حلقة كايزر-فلايشر

حلقة كايزر-فلايشر
حلقة كايزر-فلايشر في عين فتاة تبلغ من العمر 32 عام تعاني من الارتجاف وصعوبة طويلة الأمد في الكلام حلقة كايزر-فلايشر في عين فتاة تبلغ من العمر 32 عام تعاني من الارتجاف وصعوبة طويلة الأمد في الكلام
معلومات عامة
الاختصاص	طب العيون
الأسباب
الأسباب	تسمم بالنحاس
التاريخ
سُمي باسم	برنارد كايزر،  وبرونو فليشر
تعديل مصدري - تعديل

حلقات كايزر-فلايشر (بالإنجليزية: Kayser–Fleischer rings)‏ هي حلقات بنية صفراء في محيط قرنية العين، وهي رواسب من النحاس في جزء من القرنية (غشاء ديسيميه) نتيجة لأمراض معينة في الكبد.^[1] أطلق عليها هذا الاسم نسبة للطبيبين الألمانيين د. برنارد كايزر ود. برونو فلايشر، اللذان وصفا هذه الحلقات للمرة الأولى عام 1903 و 1904.^[2][3][4]

المظهر

تتكون حلقات كايزر-فلايشر أساسًا من رواسب نحاس، وتظهر في نقطة التقاء القرنية مع الصٌّلبة، في غشاء ديسيميه، بدايةً على شكل هلال في الجزء العلوي من القرنية. في نهاية المطاف يظهر هلال آخر في الجزء السفلي للقرنية ليحيط القرنية بشكل تام.^[1][5]

حلقات كايزر فلايشر هي دلالة على داء ويلسون، حيث لا يعمل الكبد بطريقة صحيحة في تعامله مع النحاس، مما ينتج عنه تراكم رواسب نحاسية في الجسد، مما يتسبب بمشاكل في الأنوية القاعدية وتشمع الكبد وتضخم الطحال وحركات لاإرادية وتصلب العضلات وتشوشات نفسية وخلل التوتر وعسر البلع. ويكون تشخيص داء ويلسون بمجموع تلك الأعراض ونقص السيرولوبلازمين في الدم (حامل بروتيني للنحاس) وظهور حلقة كايزر فلايشر.^[6]

المراجع

1. McDonnell G, Esmonde T (1999). "A homesick student". Postgrad Med J. ج. 75 ع. 884: 375–8. PMC:1741256. PMID:10435182. مؤرشف من الأصل في 2009-03-04.
2. Kayser B (1902). "Über einen Fall von angeborener grünlicher Verfärbung des Cornea". Klin Monatsbl Augenheilk. ج. 40 ع. 2: 22–25.
3. Fleischer B (1903). "Zwei weitere Fälle von grünlicher Verfärbung der Kornea". Klin Monatsbl Augenheilk. ج. 41 ع. 1: 489–491.
4. synd/1758 على قاموس من سمى هذا؟
5. -1684406263 في مفكرة المُمارِس العام
6. McDonnell G، Esmonde T (1999). "A homesick student". Postgrad Med J. ج. 75 ع. 884: 375–8. DOI:10.1136/pgmj.75.884.375. PMC:1741256. PMID:10435182. مؤرشف من الأصل في 2018-02-27.

إخلاء مسؤولية طبية

تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.

• بوابة طب