دوولينجو (بالإنجليزية: Duolingo) هُو تطبيق محمولوموقع إلكترونيأمريكي خاص بتعلم اللغات.[18][19][20] ينبني دوولينجو على نموذج فريميوم، حيث يُتيح بعضا من خدمات التطبيق والموقع الإلكتروني بشكل مجاني، إلا أن التطبيق يتوفر أيضا على خدمة بريميوم (بالإنجليزية: Premium) مُقابل رسوم إضافية. يُوفر التطبيق إمكانية إجراء اختبار خاص بتقييم الكفاءة في اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت.
اعتبارًا من 13 أكتوبر 2020، يُتيح موقع وتطبيق دوولينجو 98 دورة مختلفة خاصة بتعلم 38 لُغة مُختلفة.[21] يتوفر التطبيق على قاعدة مُستخدمين مُكون من أكثر من 300 مليون مُستخدم مُسجل في جميع أنحاء العالم.[22][23][24][25]
أتى الإلهام لإنشاء تطبيق ديولينغو من مكانين، وأراد لويس فون آهن من هذا التطبيق أن يخدم غرضين في آن واحد.[29] حقق دوولينجو هذا الأمر في البداية، حيث كان التطبيق يُتيح لمُستخدميه تعلم لغة أجنبية، إضافة إلى جعلهم يُترجمون عبارات بسيطة في مُستندات. لكن خاصية الترجمة أُزيلت فيما بعد.[30]
وُلد لويس فون آهن في غواتيمالا، وازداد سيفرين هاكر في بلدة زوغ في سويسرا. يعتقد الثنائي فون آهن وهاكر أن «التعليم المجاني سيُغير العالم حقًا»، لذلك أرادا توفير منفذ للناس للقيام بذلك.[31]
في 13 نوفمبر 2012، أطلقت شركة دوولينجو تطبيقًا خاصًا بنظام آي أو إس من خلال متجر آب ستور،[41] حيث يُمكن تنزيل التطبيق بشكل مجاني وهُو مُتوافق مع مُعظم أجهزة آيفونوآي بادوآي بود.[42] في 29 مايو 2013، أطلقت شركة دوولينجو تطبيقًا خاصًا بالهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، وقد حُمل هذا البرنامج حوالي مليون مرة في الأسابيع الثلاثة الأولى من إصداره، وسُرعان ما أصبح التطبيق التعليمي الأول في متجر غوغل بلاي.[43]
في 19 يونيو 2013، وبعد عام واحد من صدوره للعُموم، تجاوز دوولينجو 4 ملايين مُستخدم.[44] وفي 21 نوفمبر 2013، وصل ديولينغو إلى 15 مليون مُستخدم.[44]
في 18 فبراير 2014، حصل مشروع دوولينجو على تمويل ثالث بلغت قيمتُه 20 مليون دولار، وذلك من خلال جولة تمويل ثالثة قادتها شركة كلينر بركينز[الإنجليزية].[45] في تلك السنة، سجل دوولينجو حوالي 25 مليون مُستخدم مُسجل منهُم 12,5 مليون مُستخدم نشط، و34 مُوظفًا.[46] في 2 يونيو 2014، تجاوز دوولينجو عتبة 30 مليون مستخدم.[44]
في 10 يونيو 2015، حصل مشروع دوولينجو على تمويل رابع بلغت قيمتُه 45 مليون دولار، وذلك من خلال جولة تمويل رابعة قادتها شركة كابيتال جي، ليصل إجمالي التمويلات التي حصل عليها المشروع إلى 83,3 مليون دولار، وقد تجاوز عدد مُستخدمي التطبيق في تلك السنة 100 مليون مُستخدم.[47][48][49] في أبريل 2016، أصبح لدى دوولينجو 17 مليون مُستخدم شهريًا.[50][51]
في 25 يوليو 2017، حصل مشروع دوولينجو على تمويل خامس بلغت قيمتُه 25 مليون دولار، وذلك من خلال جولة تمويل خامسة قادتها شركة درايف كابيتال[الإنجليزية]، ليصل إجمالي التمويلات التي حصل عليها المشروع إلى 108,3 ملايين دولار، وقد تجاوز عدد مُستخدمي التطبيق في تلك السنة 200 مليون مُستخدم، منهُم 25 مليون مُستخدم شهريًا.[52][53] ارتفع عدد مُوظفي دوولينجو في تلك السنة إلى 95 موظفًا.[54][55]
في 1 أغسطس 2018، وصل دوولينجو إلى 300 مليون مُستخدم.[56]
في 4 ديسمبر 2019، حصل دوولينجو على تمويل سادس بلغت قيمتُه 30 مليون دولار، وذلك من خلال جولة تمويل سادسة قادتها شركة الاستثمار كابيتال جي التابعة لشركة ألفابت، ليصل إجمالي التمويلات التي حصل عليها المشروع إلى 138,3 مليون دولار، وقد تجاوز عدد مُستخدمي التطبيق في تلك السنة 30 مليون مُستخدم نشط شهريا.[57] استخدمت دوولينجو تلك الأموال في تطوير مُنتجات جديدة وتوسيع فريق مُوظفيها. شملت عملية توسيع فريق المُوظفين مجموعة مُتنوعة من المناصب، من بينها أقسام الهندسة وتطوير الأعمال والتصميم والمناهج الدراسية ومُنشئي المحتوى والتواصل والتسويق.[58]
خلال سنة 2019، نما عدد مُوظفي دوولينجو من 170 مُوظفًا[59] إلى 200 موظف.[54] بالإضافة إلى مقره الرئيسي في حي إيست ليبرتي في بيتسبرغ،[60][61][62] توفرت دوولينجو على مكاتب في نيويوركوبالفيو (بالقُرب من سياتل) وبكين.[54][63] من بين 200 موظف في دوولينجو، يعمل 166 مُوظفا في المقر الرئيسي للشركة في حي إيست ليبرتي، ويعمل 17 مُوظفا في نيويورك، و8 مُوظفين في بالفيو، و8 آخرين في مكتب الشركة في الصين.[58]
حققت دوولينجو إيرادات بقيمة مليون دولار في 2016، وبقيمة 13 مليون دولار في 2017،[56] وبقيمة 36 مليون دولار في 2018،[59] وكان مُتوقعا أن تصل إيرادات دوولينجو إلى 86 مليون دولار في 2019.[64] في أبريل 2020، ارتفع عدد المُشتركين في ميزة بريميوم الخاصة بتطبيق دوولينجو إلى مليون مُشترك.[65]
حتى تاريخ 11 يناير 2021، كان التطبيق يتيح دورات تعليمية خاصة بتعلم 36 لُغة لفائدة الناطقين بالإنجليزية، 3 لُغات من بينها هي لُغات مُصطنعة.[66][67][68] يُتيح التطبيق أيضا أربع لُغات من هاته القائمة ضمن إصدار بيتا التجريبي إلا أنها غير مُكتملة. في هذه القائمة، رُتبت الدورات حسب عدد المُتعلمين النشطين.
يُحاكي دوولينجو في هيكلته بشكل كبير طريقة عمل ألعاب الفيديو وذلك بهدف إشراك المُستخدمين أكثر في التطبيق. يتميز دوولينجو بنظام مُكافأة يكتسب فيه المُستخدمون عُملات افتراضية تُدعى لينجوتس (بالإنجليزية: Lingots)، حيث يُمكنهم إنفاقها على ميزات مثل تخصيص الشخصيات أو نيل مُكافآت أخرى (كلتا الميزتين مُتاحة فقط على تطبيق الهاتف المحمول).
على جداول الترتيب العامة، يُمكن للمُستخدمين التنافس مع أصدقائهم أو مُستخدمين آخرين في مجموعات مُختارة عشوائيًا ومُكونة من 30 مُستخدمًا في الغالب. يُستخدم في دوولينجو نظام مُستوى يُدعى XP (أو نقاط الخبرة)، وهو نظام عددي يُمثل مستوى مهارة المستخدم. تُمثل الشارات في ديولينغو الإنجازات التي يتحصل عليها المُستخدم من خلال إكمال أهداف أو تحديات مُحددة.[73]
تجمع عملية الدراسة في دوولينجو بين طُرق مختلفة، من بينها الاستماع إلى طريقة نُطق الكلمات، وقراءة الجُمل، والتسجيلات الصوتية، وتكوين الجمل عن طريق ترتيب الكلمات، ومُطابقة الصور مع الكلمات.[74]
يُوفر دوولينجو خدمة «دوولينجو للمدارس» بميزات مُصممة خصيصا لكي تسمح للمُعلمين بتتبع تقدم طلابهم. في عام 2012، خلصت دراسة إلى أن استخدام دوولينجو لدراسة اللغة الإسبانية كان أكثر فاعلية من تعلم اللغة في الفصل الدراسي وحده لدى المُبتدئين، لكن على العكس من ذلك كان استخدام التطبيق أقل فعالية لدى مُتعلمي اللغة الإسبانية ذوي المُستوى المُتقدم في هذه اللغة.[75] من أحد الأسباب التي يُمكن أن تُفسر هذا الأمر، هُو أن طريقة الترجمة النحوية التي يستخدمها تطبيق دوولينجو يُمكن تطبيقها بشكل أساسي على الكلمات والعبارات البسيطة، ولكنها ليست كذلك عندما يتعلق الأمر بالجُمل المُعقدة، حيث يُمكن ترجمة الجُمل البسيطة بطريقة أكثر دقة من لغة إلى أخرى، وبالتالي فهذا الأمر أكثر مُلاءمة لطريقة ترجمة قواعد اللغة في دوولينجو.[76]
حاضنة دوولينجو (بالإنجليزية: Duolingo Incubator)[77] هي عبارة عن منصة يمكن للمتطوعين المشاركة والمساهمة فيها من خلال إنشاء دورات لغة جديدة لفائدة دوولينجو. يجب أن يكون المُتطوعون الراغبون في المشاركة مستخدمين مُسجلين في تطبيق دوولينجو، كما ويجب عليهم أن يستكملوا عملية التقديم قبل أي مُساهمة لهُم في دورة مُعينة. سمحت هذه المبادرة لدوولينجو بإنشاء المزيد من الدورات، مما ساهم بدوره في زيادة قاعدة مُستخدمي التطبيق.
دوو: هو بومة خضراء قادم من أنتاركتيكا، وهو من فصيلة نادرة. يحب دوو الرقص والغناء مع اصدقائه، وهو بطل بكل ثقة في النفس. يستمتع دوو كثيرا وهو مدرس على الأغلب. دوو يتحدى الصعاب ودائما ما يشارك في المسابقات والبطولات. دوو يشجعك دائما أثناء دراستك.
تبقى مُعظم الميزات والخاصيات الخاصة بتعلم لغة ما على منصة دوولينجو مجانية، ولكن مع وجود إعلانات دورية في كُل من تطبيقات الهاتف والموقع الإلكتروني.[78][79] يُمكن للمُستخدمين إزالة هاته الإعلانات من خلال دفع رسوم اشتراك. هاته الرسوم تندرج ضمن برنامج «دوولينجو بلاس» (بالإنجليزية: Duolingo Plus)، والذي يتوفر على عدة مزايا أخرى مثل العدد غير المحدود للقلوب وإمكانية تخطي المستويات واختبارات التقدم. استخدمت دوولينجو في البداية نموذج عمل جماعي المصدر، حيث أتت بالمحتوى من مُؤسسات مثل سي إن إنوبازفيد، ودفعت لقاء ترجمة هذا المُحتوى.[80]
في 2013، اختارت شركة آبل تطبيق دوولينجو كأفضل تطبيق آيفون في سنة 2013، وهي المرة الأولى التي تُمنح فيها هذه الجائزة لتطبيق تعليمي.[83] فاز دوولينجو أيضا سنة 2014 بجائزة (بالإنجليزية: Best Education Startup) ضمن فعاليات كرانشيز[الإنجليزية]،[84] كما كان تطبيق دوولينجو الأكثر تحميلًا في فئة «التعليم» على متجر جوجل بلاي في عامي 2013 و2014.[85] في سنة 2015، أُعلن عن فوز دوولينجو بجائزة سنة 2015 في فئة «لعب وتعلم» (بالإنجليزية: Play & Learning) ضمن حفل توزيع جوائز (بالإنجليزية: Design to Improvement Life).[86]