جبلة | |
---|---|
الاسم الرسمي | جبلة |
الإحداثيات | |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
المحافظة | محافظة اللاذقية |
المنطقة | منطقة جبلة |
الناحية | مركز منطقة جبلة |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 20 م (70 قدم) |
عدد السكان (تعداد عام 2004) | |
المجموع | نسمة |
العرق | عرب |
الدين | مسلمون سنة مسلمون علويون مسيحيون |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | +2 |
رمز الهاتف | الرمز الدولي: 963، رمز المدينة: 41 |
رمز جيونيمز | 169304[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
جبلة هي مدينة ومركز منطقة جبلة في محافظة اللاذقية في شمال غرب سوريا، تطل المدينة على البحر المتوسط، وتبعد مسافة 25 كم جنوب اللاذقية. بلغ عدد سكان مركز المدينة 107,064 نسمة، في حين بلغ عدد سكان منطقة جبلة 196,171 عام 2004.[2] ويتبع منطقة جبلة نواحي: القطيلبية وعين الشرقية وعين شقاق والدالية وبيت ياشوط.
بناها الفينيقيون وأعطوها اسمها الحالي. يمتد تاريخها لعصر البرونز القديم الرابع 2400 - 2000 ق.م، كما بيّنت المكتشفات في تل التويني الأثري. تشتهر المدينة بآثارها الفينيقية والرومانية والإسلامية القديمة، وخصوصًا المسرح الأثري أو مدرج جبلة الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول الميلادي، والذي يعتبر خامس مسرح أثري عالميٍّ وأجمل أثر على شاطئ المتوسط لا زال محافظًا على معالمه. وتكثر حول جبلة التلال الأثرية مثل سيانو وسوكاس والتويني. فيها ضريح المتصوّف الشهير إبراهيم بن أدهم، وقد بُنيَ عليه جامع يحمل اسمه. وقد تم تصنيف مدينة جبلة القديمة والشاطئ الصخري الأثري كمنطقة تراث عالمي.
يتألف اسم المدينة من مقطعين: جاب وتعني «قبة» أو «مكانًا» أو «جبًا» باللغة الفينيقية، ولا (وتُلفَظ أيضًا علا) وتعني إله الأيل الكبير الفينيقي. ومن تسمياتها القديمة أيضًا جبيل اللبنانية بمعنى جب الأيّل (وهو نفس اسم جبلة بعد التصغير).
في عام 451 حضر أسقف جبلة بوليكاريوس وبطرس أسقف الجبّول ومكاريوس أسقف اللاذقية مجمع خلقيدونية الذي يُعتبر من أهمّ المجامع، إذ نجم عن هذا المجمع انشقاقٌ الكنائس الشرقيّة عن الكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة.
تتميز جبلة تجاريًا بكونها سوقًا لمئات الآلاف من أبناء ريفها الكبير، حيث تنتشر الأسواق الشعبية في المدينة القديمة، والأسواق والمحلات الحديثة في أرجاء المدينة. فيها ميناء بحري مخصص لرسو مراكب الصيادين. صناعيًا توجد فيها مصانع ومعامل الغزل والنسيج ومصانع الكونسروة والمعلبات وصناعات الحديد والصلب والمياه الغازية والصناعات التحويلية، ومعامل للصناعات الغذائية مثل معاصر الزيتون، بالإضافة إلى أنها تتميز بوجود عدة أنواع للعسل. وتشتهر مدينة جبلة بحلوياتها، خاصة الكنافة الجبلاويّة والحلاوة.
تشتهر جبلة بطبيعتها الجميلة وككل المدن الساحلية لها مناخ معتدل صيفًا وشتاءً، تسقط الثلوج على جبالها شتاءً، ومعدل سقوط الأمطار فيها=825 مم/سنويًا. وما يميز مدينة جبلة السهل الفسيح الذي يُعتبر من أكبر السهول الساحلية وتزرع فية الحمضيات وكافة أنواع الخضار، والتبغ على المنحدرات..والزيتون في الجبال إضافة إلى أنواع عديدة من أشجار الفاكهة.
تتميز الجبال المحيطة بمدينة جبلة بطبيعة بكر، ولا زالت تحوي العديد من الغابات الطبيعية، خصوصًا على محور طريق جبلة -الغاب في بيت ياشوط، كما وتوجد بها غابات تم زراعتها حديثًا وأهم مشاريع التشجير: جوفين، الحوران، وكفر دبيل والسن في بيت ياشوط. يوجد في جبلة سدود للري أهمها:
من أنهار مدينة جبلة: نهر السن، والأنهار الموسمية: كفردبيل والزرّود وأبو برغل والشحادين والرميلة.
من مميزات مدينة جبلة تاريخها ومحافظتها على المدينة القديمة بمعظم تفاصيلها التاريخية، والكورنيش الصخري المميز الذي يمتد لمسافة 4 كم وعليه مقاصف ومطاعم ومسبح حديث واستراحات.
تبلغ مساحة جبلة القديمة حوالي 16 هكتارًا، وتشكل حوالي 3.5 إلى 4% من كامل مساحة المدينة، وهي على تماس مع المدينة الحديثة بطول 1,400م، ويبلغ طول واجهتها البحرية 450م. وضُمَّت المدينة إلى شبكة المدن الساحلية التاريخية الصغرى في سورية والعالم في إطار برنامج "MOST" (إدارة التحولات الاجتماعية) في عام 2002.
جبله هذه المدينة الرائعة في سوريا تمتد على شاطئ البحر المتوسط في منطقة غاية من السحر والجمال ويتبع لها عدد من البلدات والمصايف الجميلة في أحضان الغابات وعلى رؤوس الجبال التي تطل على مناطق كبيرة من الساحل السوري غربا ومناطق واسعة من جبال الساحل شرقا، جمال طبيعة أخّاذ، غابات، أنهار، ينابيع مياه طبيعية منتزهات في أحضان الطبيعة الخلابة كورنيش بحري يضم العديد من المطاعم والمقاهي، جبلة مدينة سياحية بامتياز حيث تجد الشواطئ البحرية، والمصايف والبلدات الجبلية التابعة لجبلة، تنوع وأوابد تاريخية كثيرة في المدينة وخارجها وثروة طبيعية وجبال خضراء وبساتين فاكهة وجو معتدل جميل وخاصة في الجبال.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)