جوتلوب فريجه | |
---|---|
(بالألمانية: Friedrich Ludwig Gottlob Frege) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالألمانية: Friedrich Ludwig Gottlob Frege) |
الميلاد | 8 نوفمبر 1848 دوقية مكلنبورغ شفيرين الكبرى، الاتحاد الألماني |
الوفاة | 26 يوليو 1925 (عن عمر ناهز 76 عاماً) جمهورية فايمار |
الجنسية | ألماني |
عضو في | الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم ليوبولدينا[1] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ينا (1869–1871) جامعة غوتينغن (1871–1874) |
شهادة جامعية | دكتوراه الفلسفة، وشهادة التأهل للأستاذية |
مشرف الدكتوراه | إرنست كريستيان يوليوس شيرينغ |
تعلم لدى | إرنست كارل آبي، وإرنست كريستيان يوليوس شيرينغ، وفلهيلم إدوارد فيبر |
المهنة | منطقي، وفيلسوف تحليلي ، وفيلسوف لغات ، وأستاذ جامعي، ورياضياتي |
اللغات | الألمانية |
مجال العمل | فلسفة |
موظف في | جامعة ينا |
أعمال بارزة | الإحساس والمرجعية |
تعديل مصدري - تعديل |
كان فريدريش لودفيج غوتلوب فريجه؛ (بالألمانية: [ːtloːp ˈfreːɡə]؛[2] ولد 8 نوفمبر 1848 - توفي 26 يوليو 1925) فيلسوفاً ألمانيًا، وعالم منطق ورياضيات. عمل أستاذًا للرياضيات في جامعة ينا، ويعرف بين كثيرين بأنه مبتدع الفلسفة التحليلية، مركزًا على فلسفة اللغة والمنطق وفلسفة الرياضيات. رغم تجاهله بشكل كبير خلال حياته، فقد قدم جوزيبه بيانو (1858-1932) وبرتراند راسل (1872-1970) أعماله للأجيال اللاحقة من الفلاسفة.[3][4]
تشمل مساهماته وضع أسس المنطق الحديث في كتابه تدوين المفاهيم (Begriffsschrift) والعمل على أسس الرياضيات. إذ يُعتبر كتابه أسس الرياضيات النص الأب لمشروع المنطقانية، فيشير إليه مايكل دميت باعتباره الكتاب حيث يتحدد الانعطاف اللغوي. كما يُستشهد على نطاق واسع بدراساته الفلسفية «حول المدلول والمرجعية» و «التفكير».يناقش الكتاب الأول نوعين مختلفين من المعنى والوصفية. في كتابيّ الأسس و«التفكير»، يدافع فريغه عن الأفلاطونية ضد النزعة النفسانية أو التشكلية، فيما يتعلق بالأعداد والقضايا على التوالي. قوضت مفارقة راسل مشروع المنطقانية بإظهارها أن قانون فريجة الأساسي (في) في الأسس غير صحيح.
رغم تركيز تعليم فريغه وعمله الرياضي المبكر على الهندسة بالأساس، إلا أن عمله سرعان ما تحول إلى المنطق. فشكَل كتاب «تدوين المفهوم: اللغة الرسمية للتفكير الخالص بنمذجته وفقاً لنموذج الرياضيات»(1879) الذي نشرته هالي إيه /إس: فيرلاج فون لويس نوبرت، نقطة تحول في تاريخ المنطق. فتح «تدوين المفهوم» آفاقًا جديدة، بما في ذلك المعالجة الدقيقة لأفكار الدوال والمتغيرات. كان هدف فريجه إظهار أن الرياضيات تنبثق من المنطق، وليفعل هذا، ابتكر تقنيات أخذته بعيدًا ما وراء القياس الأرسطي ومنطق القضايا الرواقي اللذين أتيا إليه عبر التقاليد المنطقية.
عمليًا، اخترع فريجه منطق الرتبة الأولى البديهي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى اختراعه للمتغيرات المكممة، والتي أصبحت في نهاية المطاف واسعة الانتشار في الرياضيات والمنطق، وحلت مشكلة العمومية المركبة. فقد تعامل المنطق سابقًا مع الثوابت المنطقية «و»، و«أو»، و«إذا»، ... و«ثم»...، و«لا»، و«البعض»، و«الكل» ولكن تكرارات هذه العمليات، خاصة «بعض» و«الكل»، لم تكن مفهومة كثيرًا: حتى التمييز بين جملة مثل «كل فتى يحب إحدى الفتيات» و «بعض الفتيات يحبهن كل فتى» لا يمكن تمثيلها إلا بشكل مصطنع للغاية، في حين أن تشكلات فريجه لم تجد صعوبة في التعبير عن القراءات المختلفة لـ «كل فتى يحب إحدى الفتيات التي تحب إحدي الفتيان والذي يحب إحدى الفتيات» والجمل المماثلة، بالتوازي التام مع تعامله مع، قل: « كل فتى أحمق».
المثال الملحوظ في كثير من الأحيان هو أن منطق أرسطو غير قادر على تمثيل البراهين الرياضية مثل مبرهنة إقليدس، وهو برهان أساسي لنظرية الأعداد بأنه يوجد عدد لا نهائي من الأعداد الأولية. لكن، يمكن لـ«تدوين المفهوم» الخاص بفريجه تمثيل مثل هذه الاستدلالات.[5] يعود الفضل الأساسي لفريجه، في تحليل المفاهيم المنطقية وآلية التشكل الأساسية لـمبادئ الرياضيات (من 3 أجزاء، 1910-1913، بقلم برتراند راسل، 1872-1970، وألفريد نورث وايتهيد، 1861-1947))، ونظرية راسل في الوصفيات، ومبرهنات عدم الاكتمال لكورت غودل (1906-1978)، ونظرية ألفريد تارسكي (1901-1983) للحقيقة.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)