خطة بفن التي وُصِفت أيضًا بـخطة بفن بيلي[1] كانت المحاولة الأخيرة لبريطانيا في منتصف القرن العشرين لحل الوضع المضطرب الذي نشأ بين العرب المقيمين واليهود المهاجرين في فلسطين الانتدابية.[2]
اقترح الخطة وزير الخارجية البريطاني إرنست بفن في مؤتمر لندن عام 1946-1947، عقب رفض خطة موريسون-جرادي. كان الدبلوماسي هارولد بيلي هو من نصح بفن لإنشاء خطة.[1]
تم رفض الخطة من قِبَل جميع الأطراف.[3]
تم تصوير بفن وبيلي لاحقًا في صورة سلبية في الأسطورة الإسرائيلية «كقابلة حاقدة عند ولادة الدولة».[4] بعد رفض الخطة، أحالت الحكومة البريطانية قضية فلسطين إلى الأمم المتحدة، مما أدى إلى إنشاء لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين.[3]
كان عدد من عناصر خطة بفن مشابهًا لمقترح الوصاية الأمريكية لفلسطين في آذار 1948، والذي تم اقتراحه بعد أربعة أشهر من خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين.[5]
حافظت الخطة على مبدأ تقسيم الدولة المقترح في خطة موريسون-جرادي، مع اقتراح وضع فلسطين تحت نظام وصاية مدته خمس سنوات.[3]
سيتم السماح بدخول «100000 نازح»، المقترَح في تقرير هاريسون، بمعدل 4000 مهاجر شهريًا على مدار عامين.[3]
من وجهة النظر الصهيونية كانت الخطة أسوأ من خطة موريسون-جرادي حيث لم تقترح التقسيم في نهاية فترة الوصاية. وبدلاً من ذلك، اقترحت انتخاب «جمعية تأسيسية»، تتطلب قراراتها «أغلبية الممثلين اليهود وأغلبية الممثلين العرب».[1][6]
كانت المحاولة الأخيرة لبريطانيا لحل المشكلة ، فيما أصبح يُعرف باسم خطة بفن ، عبارة عن وصاية لمدة خمس سنوات ...
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)