأسواق الرئيسية في البلاد مثل كارجيلز وأربيكو سوبر سنتر وسوبر كييلز وساتوسا وشركة إل إيه يو جي إف إس القابضة على بيع المنتجات للعملاء عبر طرق التوصيل للمنازل. يعتبر تطبيق بيك مي أحد شبكات النقل الشائعة في البلاد، وخلال هذه الأزمة، قدم خدمات تتعلق بتوفير العناصر الأساسية مثل الخبز والغاز والبقالة. دخلت بيك مي في شراكة مع شركة لانكا ساثوسا لتوفير المنتجات الأساسية للعملاء عبر التوصيل للمنازل وشراكة أيضًا مع شركة ليترو غاز لتوفير أسطوانات الغاز. عرضت براندكس، وهي الشركة المصنعة الرئيسية للملابس في سريلانكا، أحد مصانعها كمركز للحجر الصحي لمساعدة الحكومة على مكافحة فيروس كورونا.[149]
في 24 مارس، أصدرت الحكومة تعميمًا يعلن إنشاء فرقة عمل خاصة لتنظيم وإدارة آلية توزيع السلع الأساسية بكفاءة وفعالية بإدارة باسل راجاباكسا. أعلنت الحكومة أن كولومبو وغامباها وكالوتارا هي مناطق عالية الخطورة ومعرضة لاحتمال تفشي كوفيد 19. حذر نائب المفتش العام للشرطة آجيت روهانا من احتمال وجود المزيد من الحالات المخفية غير المؤكدة التي لم يُكشَف عنها بسبب عدم تقدم الناقلين للاختبار واحتياطات الحجر الصحي.[150][151]
مددت الحكومة العمل من المنزل حتى 3 أبريل بسبب تمديد حظر التجول إلى أجل غير مسمى في المناطق عالية الخطورة في البلاد. ومع ذلك، اتخذت الحكومة الإجراءات اللازمة لحل القضايا التي يواجهها عامة الناس، وسمحت للمزارعين وعمال العقارات والمصرفيين والصيادين والمنظفين بالقيام بواجباتهم وسط حظر التجول. أمر الرئيس البنك المركزي والمصارف التجارية وشركات التأمين بتنفيذ الخدمات وسط حظر التجول.[152]
كشفت بعض التقارير إمكانية عقد الرئيس لاجتماع طارئ في البرلمان في أقرب وقت ممكن، وهو أمر تأجل في وقت سابق من الشهر هدفه الانتخابات البرلمانية. استضاف رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا في البداية مؤتمرًا صحفيًا لجميع الأحزاب للحد من الوباء.[153][154]
في 7 أبريل، قامت مجموعة الخدمات الهندسية بتحويل مجمع مبنى صوت أمريكا السابق في إيرانويلا في شيلاو إلى مستشفى عزل. جُهِّزَت المستشفى بتكنولوجيا الروبوتات ومركبات الطيار الآلي لسلامة الطاقم الطبي العامل في المستشفى حيث يوضَع المرضى في مقصورات منفصلة، وتنقل الروبوتات الأدوية والمشروبات والأطعمة إلى غرف المرضى التي تملك أنظمة قفل هوائية خاصة.[155][156][157]
أدان رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا تصريحات زعيم الحزب الوطني المتحد السابق رانيل ويكريميسينغي حول احتمال نقص الأموال بعد 30 أبريل، وانتقده بسبب تسييس جائحة فيروس كورونا الحالي.[158][159]
أدان الحزب الحاكم طلب حزب المعارضة بدعوة البرلمان المنحل إلى الانعقاد واتهم حزب المعارضة بالسعي لتحقيق مكاسب سياسية.[160]
ووفقًا للمبادئ التوجيهية الصادرة عن السلطات، يجب حمل جثث المتوفين بسبب كوفيد 19 وتطهيرها، بينما يُسمح لأقرب الأقارب برؤية وجه المتوفى لفترة محدودة داخل المستشفى، ولا يُسمح لهم بلمس الجثة. يُحظَر التحنيط ويتوجب على دور الجنازات حمل الجثة ووضعها في تابوت مغلق على الفور للتمكن من ممارسة الطقوس الدينية. بالطبع، تكون التجمعات محظورة ويجب حرق الجثث في غضون 24 ساعة من الوفاة. انتقد زعيم المؤتمر الإسلامي السريلانكي رؤوف حكيم قرار جعل الحرق إلزاميًا مدعيًا أن الحرق قد تم بشكل غير قانوني دون اتباع أي من القواعد الدولية أو المبادئ الدينية، وذكر كذلك أنه لا ينبغي حرق الجثث دون اتباع الطرق الدينية المناسبة. أبدت الجالية المسلمة ردودًا مختلطة انتقد بعضها حكيم بينما انتقد البعض الآخر قرار الحكومة. اتهم بعض النشطاء والجماعات الحقوقية الحكومة بعدم اتباع قواعد منظمة الصحة العالمية ولوائحها فيما يتعلق بحرق الجثث المتوفاة بسبب كوفيد 19.[161][162][163]
سُرِّبَت رسالة من وزارة الصحة في سريلانكا إلى وسائل التواصل الاجتماعي في 25 أبريل 2020. طلبت الوزارة في الرسالة 1000 كيس من اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتخلص من الجثث خلال الجائحة الجارية. أعلنت الوزارة في وقت لاحق أنها ستواصل التحقيق مع من سرب الرسالة لوسائل الإعلام.[164]
في 21 مارس 2020، حثت السلطات جميع الأشخاص الذين حضروا إلى كنيسة فيلادلفيا التبشيرية في جافنا يوم الأحد على تطبيق الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوم على الأقل. قالت الأنباء إن القس الذي عقد اللقاء في 15 مارس 2020 كان مصابًا بالفيروس؛ إذ ذهب إلى سويسرا في ذلك اليوم مع زوجته لتلقي العلاج الطبي. قيل أيضًا إنه أصيب بالفيروس بعد قدومه إلى سريلانكا. أكد حاكم المقاطعة الشمالية ب.س.م. تشارلز أن الكاهن المصاب بأعراض فيروس كورونا عانق وبارك جميع المصلين أثناء اللقاء. وفقًا لإيكونومي نيكست، حضر ذاك اللقاء نحو 240 شخص. خضع 3 منهم للعلاج الطبي في مستشفى جافنا التعليمي، وخضعوا جميعًا للعزل.[165][166][167][168][169][170][171]
منعت الحكومة وصول المسافرين من عدة دول في أوروبا بما في ذلك إسبانيا والنرويج وسويسرا وبلجيكا والسويد وألمانيا وفرنسا والنمسا وهولندا، وامتد ذلك ليشمل المملكة المتحدة في 15 مارس. فُرِضَ حظر السفر على المسافرين الأجانب من الهندوكوريا الجنوبية وإيران. ألغت الخطوط الجوية السريلانكية العديد من الرحلات المجدولة من عدة دول بما في ذلك الهند وسط مخاوف انتقال كوفيد 19. حتى منتصف الليل 17 مارس 2020، أمرت الحكومة السريلانكية بفرض قيود على السفر إلى كندا والبحرين وقطر. عُلِّق هبوط الطائرات أيضًا لمدة أسبوعين من 19 مارس حتى 25 مارس في مطار بي آي إيه باستثناء طائرات البضائع.[172][173][174][175]
مددت الحكومة صلاحية تأشيرات جميع الأجانب حتى 12 أبريل. وفي 22 مارس، حظرت الحكومة دخول جميع الطائرات والسفن الحاملة للركاب.[176]
في 16 مارس، ألقت الشرطة السريلانكية القبض على أربعة سريلانكيين تهربوا من الحجر الصحي بعد عودتهم من كوريا الجنوبية أثناء اختبائهم في منازلهم. اتُّخِذَت أيضًا إجراءات قانونية ضد مريض يبلغ من العمر 45 عام بسبب تجنبه اتباع التعليمات وتقديم نفسه للعلاج، بعد علمه بإصابة شريكه في السفر إلى ألمانيا بالعدوى. لاحقًا، اختبر نفسه في مستشفى خاص على الرغم من حظر الحكومة للفحص الخاص للفيروس. لم يُقدِّم نفسه للمعهد الوطني للأمراض المعدية إلا بعد 3 أيام من إصابته بالفيروس.[177][178][179]
في 20 مارس، اعتقلت الشرطة عمدة دامبولا جاليا أوباتا وآخرون بعد أن نظّم سباق دراجات على الرغم من حظر التجمعات. احتجزت القوات البحرية السريلانكية عشرين شخص في سواحل كوتشيكاد وبوتالام بسبب محاولتهم الخروج بعد حظر التجول. رُفِعَت دعوى قضائية ضد مريض مصاب بكوفيد 19 بسبب حضوره إلى مستشفى راجاما نتيجة إحساسه بآلام في الصدر مع إخفائه وجود قصة سفر قريبة؛ وهو ما أدى إلى حجر كامل طاقم المستشفى.[180][181]
حتى 27 مارس 2020، قُبض على حوالي 4000 شخص لخرقهم قواعد حظر التجول التي فرضتها الحكومة.[182][183]
في 29 مارس 2020، ألقت الشرطة في جبل لافينيا القبض على المشتبه به الرئيسي والعقل المدبر لتفجير عيد الفصح في كنيسة صهيون خلال حظر التجول الذي فُرِضَ إلى أجل غير مسمى بسبب انتشار كوفيد 19 في البلاد. قيل إن المشتبه به يبلغ من العمر 40 عام ومن سكان ديهيوالا/ جبل لافينيا. اتهم هذا الشخص بنقل الانتحاري إلى كنيسة صهيون في باتيكالوا، ويُعتَقَد أنه من نقل الانتحاري الذي هاجم ضريح سانت أنتوني في كوتشيكاد.[184][185][186]
حتى 15 مايو 2020، قُبض على أكثر من 55 ألف شخص لخرقهم قواعد حظر التجول التي فرضتها الحكومة. كذلك، قُبِضَ على بعض الأشخاص بتهمة نشر معلومات كاذبة حول وباء كوفيد 19.[187][188]
في 18 مارس، فرضت الشرطة السريلانكية حظر تجول طارئ في بوتالام ونيغومبو وكوتشيكاد وشيلاو، وهي مناطق قام نحو 800 شخص عائد من إيطاليا بزيارتها. أكّد الجنرال شافيندرا سيلفا البيان رسميًا. في 19 مارس، فُرِضَ حظر تجوال طارئ من الساعة 10 مساءً في مناطق قليلة بما في ذلك واتالا وجا إيلا حتى إشعار آخر بعد اكتشاف حالة فيروس كورونا الجديدة في جا إيلا.[189][190][191]
في 20 مارس، أعلن الرئيس السريلانكي فرض حظر تجول على البلاد بأكملها من 20 مارس 6 مساءً إلى 24 مارس 6 صباحًا لاحتواء جائحة كوفيد 19 المتفشية. قيل في وقت سابق أن الحكومة ستفرض حظر تجول من 20 إلى 23 مارس، لكن ذلك امتد حتى 24 مارس الساعة 6 صباحًا بسبب ارتفاع عدد الحالات. ومع ذلك، أعلنت الحكومة أن حظر التجول سيُرفَع عن معظم أنحاء البلاد اعتبارًا من 23 مارس / آذار باستثناء كولومبو وجامباها وجافنا وكيلينوتشي وموليتيفو للسماح لسكان الريف بالمشاركة في مشتريات التجزئة.[192][193]
في 23 مارس، أعلنت الحكومة أنها ستفرض حضر تجول وحجر صحي اعتبارًا من 24 مارس/ 12 ظهرًا حتى 27 مارس لاحتواء انتشار كوفيد 19. كذلك، منعت الحكومة المواطنين من السفر بين المناطق من 24 إلى 27 مارس. في 24 مارس، فرضت الحكومة حظر تجول على المناطق شديدة الخطورة مثل كولومبو وغامباها وكالوتارا إلى أجل غير مسمى لمدة أسبوعين كحد أقصى. وفي 28 مارس، مددت الحكومة حظر التجول أكثر في مقاطعة جافنا ومنطقة كاندي حتى إشعار آخر.[194][195][196]
في 9 أبريل، أعلنت الحكومة حظر تجول في أقسام شرطة راتنابورا وبيلمادولا في منطقة راتنابورا حتى إشعار آخر. في 13 أبريل، عُزِلَت قريتا بانفيل وتشينا كوراتوا في بيروالا بسبب تهديد كوفيد 19 حتى إشعار آخر. في 16 أبريل، أغلِق باندارانايكي ماواثا في هالتسدورف تمامًا بعد أن ظهرت إيجابية إحدى مقيميه الذي كان قد عاد من الهند واكتشف الأعراض بعد 33 يومًا. وفي نفس اليوم، أُعلِنَ شارع ناجالغام في غراندباس منطقة معزولة حتى إشعار آخر.[197][198]
في 22 أبريل، أُعلِنَت 12 قرية في قسم لانكابورا في بولوناروا مناطق معزولة بعد اكتشاف أول مريض كورونا من منطقة بولوناروا. في 24 أبريل، أُعلِن عزل مناطق يوحنا ودمانة في منطقة أمبارا حتى إشعار آخر بسبب أفراد معسكر ويليسارا البحري. في 28 أبريل، أُعلِن عزل هافلوك لين ودابر ماواتا في كولومبو 05 وهيت واتيه في تورينجتون.[199][200]
في 3 مايو، أُعلِن افتتاح مناطق بانويلا وحصن الصين في بيروالا وأكورانا في كاندي من جديد.[201]
قدمت حكومة الصين دعمها لسريلانكا بتمديد قرض الميسر بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لمكافحة كوفيد 19. كذلك، قدمت حكومة الولايات المتحدة دعمها لمكافحة كوفيد 19 من خلال التبرع بالإمدادات الأساسية مثل قفازات النتريل وقفازات العمل المتواصل.[202][203]
أعلن الملياردير الصيني جاك ما مؤسس مجموعة علي بابا خططه لمساعدة الدول الآسيوية المتضررة من كوفيد 19 بمن فيهم سريلانكا، من خلال توفير مستلزمات الطوارئ الأساسية مثل الأقنعة ومجموعات الاختبار مؤكدًا ذلك على حسابه على تويتر.[204][205]
في 7 أبريل، تبرعت حكومة الهند بعشرة أطنان من شحنات الأدوية الأساسية لمعالجة كوفيد 19. أُعطيت التبرعات لسريلانكا لمساهمتها الطوعية في صندوق الطوارئ سارك كوفيد-19.[206]
أمرت السلطات الصحية بالعزل الذاتي لمدة 14 يومًا لأولئك الذين حضروا المباراة الكبرى السنوية، وهي مباراة كريكيت تقام بين كلية سانت توماس في جبل لافيينا والكلية الملكية في كولومبو والتي تُعرف أيضًا باسم باتل أوف ذا بلوز. رُفِعَ التحذير بعد إصابة أحد الحضور وأحد الطلاب السابقين لكلية سانت توماس بالفيروس، إذ كان يعمل هذا الشخص أيضًا كأحد الطيارين المساعدين في الخطوط الجوية السريلانكية. حذر المسؤولون من احتمال انتشار الفيروس إلى الحشد بشكل رئيسي، بما في ذلك الفتيان الأكبر سنًا في مدارسهم لأنهم تجمعوا بأعداد كبيرة. قيل في وقت سابق أن الرئيس غوتابايا راجاباكسا حث المنظمين على إلغاء المباراة الكبرى لكن المنظمين تجاهلوا التعليمات التي قدمها الرئيس ومضوا قدمًا في المباراة. أمرت العديد من الشركات موظفيها الذين حضروا المباراة الكبرى بعدم الحضور للعمل لمدة 14 يوم.[207][208][209]
تحدث لاعب الكريكيت السريلانكي السابق ماهيلا جاياواردين عبر وسائل التواصل الاجتماعي منتقدًا عامة الناس الذين يقفون في طوابير طويلة في السوبر ماركت دون الحفاظ على المسافة ودون ارتداء أقنعة الوجه، وقال إن الناس غير مدركين لأهمية حماية نفسهم من الفيروس.[210]
لجأت سلاسل المتاجر الكبرى في الدولة إلى بعض الترتيبات للسيطرة على ذعر الشراء والانتظار في صفوف طويلة. تعرض عامة الناس لانتقادات شديدة بسبب سلوكياتهم المتهورة وعدم تعاونهم في ردع الوباء.[211]
بدأت كل من المؤسسات الحكومية والخاصة برامج بحث وتطوير لإيجاد حلول للقضايا التي أوجدها الوباء. طورت وحدة البحث والتطوير التابعة للبحرية السريلانكية جهازًا ذكيًا يمكن التحكم فيه عن بُعد يسمى «ميدي ميت»، يسمح لمقدمي الرعاية الصحية بالحفاظ على مسافة آمنة بينهم وبين المرضى أثناء فترة الاختبار والعلاج. يسمح ميدي ميت بنقل الأدوية والوجبات بالإضافة إلى رش السوائل المعقمة من خلال فوهة آلية. طورت وحدة البحث والتطوير التابعة للبحرية السريلانكية غرفة تطهير وبدائل مع ميزات إضافية وُضِعَت في مستشفى كالوبويلا التعليمي ومستشفى نيفيل فرناندو التعليمي ومستشفى جامعة كيه دي يو.[212]
صممت شركة فيغا إنوفيشنز، وهي شركة تابعة لمجموعة شركات كودجين، مع وزارة الصحة في سريلانكا، جهاز تهوية طبي منخفض التكلفة بنظام مضبوط الحجم يستخدم التهوية الإلزامية المستمرة. يمكن إنتاج مثل هذا الجهاز بتكلفة أقل من 650 دولارًا أمريكيًا للقطعة الواحدة.[213]
قامت شركة أطلس أكسيليا بي إل سي، وهي شركة تابعة لمجموعة هيماس، بتطوير الروبوت الآلي موجَّه قادر على حمل الطعام والأدوية، وإجراء الفحوص الطبية الأساسية مثل فحص درجات الحرارة، والسماح للأطباء بمراقبة المرضى عن بُعد وإجراء محادثات معهم. يقوم الروبوت أيضًا بإعادة شحن نفسه باستخدام منفذ لاسلكي لتقليل الاتصال بالعمال. قُدِّمَ النموذج الأولي الأول لمستشفى بيز هوماغاما.[214]
قام مهندسو كلية الهندسة بجامعة بيراديانيا بإصلاح وتطوير أنظمة الأكسجين وأسرّة العناية المركزة. خصصت مؤسسة العلوم الوطنية في سريلانكا التمويل لمكافحة جائحة كوفيد 19، ودعت العلماء السريلانكيين للعمل على ذلك.[215]
طور مركز البحوث والتنمية التابع لوزارة الدفاع منصة روبوتية تفاعلية تعمل عن بعد تسمى د. روبورت وممر تعقيم وآلتي تطهير متنقل. طلبت وزارة الدفاع من القطاع الخاص التعاون لتسويق هذه الابتكارات وبدء التصنيع على نطاق واسع.[216]
قدم أحد أفراد طاقم السفينة السريلانكي، أنورا باندارا هيراث، طلبًا إلى الحكومة السريلانكية على وسائل التواصل الاجتماعي لتجمل مسؤوليته عندما وصلت سفينة الرحلات البحرية إلى ميناء كولومبو للتزود بالوقود والإمداد في طريق عودتها إلى إيطاليا. استجابة لطلب المواطن السيرلانكي، طلب الرئيس من قائد البحرية السريلانكية نائب الأدميرال بيال دي سيلفا إحضاره إلى الشاطئ. قام فريق من الوحدة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية التابعة للبحرية بإحضاره ونقله إلى الشاطئ. توجّه هيراث إلى مركز الحجر الصحي في بوسا ليقضي 14 يومًا من الحجر الإلزامي. نزلت راكبة ألمانية تبلغ من العمر 75 عامًا أيضًا بسبب معاناتها من أمراض قلبية، وأُدخِلَت على هذا الأساس إلى مستشفى سريلانكا الوطني. في 13 أبريل، ورد أنها توفيت في المستشفى نتيجة مضاعفات مرضها وفقًا لمصادر المستشفى.[217][218]
أُطلِقَت أغنية ناغيتيمو سريلانكا أو انهضي سريلانكا ضمن مبادرة غامابادا كجزء من شبكة إم تي في/ إم بي سي، لتكريم قوة شعب سريلانكا الذي أبدى صموده خلال جائحة كوفيد 19.[219]
أعلن عضو لجنة الانتخابات ماهيندا ديشابريا في 19 مارس أن الانتخابات البرلمانية السريلانكية لعام 2020 ستُأجل حتى إشعارٍ آخر بسبب جائحة كوفيد-19. أصرت الحكومة السريلانكية في البداية على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 25 أبريل على الرغم من جائحة كوفيد-19، وحظرت السلطات التجمعات والمؤتمرات الانتخابية. أرسلت لجنة الانتخابات في سريلانكا رسالة إلى رئيس الوزراء راجاباكسا في 3 أبريل 2020 طالبةً توضيح رأي المحكمة الدستورية بشأن تأجيل الانتخابات البرلمانية، واعتبرت اللجنة أنَّ الانتخابات لا يمكن إجراؤها قبل 1 يونيو على أقل تقدير. رد الدكتور جاياسونديرا سكرتير الرئيس على رسالة اللجنة بأنها مخالفة للبند 24 من قانون الانتخابات البرلمانية في سريلانكا، وطلب من اللجنة التحضير لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، ما أثار جدلًا بين مكتب الرئيس ولجنة الانتخابات.[220][221][222][223][224][225]
أدلى رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا في 19 أبريل 2020 ببيان عام مفاده أن لجنة الانتخابات ليس لديها سلطة لتأجيل الانتخابات العامة دون تحديد موعد بديل، وفي اليوم التالي اجتمعت اللجنة في كولومبو وأعلنت 20 يونيو موعدًا جديدًا للانتخابات على الرغم من تزايد أعداد الإصابات في البلاد. أبدت جميع أحزاب المعارضة مخاوف بشأن كيفية إجراء حملاتها الانتخابية في ظل حظر التجول المستمر، ورفض الرئيس جوتابايا راجاباكسا دعوة البرلمان القديم للانعقاد.[226][227][228]
أثَّر تفشي فيروس كورونا بشكل كبير على قطاع السياحة في سريلانكا، والذي كان لايزال يتعافى ببطء من تأثير تفجيرات عيد الفصح عام 2019. تأثر قطاع السياحة بشكل مباشر بسبب انخفاض عدد السياح الصينيين، وأوقفت الحكومة السريلانكية رحلاتها إلى الصين ومنعت الحج إلى الهند.[229]
أمرت الحكومة بإغلاق المدارس لمدة خمسة أسابيع من 12 مارس إلى 20 أبريل، وهو الأمر الذي يعني نهاية الفصل الدراسي الأول، وإلغاء امتحانات المدارس المقررة للفصل الدراسي الأول. وأغلقت أيضًا جميع المدارس والبرامج التعليمية الخاصة بما في ذلك معهد الصرافة في سريلانكا لمدة أسبوعين حتى 26 مارس، وفي 11 أبريل 2020 أعلنت الحكومة تأجيل العام الدراسي الجديد حتى 11 مايو 2020.[231][232][233][234][235]
فرضت الحكومة السريلانكية حظرًا على التجمعات العامة لمدة أسبوعين وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا عبر هذه التجمعات، وأصرت على أخذ موافقة من الشرطة قبل القيام بذلك، أُغلقت جميع دور السينما والحدائق الوطنية وحدائق الحيوان في جميع أنحاء البلاد حتى إشعار آخر، وأُغلقت أيضًا القبة الفلكية السريلانكية حتى إشعار آخر اعتبارًا من 17 مارس.[236][237][238]
أغلقت بورصة كولومبو عند أدنى مستوى لها منذ ثماني سنوات وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا. توقفت أنشطة سوق الأسهم لأكثر من 30 دقيقة في 13 مارس. وفي 5 مارس 2020 أصدر البنك المركزي السريلانكي مراجعةً للسياسة النقدية، وقررت السلطات الحفاظ على أسعار الفائدة دون أي تغيير (بين 6.5% - 7.5%) على الرغم من تفشي الوباء. لكن البنك المركزي وفي خطوة مفاجئة أصدر مراجعة جديدة في 16 آذار خفَّض فيها من توقعاته للسياسة النقدية بمقدار 25 نقطة، وخفَّض نسبة الاحتياطي بمقدار نقطة واحدة، وواصل المصرف المركزي السريلانكي إجراءاته الداعمة لنمو الاقتصاد، وطلب حاكم البنك المركزي من المؤسسات المالية ألا تصاب بالذعر بسبب التأثير الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا. أعلنت لجنة الأوراق المالية والبورصات في 18 مارس إغلاق بورصة كولومبو حتى 19 مارس، ثم أغلقت اللجنة البورصة مجددًا في 23 و24 مارس، ومن المقرر أن يُعاد افتتاح بورصة كولومبو في 11 مايو.[239][240][241][242][243][244][245]
طلب البنك المركزي من القطاع المصرفي تشغيل الأنشطة المصرفية لمدة ساعتين على الأقل يوميًا اعتبارًا من 23 مارس، وشجعت البنوك الناس على استخدام المعاملات الإلكترونية وخدمات الصراف الآلي بدلًا من النقود. أعلن الخبراء أن البلاد من المرجح أن تسجل معدل نمو سلبي قياسي لأول مرة منذ عام 2001 بسبب الضغوط الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. صرح بنك سيلون التجاري أنه سيساعد العملاء الذين أثرت عليهم جائحة كوفيد-19. يعتبر الصيادون من أشد المتضررين بسبب جائحة كوفيد-19 في سريلانكا، إذ انخفضت أسعار الأسماك المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي بشكلٍ رئيسي، وكان الصيادون غير قادرين على بيع أكثر من 400 طن من الأسماك التي اصطادوها مؤخرًا بسبب القيود التي تفرضها السلطات.[246][247][248][249][250]
انخفضت قيمة الروبية السريلانكية مقابل الدولار الأمريكي إلى 191.99 اعتبارًا من 27 مارس، ووصلت بحلول 8 أبريل إلى 200.47، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يتجاوز الدولار الأمريكي فيها حاجز 200 روبية، على الرغم من إجراءات الحكومة السريلانكية في محاولةٍ منها للسيطرة على هذا الانهيار.[251][252][253]
أعلنت العديد من الشركات الضخمة في سريلانكا أنها ستخفض رواتب موظفيها من 5%-35%، ومنها جون كيلز القابضة، الخطوط الجوية السريلانكية، وبراندكس لانكا أكبر شركة مصدرة للملابس في سريلانكا. وفي 21 أبريل أعلنت الحكومة السريلانكية أن جميع متاجر الخمور ستغلق حتى إشعار آخر، وعلى الرغم من تخفيف قيود الحجر الصحي في 11 مايو، فقد بقيت متاجر الخمور مغلقة حتى إشعار آخر.[254][255][256]
عقدت أبرشية الروم الكاثوليك في كولومبو في 15 مارس 2020 خدمات كنسية متلفزة، وكشف الأسقف أن الخدمات ضمن الكنيسة لن تعود قبل 31 مارس 2020. وطالبت جمعية علماء سريلانكا إيقاف صلاة الجمعة في المساجد حتى إشعار آخر. وقد ألغي قداس الأحد لمدة أسبوعين اعتبارًا من 14 أبريل.[257][258][259][260]
اقترح مجلس إنجلترا وويلز للكريكيت ألا يتبع لاعبو الكريكيت الإنكليز تقليد المصافحة أثناء سلسلة المباريات المقرر إقامتها في سريلانكا في 19 مارس 2020، ونصحوا بدلًا من ذلك برفع قبضة اليد كإجراء وقائي، ونصح اللاعبون الإنجليز بألا يلتقطوا صور سلفي أو يوقعوا تذكارًا للجماهير ويقللوا التفاعل مع المعجبين. وعلى كل حال ألغيت سلسلة مباريات الكريكيت في 13 مارس، ووضعت ترتيبات لاعادة اللاعبين إلى بلادهم.[261][262][263]
هرعت الجماهير إلى محلات السوبر ماركت ومراكز التسوق في 12 و13 و14 مارس لشراء السلع والأغذية بالجملة وسط تكهنات بأن البلاد قد تواجه إمكانية الإغلاق العام بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا، وانتشرت شائعات في وسائل التواصل الاجتماعي تفيد أيضًا أن هناك نقصًا حادًا في مختلف السلع في البلاد. حثت الحكومة السريلانكية فيما بعد المواطنين على عدم الذعر غير المبرر بشأن وباء كورونا، وأكدت أنه لا يوجد أي نقص في السلع الأساسية في البلاد بما في ذلك النفط والمواد الغذائية، وأعلن رئيس غرفة صناعة الأدوية في سريلانكا كاستوري تشيلاراجي ويلسون أنه لا يوجد أي نقص في المنتجات الصيدلانية والأدوية الأساسية.[264][265][266]
أدلى النائب المعارض راجيثا سيناراتني ببيان مثير للجدل في 16 مارس أفاد فيه أن 10 طلاب قد أصيبوا بفيروس كورونا، وادعى النائب ساراث فونسيكا أن هناك ثلاث حالات وفاة في البلاد بسبب فيروس كورونا، ولكنه عاد ليتراجع عن هذا التصريح مؤكدًا أنه اقتبس معلومات خاطئة من فيس بوك، وردًا على ذلك بدأت الشرطة في التحقيق مع النائبين. روَّج زعيم المعارضة السابق ساجيث بريماداسا لعقار الهيدروكسي كلوروكين، وزعم أن الأزيتروميسين يخفف من الآثار الجانبية لهيدروكسي كولوروكين، وعاد ليعتذر لاحقًا عن نشره لمعلومات مضللة.[267][268][269][270][271]