تعرف الدعوة بأنها نشاط يقوم به فرد أو جماعة تهدف إلى التأثير في القرارات داخل النظم والمؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتتضمن الدعوة من أنشطة ومنشورات للتأثير على السياسة العامة والقوانين والميزانيات من خلال استخدام الحقائق وعلاقاتهم ووسائل الإعلام والمراسلة لتثقيف المسؤولين الحكوميين والجمهور. يمكن أن تشمل الدعوة العديد من الأنشطة التي يقوم بها شخص أو منظمة بما في ذلك الحملات الإعلامية والخطابات العامة والتشريع ونشر البحوث. أن الضغط (و الذي غالباً ما يمارس من قبل مجاميع مختصة بالضغط)[1] يعد شكلاً من أشكال الدعوة حيث يتم اتباع نهج مباشر للمشرعين بشأن مسألة محددة أو تشريع محدد. وبدأ بحث في توضيح كيفية استخدام الدعاة في الولايات المتحدة[2] وكندا[3] لوسائل التواصل الاجتماعي من أجل تسهيل المشاركة المدنية والعمل الجماعي.
الداعي هو الشخص الذي يقدم الدعم للأشخاص الذين يكونون بحاجته.
هنالك أشكال متعددة للدعوة، ويمثل كلٌ منها نهجاً مختلفاً بطريقة معينة لأجل إحداث تغييرات في المجتمع. واحدٌ من أكثر الأشكال انتشاراً هو الدعوة للعدالة الاجتماعية.
لا يشمل التعريف الأولي لها مفاهيم علاقات القوى ولا مشاركة الناس ورؤية مجتمع عادل كما يروج لها دعاة العدالة الاجتماعية. بالنسبة لهم، تمثل الدعوة سلسلة من الإجراءات المتخذة والقضايا التي تم تسليط الضوء عليها لتغيير المفهوم «ما يعرف» إلى «ما ينبغي أن يكون عليه»، معتبرة أن مفهوم «ما ينبغي أن يكون عليه» يعد مجتمعاً أكثر قبولاً وأكثر عدلاً (كما ذُكر آنفاً، 2001) وأن هذه الإجراءات، التي تختلف مع البيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تجري فيها، لها عدة نقاط مشتركة (كما ذُكر آنفاً، 2001.) وهي:
و أشكال أخرى من الدعوة تتضمن
مختلف السياقات التي يستخدم فيها مفهوم الدعوة:
في سياق الإدراج: تهدف منظمات الدعوة المدنية (أو ما يسمى بالبرامج) لنشر المنفعة عن طريق إعادة ربط الناس الذين أصبحوا وحيدين. وتحدد مهامهم عن طريق خطوتين رئيسيين: قيام البرامج المختصة بالدعوة وكذلك التعلم من برامج الدعوة المدنية.
تهدف الدعوة بجميع أشكالها إلى التأكد من ان الناس وبوجه الخصوص الأكثر ضعفاً في المجتمع، قادرين على:
الدعوة هي دعم وتمكين الناس على أن:
كانت المجاميع المعنية بقضايا الدعوة تستخدم الإنترنت من اجل تحقيق أهداف نظامية. وقد نُقل على ان الإنترنت يساعد في زيادة السرعة والوصول ومدى فعالية التواصل المتعلقة بقضايا الدعوة وكذلك الجهود المتحشدة، والإشارة بأن وسائل الإعلام تعد مفيدةً بالنسبة للمعنيين بقضايا الدعوة.[6][7]
قد تتضمن نشاطات الدعوة إجراء اقتراع الخروج أو إجراء ملفٍ لأمر قضائي
يقوم الناس برفع قضايا دعوة بخصوص عدد كبير ومتنوع من المواضيع. بعضها تعد قضايا اجتماعية واضحة المعالم والتي تم الاتفاق عليها عالميا بكونها مشكلة يتوجب حلها، مثل الاتجار بالبشر. والبعض الآخر مثل الإجهاض تعد أكثر انقساماً وتلهم الآراء الراسخة بقوة على كلا الجانبين. قد لا يكون هناك إجماع على هذا النوع الأخير من القضايا، ولكن من المرجح أن تبقى الدعوة كلما زادت حدتها. في الولايات المتحدة، يمكن الإشارة إلى أي قضية من النقاش واسع النطاق والرأي المنقسم بشدة على أنها قضية اجتماعية. وقد قامت مكتبة الكونجرس بتجميع قائمة واسعة من القضايا الاجتماعية في الولايات المتحدة، والتي تتراوح من القضايا الكبيرة مثل الإجهاض إلى الزواج من مثلي الجنس إلى الأصغر منها مثل القرصنة والغش الأكاديمي.[8]
غالبًا ما تُعرف المواضيع التي يبدو أنها تنطوي على تقديم مثال إيجابي معين بأنها قضايا. وقد يكون هناك قضية معينة كبيرة للغاية في طبيعتها، مثل زيادة مفهوم الحرية أو إصلاح نظام سياسي منتهي. على سبيل المثال، عام 2008، استخدم المرشح الرئاسي الأميركي باراك أوباما مثل هذا المعنى عندما قال: «هذه هي اللحظة التي أزلنا فيها الحواجز التي قسمتنا لفترة طويلة؛ عندما حشّدنا الناس من جميع الأحزاب والأعمار إلى قضية مشتركة.»[9] Change.org و Causes هما موقعان شائعان يسمحان للناس بالتنظيم حول قضية مشتركة.
وتشمل المواضيع التي يوجد بشأنها اتفاق عالمي على ضرورة حلها على سبيل المثال، الاتجار بالبشر والفقر والمياه والنظام الصحي بوصفه حق من حقوق الإنسان.[10]
وتتضمن «القضايا الاجتماعية» كما هو مشار إليها في الولايات المتحدة مواضيع كذلك (والتي تُعرف أيضاً باسم «القضايا») يقصدها أصحاب الدعوة لتقديم أهداف معينة (مثل مفهوم المساواة)وهي تشمل: الحقوق المدنية وحقوق المثليين وحقوق المرأة والنظام البيئي والنظام النباتي.
تمثل المجاميع والقائمين بالدعوة مدى كبير من الفئات ودعمهم كذلك لقضايا متعددة كما هو موضح في موقع worldadvocacy.com.[11] وتختص مؤسسة الدعوة،[12] وهي منظمة عالمية في الولايات المتحدة في تقوية القدرة لدى القائمين بالدعوة بخصوص العدالة السياسية والاجتماعية وكذلك الاقتصادية من أجل التغيير والتأثير على النظام العام.[13]
تجذب ظاهرة العولمة اهتماماً خاصاً عبر مفهوم الدعوة خارج الحدود القومية. كما يُثبت التواجد الجوهري لمواقع الصفحات عبر منصة الإنترنت مثل الموقع الإلكتروني لصفحة الدعوة العالمية وكذلك موقع صفحة مؤسسة الدعوة مدى الأهمية المتزايدة للدعوة خارج الحدود القومية والدعوة الدولية. وعلى الارجح، قد تبرز المواقع الإلكترونية لصفحات الدعوة خارج الحدود القومية حول قضايا عندما يكون التأثير الخارجي ضرورياً من أجل تسهيل التواصلات بين المجاميع الداخلية وحكومتهم الخاصة. وتتجه المجاميع القائمة بالدعوة الراغبين بتقوية مهامهم إلى تعزيز المواقع الإلكترونية والمقابلة مع نظرائهم الداخليين لتبادل الأفكار فيما بينهم.[14]
الاشخاص القائمين بقضايا الدعوة خارج الحدود القومية يقضون الوقت مع المجاميع المحلية المهتمة من أجل فهم وجهات نظرهم وتطلعاتهم بشكل أفضل.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)