| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات فنية | ||||
تاريخ إنشاء العمل | 1971[1] | |||
معلومات أخرى | ||||
المواد | ألومنيوم | |||
الارتفاع | 8.5 سنتيمتر | |||
احداثيات | 26°07′56″N 3°38′02″E / 26.13222°N 3.63386°E | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تحوي هذه المقالة أو هذا القسم ترجمة آلية. |
رائد الفضاء الفقيد هو تمثال منحوت من الألومنيوم صنع تخليدا لذكرى رواد الفضاء الذين قضوا نحبهم في سبيل البحث العلمي واستكشاف الكون، يبلغ طوله حوالي 8,5 سم ويجسد هيئة رائد فضاء مرتديا بذلته، وضعه طاقم مركبة الفضاء أبولو 15 في الأول من أغسطس عام 1971م على سفح جبل هادلي ريلا على القمر.[2] ليكون القطعة الفنية الوحيدة الموجودة على سطح القمر.
قام الفنان البلجيكي بول فان هويدونك بنحت التمثال بعد أن التقى رائد الفضاء ديفيد سكوت في حفل عشاء. واتفقا على أن فان هويدونك سيقوم بنحت تمثال صغير ليوضع على سطح القمر بواسطة سكوت، على الرغم من اختلافهما في سرد تفاصيل اللقاء، فطبقا لرواية سكوت كان الغرض منها هو إحياء ذكرى رواد الفضاء الذين فقدوا حياتهم في سبيل استكشاف الفضاء، وصمم سكوت لوحة بشكل منفصل تحتوي أسماء الرواد الذين ماتوا. أما فان هويدونك فقد اعطى مجموعة من القيود للتصميم مثل أن يكون النحت خفيف الوزن وقوي، وقادر على تحمل درجات الحرارة القصوى للقمر، وألا يظهر على التمثال دلالات تشير إلى جنسه أو عرقه، وذلك لتجنب الإستغلال التجاري للفضاء، كما تم الاتفاق على أن لا يتم الإعلان عن اسم فان هويدونك للعامة، ولكن هويدونك أنكر أمر هذا الاتفاق. تحمل رواية فان هويدونك مجموعة مختلفة من الأحداث التي أدت إلى خلق العمل. ووفقا لمقابلة معه في صحيفة لوسوار البلجيكية، كان من المفترض أن يمثل التمثال البشرية جمعاء، ولا يقتصر على رواد الفضاء الذين خسروا حياتهم، كما ذكر أنه لم يكن يعرف أن التمثال سيستخدم كنصب تذكاري لرواد الفضاء الذين ماتوا، وذكر أيضا أن الاسم الذي يطلق الآن على العمل لم يكن من اختياره ولم يوافق عليه، وأنه كان ينوي أن يكون التمثال واقفا منتصبا وليس ملقى على ظهره كما هو الحال الآن.
في 1 أغسطس 1971، وضع رائد الفضاء الفقيد على سطح القمر من قبل طاقم أبولو 15، بجانب لوحة تحمل أسماء ثمانية رواد فضاء أمريكيين وستة رواد فضاء سوفيت لقوا حتفهم، وهم:
وأشار سكوت (قائد بعثة أبولو 15): "للأسف، هناك اسمين غير موجودين (في اللوحة)، وهما فالنتين بوندارينكو وغريغوري نليبوف"، موضحا أنه وبسبب السرية التي أحاطت ببرنامج الفضاء السوفيتي في ذلك الوقت لم يكونوا على علم بوفاتهما. وأيضا ليس على اللوحة اسما اثنين من رواد الفضاءالأمريكي، وهما مايكل جيمس آدامز الذي توفي في حادث اثناء التدريب على برنامج المختبر المداري عام 1967، وروبرت هنري لورانس أول رائد فضاء أمريكي من أصل إفريقي.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)