زعيمة الباروني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1910 [1] جادو[2] |
تاريخ الوفاة | سنة 1976 (65–66 سنة)[1] |
مواطنة | ![]() |
الأب | سليمان عبد الله الباروني[1] |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتبة[1]، وكاتبة قصص قصيرة[1] |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
زعيمة الباروني، أو زعيمة بنت سليمان باشا [3]بن عبد الله ابن يَحيى البارُونِيَّة.[4][5] هي ابنة الزعيم والشاعر الليبي الشيخِ سُليمان باشا البارونِي أحد قادة النهضة الإسلامية الحديثة في الوطن العربي. تتلمذت على يديه وعاشت معه سنوات الجهاد وصعابها وسنوات البعد والألم في المنفي في الهند إلى أن عادت إلى أرض الوطن في أواخر الأربعينات
وُلِدَتْ في جادو إحدى قرى جبل نفوسة بليبيا، وتلقَّتْ دراسَتَها الابتدائية في استنبول بتركيا، ثُمَّ أكملت دراستها باللغة العربية بعد العودة من تركيا وأثناءَ تَنَقُّلاتِهَا مع والدها بين الأقطار العربية، وبعد وفاةِ والدها سنة 1359 ه / 1940م انتقلتْ مع إخوتِهَا مِنْ عُمان إلى ليبيا، واستقرَّ بِهِمُ المقام بطرابلس.
عُيِّنَتْ في سنة 1370ه / 1950م مُدَرِّسَةً في المرحلة الابتدائية، ثُمَّ تَقَلَّبَتْ فِي الوظائف التربوية، فاشتغلتْ مُفَتِّشَةً، فنائبةً لِمُديرة دار المعلّمات، فرئيسةً لِمَكْتَبِ مَحْوِ الأُمِّيَّةِ، وكانت من الأعضاء المؤسسين لِجَمْعيّة النهضة النسائية فِي طرابلس سنة 1378ه / 1958م.
امتازت بأسلوبِهَا القَصَصِيّ الشَّيِّق الْخَفيفِ الرُّوح، كما امتازت بالرُّوح الفِدائية التي وَرِثَتْهَا عن والدِهَا الْمُجَاهِد، وقد تَرَكَّزَ إنتاجُها الأدبِيُّ حول هذا الْمِحْوَرِ، كما يبدو ذلك واضحًا من قائمة آثارها، وتُعَدُّ كتاباتُها أوثقَ مصدرٍ عن حياة والدها؛ لِطُولِ ملازمتها إيّاه في حِلِّهِ وتَرْحَالِه.
شارَكَتْ في عدة مؤتَمَراتٍ منها:
تقديرا للدور الذي لعبته ولا تزال المرأة الليبية في كافة مناحي الحياة فقد قررت لجنة الجائزة «عراجين: أوراق في الثقافة الليبية» تسمية الدورة الأولى باسم الكاتبة الليبية «زعيمة الباروني» تقديرا لإسهامها في مجال الكتابة الإبداعية والتاريخية والاجتماعية.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)