ساكسونيا | |||
---|---|---|---|
|
|||
الاسم الرسمي | (بالألمانية: Freistaat Sachsen) | ||
الإحداثيات | 51°01′37″N 13°21′32″E / 51.026944444444°N 13.358888888889°E [1] | ||
تاريخ التأسيس | 10 نوفمبر 1918 | ||
سبب التسمية | ساكسون | ||
تقسيم إداري | |||
البلد | ألمانيا (3 أكتوبر 1990–)[2][3] | ||
التقسيم الأعلى | ألمانيا (3 أكتوبر 1990–) | ||
العاصمة | درسدن | ||
التقسيمات الإدارية | |||
خصائص جغرافية | |||
المساحة | 18415.66 كيلومتر مربع | ||
ارتفاع | 342 متر | ||
عدد السكان | |||
عدد السكان | 4089467 (31 ديسمبر 2023)[4] | ||
الكثافة السكانية | 222.0 نسمة/كم2 | ||
معلومات أخرى | |||
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 (توقيت قياسي)، وت ع م+02:00 (توقيت صيفي) | ||
رمز جيونيمز | 2842566 | ||
أيزو 3166 | DE-SN | ||
المدينة التوأم | |||
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي | ||
معرض صور ساكسونيا - ويكيميديا كومنز | |||
تعديل مصدري - تعديل |
سكسونية أوصَاقِسُ أو ساكسونيا[6] أو صكصونية[7] (بالألمانية: Sachsen؛ وتُلفظ زَكْسِن، بالصوربية العليا: Swobodny stat Sakska) هي ولاية ألمانية اتحادية حبيسة تحد ولايات براندنبورغ وساكسونيا أنهالت وتورينغن وبافاريا وتقع على الحدود مع بولندا (محافظتي سيليزيا السفلى ولوبوسكي) ومع جمهورية التشيك في أقاليم كارلوفي فاري وليبيريتس وأوستي ناد لابم. كانت قبل الوحدة الألمانية إحدى أهم ولايات جمهورية ألمانيا الديمقراطية. عاصمتها درسدن وأكبر مدنها لايبزيغ.
تعد ساكسونيا عاشر أكبر ولايات ألمانيا مساحةً، حيث تبلغ مساحتها 18,413 كيلومتر مربع، وهي سادس أكبر الولايات سكانًا، إذ بلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة عام 2015.
يمتد تاريخ ولاية ساكسونيا على مدى أكثر من ألفية، فقد كانت دوقية خلال العصور الوسطى وانتخابية خلال عهد الإمبراطورية الرومانية المقدسة ومملكة وأقامت جمهورية مرتان.
لا يجوز الخلط ما بين أراضي ولاية ساكسونيا الحديثة وبين ساكسونيا القديمة وهي الأراضي التي قطنتها قبائل الساكسون. تشكل ساكسونيا القديمة اليوم كل من ساكسونيا السفلى وساكسونيا أنهالت والقسم الوستفالي من ولاية شمال الراين-وستفاليا.
تقع ساكسونيا في شرق ألمانيا. لها حدود مشتركة مع بولندا وجمهورية التشيك. كما يحد الولاية كل من براندنبورغ، سكسونيا-أنهالت وتورنغن.
أهم المرتفعات بالولاية هم جبال إرز وجبال زيتاو ومرتفعات سويسرا الساكسونية. أهم وأعرض والنهر الوحيد الصالح للملاحة هو الالبه.
تقسم الولاية إلى ثلاثة مناطق إدارية (Regierungsbezirke) والتي تقسم بدورها إلى : 22 مقاطعة ريفية (Landkreise) و 7 مقاطعات مدنية (kreisfreie Städte).
المناطق الإدارية الثلاث في ولاية ساكسونيا هي :
يوضح الجدول الآتي أكبر مدن ساكسونيا وفقاً لتقدير يعود إلى 31 ديسمبر عام 2015.[8] يجدر الإشارة إلى أن لايبزيغ يمكن إضافتها إلى مدينة هاله لتشكلان منطقة حضرية يطلق عليها «تجمع لايبزيغ/هاله».[9] وتقع مدينة هاله في ولاية ساكسونيا أنهالت على الحدود مع ساكسونيا. وتتشارك لايبزيغ نظاماً للقطارات[10] ومطاراً مع هاله.[11]
الترتيب | المدينة | عدد السكان |
---|---|---|
1 | لايبزيغ | 560,472 |
2 | درسدن | 543,825 |
3 | كيمنتس | 248,645 |
4 | تسفيكاو | 91,123 |
5 | بلاوين | 65,201 |
6 | غورليتس | 55,255 |
7 | فرايبرغ | 41,641 |
8 | باوتسن | 39,845 |
9 | فرايتال | 39,734 |
10 | بيرنا | 38,010 |
يتميز اقتصاد ساكسونيا بقطاع صناعي قوي في مجالات صناعة المركبات وبناء الآلات وإنناج المعادن والإلكترونيات الدقيقة.[12] حيث يحتل اقتصادها المرتبة الثانية بعد ساكسونيا أنهالت كأكثر اقتصادات ولايات جمهورية ألمانيا الشرقية السابقة حيويةً.[13] وصلت نسبة النمو الاقتصادي سنة 2010 إلى 1.9%.[14] ولكن تبقى البطالة أعلى من المعدل الوطني.
تستمر الحكومة الألمانية ببناء البنية التحتية في الولاية. ويوجد مطارات دولية بلايبزغ ودريسدن.
إن عدد سكان ساكسونيا في انخفاض منذ عام 1950، وهي نزعة كانت قد تسارعت خُطاها عقب إعادة توحيد البلاد عام 1990. اقتصر التزايد السكاني خلال السنوات الماضية على مدينتي درسدن ولايبزيغ وبعض البلدات في مناطقها النائية. يوضح الجدول الآتي عدد سكان ساكسونيا منذ عام 1905:
عدد السكان الأجانب[15] | |
الجنسية | عدد السكان (2017) |
---|---|
سوريا | 17,509 |
روسيا | 9,914 |
فيتنام | 7,902 |
أوكرانيا | 6,358 |
أفغانستان | 6,123 |
الصين | 5,940 |
رومانيا | 5,329 |
العراق | 5,067 |
جمهورية التشيك | 4,638 |
المجر | 4,621 |
الهند | 4,485 |
تركيا | 4,268 |
باكستان | 3,276 |
إيطاليا | 3,260 |
|
|
|
بلغ متوسط عدد الأطفال لكل امرأة في ساكسونيا 1.49 عام 2010، وهو أعلى معدل تسجله ولاية ألمانية.[16] وبغلت قيمة المعدل 1.57 عام 2014. سجلت مقاطعة باوتسن أعلى معدل على مستوى الولاية عند 1.77، في حين سجلت لايبزيغ أقل معدلات الولاية عند 1.49. تبلغ نسبة الولادات في درسدن 1.58، وهي الأعلى بالنسبة لمدن ألمانيا التي يزيد عدد سكانها عن 500,000 نسمة.
كانت ولاية ساكسونيا منذ حقبة الإصلاح البروتستانتي ذات غالبية بروتستانتية لوثرية، وكان حكامها لوثريون بصورة تقليدية، ولكن كان ملوكها حصرياً روماناً كاثوليك، وذلك منذ عهد أغسطس الثاني القوي الذي تحتم عليه اعتناق الكاثوليكية عام 1697 لكي يصبح ملك بولندا. توزعت نسبة معتنقي الأديان عام 1925 على النحو الآتي: البروتستانت (90.3%)، والكاثوليك (3.6%)، واليهود (0.4%)، وفئات دينية أخرى (5.7%).[17]
اللهجة الساكسونية إحدى أشهر اللهجات باللغة الألمانية.
وما زالت الصوربية العليا وهي لغة سلافية تنتشر في عدة مناطق من لوساتيا العليا.
يوجد في الولاية أربع جامعات كبيرة وخمسة للعلوم التطبيقية. تعد جامعة دريسدن التقانية المؤسسة عام 1828 إحدى أعرق جامعات ألمانيا.
تشتهر ساكسونيا بكونها وجهة للسائحين. حيث تعد درسدن ولايبزيغ من أكثر المدن الألمانية زيارةً. كما تجذب جبال لوساتيا وجبال الخام وسويسرا الساكسونية وغيرها من المناطق المتاخمة للحدود التشيكية كثيراً من السياح، معظمهم ألمان. كما يوجد بولاية ساكسونيا العديد من البلدات التاريخية القديمة مثل مايسن وفرايبرغ وبيرنا وباوتسن وغورليتس.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)