هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. لو كنت أنت المحرر الذي أضاف هذا القالب وتُحرر المقالة بشكلٍ نشطٍ حاليًّا، فضلًا تأكد من استبداله بقالب {{تحرر}} في أثناء جلسات التحرير النشطة. آخر من عدل المقالة كان MaraBot (نقاش | مساهمات) منذ يومين (تحديث) |
حقن عضلي | |
---|---|
Intramuscular injection | |
عاملٌ في مجال الرعاية الصحية يستعد لإعطاء لقاحٍ ما عن طريق الحقن العضلي
| |
معلومات عامة | |
من أنواع | حقن الدواء |
التاريخ | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
الحقن العضلي(1) ويعرف اختصارًا IM، هو إحدى طرق إعطاء الدواء بالحقن، حيث تُحقن مادةٌ ما في عضلة. يُفضل عادةً استعمال هذه الطريقة؛ لأنَّ العضلات تحتوي على أوعيةٍ دمويةٍ أكبر وأكثر عددًا من الأنسجة تحت الجلد، مما يؤدي إلى امتصاصٍ أسرع من الحقن تحت الجلد أو الحقن الأدمي. كما أنَّ الدواء المُعطى بهذه الطريقة لا يخضع لتأثير استقلاب المرور الأولي، والذي يؤثر على الأدوية الفمويَّة.
تتنوع مواقع الحقن العضلي، وأكثرها شيوعًا هي العضلة الدَّاليَّة في الجزء العلوي من الذراع والعضلة الألويَّة في الأرداف. أما في الرُضع، فيشيعُ استعمال العضلة المتَّسعة الوحشيَّة في الفخذ. يجب تنظيف موقع الحقن جيدًا قبل الإعطاء، ثم تعطى الحقنة بحركةٍ سريعةٍ ثاقبةٍ لتقليل الانزعاج الذي يشعر به الفرد. يقتصر الحجم المراد حقنه في العضلات عادةً على 2-5 ملليلتر، وذلك اعتمادًا على موقع الحقن. كما لا ينبغي اختيار موقع به علاماتُ عدوى أو ضمورٍ عضلي. لا ينبغي استعمال الحقن العضلي في الأفراد الذين يعانون من اعتلالاتٍ عضليَّة أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في التخثر.
تُسبب هذه الطريقة الألم عادةً، وقد يرافقه احمرارٌ وتورمٌ أو التهابٌ حول موقع الحقن، ولكنها عادةً ما تكون طفيفةً ولا تستمر أكثر من بضعة أيامٍ. أما في بعض الحالات النادرة، وخصوصًا إذا لم تُعطى الحقنة بالطريقة المناسبة، فإنَّ الأعصاب أو الأوعية الدمويَّة حول موقع الحقن قد تتضرر، مما يؤدي إلى ألمٍ شديد أو شلل، كما قد تحدث عداوًى موضعيَّة مثل الخُراجات والغنغرينا. كان يُوصى قديمًا بالشفط أو سحب المِحْقنة قبل الحقن؛ وذلك منعًا لإعطاء الدواء في الوريد دون قصد، إلا أنه لم يعد يوصى بذلك في معظم مواقع الحقن في بعض البلدان.
يُستعمل الحَقن العضلي عادةً لإعطاء الأدويَّة، حيث تُمتص الأدوية التي تعطى في العضلة سريعًا في مجرى الدم، ولا تخضع لتأثير استقلاب المرور الأولي، والذي يحدث عند الإعطاء الفموي للدواء.[1] ولكنَّ الدواء الذي يُعطى عضليًا قد لا يكون متوافرًا حيويًا بنسبة 100%؛ لأنه يجب أولًا امتصاصه في العضلات مع مرور الوقت.[2]:102–103 يُعد الحقن العضلي أقل توغلًا من الحقن الوريدي، كما أنه يستغرق وقتًا أقل عمومًا، حيث أنَّ موقع الحقن (العضلة مقابل الوريد) أكبر بكثير. كما أنَّ الأدوية المُعطاة عضليًا يُمكن إعطاؤها لتكون حُقن مَدْخريَّة، مما يسمح بإعطاء الدواء بشكلٍ مستمرٍ وبطيءٍ على فترةٍ زمنيةٍ أطول.[3] يستعمل البعض طريقة الحقن هذه لإعطاء بعض الأدوية لأسبابٍ ترفيهيَّة، ومنها الكيتامين.[4] توجد عدة سلبياتٍ للحقن العضلي، فهو بحاجةٍ لمهارةٍ وخبرةٍ في الإعطاء العضلي، إضافةً إلى الألم الناتج عن الحقن، والقلق أو الخوف (خصوصًا عند الأطفال)، كما أنَّ الإعطاء الذاتي صعبٌ مما يقلل من استخدام هذه الطريقة في الأدويَّة المنزليَّة للمرضى خارج المستشفى.[5]
تُعطى اللقاحات، وخصوصًا المُعطَّلة منها، عن طريق الحقن العضلي.[6] ولكن على الرغم من ذلك، إلا أنَّ التقديرات تُشير بأنه مُقابل كل لقاحٍ يُعطى عضليًا، تُعطى 20 حقنة لإعطاء أدوية أو علاجاتٍ أخرى،[6] والتي قد تشمل أدويةً مثل المضادات الحيويَّة والغلوبولينات المناعيَّة والهرمونات مثل التستوستيرون والميدْروكْسي بروجستيرون.[5] إذا حدث رد فعلٍ تحسسي شديد أو صدمة حساسيَّة، قد يستخدم الشخص حاقن ذاتي للإبينفرين في العضلات.[7]
يمكن إعطاء الحقن العضلي في عضلات شتى في الجسم، حيث إنه يمكن إعطاء الحقن في العضلة الداليَّة والمستقيمة الفخذيَّة والمتسعة الوحشية والعضلات الألويَّة الظهرية أو البطنانية.[8][9] تُتجنب عمومًا المناطق التي بها رضَّات أو مضض أو احمرار أو تورم أو التهاب أو ندبات.[10] يؤثر نوع الدواء والكمية التي سيأخذها الجسم منه على قرار اختيار العضلة التي ستُحقن.
يُنظّف أولًا موقع الحقن بمضاد للميكروبات ويُترك ليجف. تُعطى الحقنة العضلية في حركة سريعة راشقة عمودية على الجلد بزاوية تتراوح بين 72 و90 درجة. يثبت الممارس الإبرة بيد واحدة بينما يضغط على المكبس باليد الأخرى لحقن الدواء ببطء حيث إن الحقن السريع يكون أكثر ألمًا. تُسحب الإبرة بنفس الزاوية التي أُدخلت بها. يمكن استخدام الشاش في حالة حدوث نزيف في منطقة الحقن والضغط به خفيفًا عليها.[11] قد يخفف الضغط أو التدليك الخفيف للعضلة بعد الحقن من الألم.[12]
لا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية أو وكالة الصحة العامة الكندية أو المعهد النرويجي للصحة العامة بشفط الدم لتجنب الحقن في الأوعية الدموية؛ نظرًا لخلو مواقع الحقن من أوعية دموية كبيرة كما أن الشفط يزيد الألم.[13] لا أدلة على زيادة الشفط من سلامة الحقن في أي عضلة إلا في الألويّة الظهريّة.[6]
أوصت هيئة الصحة الدنماركية لفترة بالشفط في لقاحات كوفيد-19 للتحقق من المخاطر النادرة المحتملة لتجلط الدم أو النزيف.
Aspiration is not recommended before administering a vaccine.
حقن عضلي في المشاريع الشقيقة: | |
|
خطأ لوا في وحدة:Wikidata2 على السطر 69: assign to undeclared variable 'isvalid'.