| ||||
---|---|---|---|---|
(بالألمانية: Richard Sorge) | ||||
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ريخارد زورغه | |||
الميلاد | 4 أكتوبر 1895 باكو، الإمبراطورية الروسية |
|||
الوفاة | 7 نوفمبر 1944 (49 سنة) سجن سوجامو، طوكيو، الإمبراطورية اليابانية |
|||
سبب الوفاة | شنق | |||
مكان الدفن | مقبرة سجن سوجامو نُقلت رفاته فيما بعد إلى مقبرة تاما، فوتشو، طوكيو |
|||
مكان الاعتقال | سجن سوجامو | |||
مواطنة | الاتحاد السوفيتي | |||
اللقب | Рамзай | |||
العرق | ألماني [1] | |||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | جامعة هامبورغ | |||
شهادة جامعية | دكتوراه الفلسفة | |||
المهنة | صحفي، وضابط استخبارات، ودبلوماسي، وجاسوس | |||
الحزب | الحزب الشيوعي في ألمانيا (15 أكتوبر 1919–) الحزب الشيوعي السوفيتي (1925–) |
|||
اللغات | الألمانية | |||
مجال العمل | صحافة، وتجسس | |||
موظف في | مديرية المخابرات الرئيسية | |||
تهم | ||||
التهم | تجسس ( العقوبة: عقوبة الإعدام) | |||
الخدمة العسكرية | ||||
في الخدمة 1914–1941 |
||||
الولاء | الإمبراطورية الألمانية (1914 - 1916) الاتحاد السوفيتي (1920 - 1941) |
|||
الفرع | الجيش الإمبراطوري الألماني | |||
الرتبة | عميل | |||
المعارك والحروب | الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية | |||
الجوائز | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
ريخارد زورغه (بالروسية: Рихард Зорге) وُلد في 4 أكتوبر 1895 بضاحية صابونجي في باكو بأذربيجان، التابعة للإمبراطورية الروسية في ذلك الوقت وأعدم في سجن سوجامو في العاصمة اليابانية طوكيو بتاريخ 7 نوفمبر 1944، شيوعي ألماني وعميل سوفيتي، نال شهرة واسعة لدى المهتمين بالجاسوسية لما تمكن من جمعه من معلومات استخباراتية أثناء الحرب العالمية الثانية. عمل صحفيًا في كلا من ألمانيا واليابان، أُلقي القبض عليه وأُعدم شنقًا بتهم التجسس، عُرف في إدارة الاستخبارات العسكرية السوفيتية الخارجية باسم رامزي (بالروسية: Рамзай) كما اشتُهر عالميًا كونه أحد أمهر ضباط الاستخبارات السوفيتية خلال الحرب العالمية الثانية على حد وصف الصحفي والناقد الأسترالي فيليب نايتلي صاحب كتاب ثاني أقدم المهن (بالإنكليزية: The Second Oldest Profession) الصادر عام 1986.
مدّ زورغه الجيش الأحمر بمعلومات عن حلف مناهضة الكومنترن كما أرسل تحذيرات بشأن الهجوم على بيرل هاربر، كما دارت الأقاويل بشأن تحذيرات مماثلة أرسلها زورغه عام 1941 بخصوص الموعد المحدد لبدء الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي، وهو ما قابلته موسكو بمجرّد برقية شُكر في حين تجاهل جوزيف ستالين الأمر برمّته،[2] على الرغم من تأكيد العديد من المصادر الاستخباراتية السوفيتية الأخرى لتحذيرات زورغه ومنها ليوبولد تريبر عضو حلقة الأوركسترا الحمراء التجسسية العاملة على الحدود الألمانية.
على الجانب التحليلي، أُعتبر زورغه أكثر العملاء قدرة على تحديد الموعد المرتقب لبدء عملية بارباروسا، حيث أرسل تحذيراته للاتحاد السوفيتي ببدء الهجوم الألماني في 20 يونيو 1941 (قبل الموعد الحقيقي بيومين الذي لم يتمكن زورغه من تحديده بدقة)[3] خاصة بعدما تحصّل زورغه على معلوماته من الملحق العسكري الألماني بالسفارة الألمانية في اليابان العميد إرفين شول،[4] كما قام ويلي ليمان النقيب بالجيستابو وعضو حلقة لوسي التجسسية بإرسال برقية مماثلة بنفس موعد الهجوم الذي أرسله زورغه مسبقًا إلى المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية بموسكو، وقد تجاهلها ستالين هي الأخرى.
وفي عام 1964 نشرت الصحافة السوفيتية موضوعًا بهذا الخصوص أوردت فيه إرسال سورغه لبرقية في 15 يونيو 1941 جاء فيها ستبدأ الحرب في 22 يونيو ،[5] كما نُشر لاحقًا تصريح جاء على لسان ستالين نفسه قائلا:
هذا الوغد يُنشئ المصانع والمواخير في اليابان ويدّعي أن الهجوم الألماني سيبدأ في 22 يونيو، وتريدون مني تصديقه؟[6] |
وفي برقيته لموسكو بتاريخ 14 يونيو 1941 أرسل زورغه معلومات دقيقة حول الموقف الياباني تجاه الحرب على الاتحاد السوفيتي، موضحًا أن اليابان لن تهاجم الاتحاد السوفيتي إلا بعد:
ومع نهاية سبتمبر 1941 أرسل زورغه برقية أخرى للاتحاد السوفيتي، مؤكدًا فيها تخلّي اليابان تمامًا عن فكرة مهاجمة الاتحاد السوفيتي في الشرق الأقصى
مكّنت هذه المعلومات الاتحاد السوفيتي من نقل الوحدات العسكرية من الشرق الأقصى، على الرغم من أن تواجد جيش كوانتونغ في منشوريا كان يحتّم بقاء أعداد كبيرة من القوات السوفيتية على الحدود الشرقية...[8] |
وهي البرقية التي اعتبرها العديد من المؤرخين سببًا رئيسيًا في تحويل وجهة الوحدات المتواجدة في سيبيريا للمشاركة في معركة موسكو، حيث مُني فيها الجيش الألماني بأولى هزائمه التكتيكية في الحرب.
كما كان لمعلوماته الاستخباراتية عن معركة ستالينغراد أثرها في تغيير مقدّرات الحرب، حيث أرسل زورغه تحذيراته للقيادة السوفيتية موضحًا نية اليابان المبيّتة لغزو الاتحاد السوفيتي من الشرق حال سقوط ستالينغراد في أيدي القوات الألمانية، ومن ثمّ يصبح الطريق مفتوحًا أمام قوات المحور للاستيلاء على حقول النفط في باكو، كذلك المؤن والأغذية التي تقوم قوات الحلفاء بإرسالها للاتحاد السوفيتي من الخليج العربي عبر إيران حتى ستالينغراد مرورًا بنهر الفولغا،[9] ومع انتصاف عام 1941 اتخذ اليابانيون قرارهم الإستراتيجي بالتوجه شرقًا وجنوبًا بدلًا من التوجه شمالًا، مما يعني أن معلومات زورغه عن الهجوم الياباني المتوقّع كانت تأمّلية على أقصى تقدير، وإن ساعدت الاتحاد السوفيتي على تحصين المدينة جيدًا والتصدي للهجوم الألماني.
صدرت العديد من القصص عن حياة ريخارد زورغه؛ لعل من أهمها:
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)