دورا | |
---|---|
Dura | |
اللقب | مدينة |
تاريخ التأسيس | 1967 |
تقسيم إداري | |
البلد | فلسطين[1] |
التقسيم الأعلى | محافظة الخليل |
المسؤولون | |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 31°30′31″N 35°01′30″E / 31.5086°N 35.025°E |
المساحة | 240.68 كم²(عام 1945م),[2] 160 (بعد الاحتلال) كم² |
الأرض | 17.6 كم كم² |
المياه | 0م كم² |
الارتفاع | 800-900م |
السكان | |
التعداد السكاني | 42,174[3] نسمة (إحصاء توقع 2020م) |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | EET (توقيت شرق أوروبا +2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز البريدي | 770-773 |
الرمز الهاتفي | 28(+970) |
الموقع الرسمي | موقع المدينة الرسمي على الإنترنت |
الرمز الجغرافي | 284011 |
تعديل مصدري - تعديل |
دورا هي مدينة فلسطينية، ومركز منطقة دورا. تقع في الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية ضمن محافظة الخليل ويبعد مركزها عن وسط الخليل 7 كيلومترات ورغم ذلك فهي متصلة عمرانياً بمدينة الخليل منذ نهاية التسعينيات عبر قرية سنجر، نظرا لموقعها الجبلي فيختلف ارتفاعها بين كل منطقة والاخرى لكن النسبة الوسطية هي 898 م عن سطح البحر. يبلغ عدد سكانها 42,174 نسمة حسب إحصاء 2020.[4]
اسم دورا مأخوذ من «دور» وهو اسم كنعاني بمعنى مسكن والاسم القديم لها هو «أدورايم (Adoraim)» بمعنى التلين أو المرتفعين[5]، وفي العهد الروماني ذكرت باسم (Adora) وقد اشتهرت منذ القدم بكرومها وعنبها الذي عرف بـ (الدوري). جذور بلدة دورا عميقة في التاريخ حيث أقام فيها الكنعانيون قبل حوالي (5000) عام؛ فدلت الحفريات في تل بيت مرسم على الحضارة والديانة الكنعانية حيث وجدت لوحات فخارية تدل على ذلك، وفي عام 586 ق.م دمر «نبو خذ نضر الكلداني» بيت مرسم بعد أن قام بتدمير مدينة القدس، احتل الفرس دورا وأجزاء من فلسطين عام (332 ق.م)، أما في العهد الروماني 63 ق.م -636 فقد تم تقسيم البلاد إلى خمس مقاطعات وجعلت دورا عاصمة منطقة «أدوميا»، كذلك في الفترة العثمانية تدل الوثائق على أن دورا ثارت في وجه إبراهيم باشا الذي تمرد على السلطان الشرعي بتحريض وتمويل من فرنسا.
تقع مدينة دورا 31°30′27″N 35°01′39″E / 31.50750°N 35.02750°E على ارتفاع يتراوح بين 800-900 متر فوق مستوى سطح البحر، 100 متر أعلى من مدينة القدس. وتقع في الجزء الجنوبي من سلسلة جبال الخليل على بعد 7 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل. تقدر المساحة الكلية مع قراها بـ 240,704 دونم قبل الاحتلال عام 1948م.
تمتد البلدة نفسها من سنجر شرقا إلى وادي نزار غربا ومن كريسة شمالا إلى واد الماجور وخرسا جنوبا وأما امتدادها مع القرى والخرب فهو كبير جدا يصل حتى الخط الأخضر غرباً ومن القرى التي تقع على الخط الغربي قرية طواس، المجد، دير العسل التحتا، بيت عوا، دير سامت، الكوم، بيت مرسم، البرج.
يحد دورا من الشرق مدينة الخليل وسنجر اما من الجنوب الشرقي مدينة يطا ومخيم الفوار، ومن الغرب بيت عوا وديرسامت والسيمياء والخط الأخضر والجدار العازل، ومن الشمال كريسة وتفوح اما من الشمال الغربي بلدة اذنا وبلدة ترقوميا أما من الجنوب بلدة الظاهرية وبلدة السموع.
مناخ دورا يتأثر بمناخ فلسطين الذي بأنه جاف وحار صيفاً ومعتدل وماطر شتاءً، ومناخ دورا رغم صغرها يتباين تبعاً للتضاريس، الرياح التي تهب على دورا هي الرياح الجنوبية الغربية التي تجلب المطر إضافة إلى الرياح الشرقية التي تكون بادرة وجافة شتاءً، أما فيما يتعلق بالأمطار فإن معدلات لتساقط متفاوتة تبعاً لتضاريس المنطقة الجغرافية والتي تعتبر جزء من محافظة الخليل حيث أن أمطار ظهر الهضبة في دورا تتراوح ما بين (400-600 ملم) سنوياً، أما منحدرات الجنوب فتتراوح ما بين 300-400 ملم سنوياً والشمال أمطاره بين 300-400 ملم، والمنطقة الجنوبية من التلال 250-300 ملم سنوياً، أما المنطقة المحاذية لشمالي النقب فتتراوح بين 150-250 ملم سنوياً.
بناءً على الإحصاء الذي قامت به السلطة الوطنية الفلسطينية 2020 فعدد سكان مدينة دورا دون قراها يصل إلى 42,174 نسمة.
سنة التعداد | عدد السكان | ملاحظة |
---|---|---|
1922 | 5834 | دورا مع قراها[6] |
1931 | 7255 | دورا مع قراها[6] |
1945 | 9700 | دورا مع قراها[6] |
1967 | 4954 | "دورا" بدون قراها[7] |
1997 | 15494 | "دورا" بدون قراها[8] |
2007 | 27556 | "دورا" بدون قراها[9] |
2016 | 37331 | "دورا" بدون قراها[10] |
إحصائيات البلدية تشير إلى ان 60% من القوة العمالية في المدينة تعمل داخل الخط الأخضر، يأتي الموظفون (في القطاع الخاص والعام) بعدهم في الترتيب بنسبة 25% اما القطاع الزراعي بنسبة 9% والتجاري 5% وهناك نسبة أقل تعمل في الصناعة.[12]
أسباب توجه نسبة كبيرة من العمال إلى العمل داخل الخط الأخضر هي البطالة المنتشرة وقلة الوظائف ومع ذلك يعاني العاملون في إسرائيل من اضطهاد وعنصرية قد تصل في بعض الاوقات إلى عنف جسدي
تنتشر الزراعة في مدينة دورا بشكلين هما الزراعة الجبلية والزراعة السهلية وهي الغالبة، تنتشر السهول في شرق وجنوب المدينة كواد أبو قمرة ووادي الماجور. تقدر المساحة المجملة للأراضي الزراعية 6,912 دونم ورغم تنوع المحاصيل يأتي القمح كأكثر شيء مزروع، وتزرع الأشجار المثمرة منها العنب والتين والرمان وينتشر الزيتون في أراضيها الواسعة.
الصناعة هي أجدد وأصغر مجال اقتصادي موجود في المدينة فيوجد مصنع للنسيج ومصنع للورق واخر للأدوية.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)