سعيد الأفغاني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1911 دمشق، سوريا |
الوفاة | 18 فبراير 1997 مكة المكرمة، السعودية |
مكان الدفن | مقبرة المعلاة |
مواطنة | سوريا |
أقرباء | علي الطنطاوي (عديل) |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | عبد القادر المبارك |
التلامذة المشهورون | محمد علي حمد الله، ويوسف الصيداوي، ومازن المبارك، وعبد الكريم الأشتر |
المهنة | عالم دراسات إسلامية، وكاتب، وأستاذ جامعي، ومُحقِّق، وأديب، ونحوي |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | أسواق العرب في الجاهلية والإسلام |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
سعيد الأفغاني (1327- 1418 هـ / 1909- 1997 م) علامة نحوي وبحاثة سوري، وأديب كاتب، واستاذ جامعي، يُلقَّب بشيخ النحاة في الشام، وبأستاذ أساتيذ العربية.[1][2]
ولد محمد سعيد بن محمد بن أحمد الأفغاني بدمشق سنة 1327هـ / 1909م لوالدٍ صالح جاء إلى سورية مهاجرًا من كشمير، وتزوَّج امرأة دمشقية، ولدت له محمد سعيد، ثم ابنةً، وتُوفيت أمهما بعد ولادتها وعُمْرُ محمد سعيد ثلاث سنوات، فعاش يتيم الأمِّ، فرباه والده واصطحبه إلى الجامع الأموي، فلازم حلقات الشيخ حسين التونسي، والشيخ أحمد النويلاتي.
وتعلَّم بمدارس دمشق في المرحلة الابتدائية والإعدادية، ثم الثانوية في مكتب عنبر ودار المعلمين، وتخرج سنة 1928م، ثم التحَقَ بمدرسة الآداب العليا في الجامعة السورية، وتخرج فيها سنة 1932م.
عُيِّن معلمًا في بلدة منين سنة 1928م، ثم تنقَّل بين عدة مدارس بدمشق، حتى استقرَّ مدرِّسًا في مدرسة التجهيز الأولى بدمشق، ولما أُنشئت كلية الآداب بالجامعة السورية عُيِّن فيها أستاذًا مساعدًا وتدرَّج في وظائفها حتى أصبح عميدًا لكلية الآداب من عام 1961 إلى 1963م، ورئيسًا لقسم اللغة العربية، ومدرِّس النحو وعلومه حتى أُحيل إلى التقاعد في 31 / 12 / 1968م، ثم درَّس بالجامعة اللبنانية، فالجامعة الليبية في بنغازي، ثم في جامعة الملك سعود سنة 1984م، وبقي يدرس حتى بلغ الخامسة والسبعين فعاد إلى دمشق.
وكان انتُخب عضوًا في المجمع العلمي العراقي ومجمَع اللغة العربية بالقاهرة. أنتدب للتدريس في المعهد العالي للمعلمين فكلية الآداب لاحقا، ثم أصبح رئيسا لقسم اللغة العربية فيها ثم أصبح عميدا لها حيث يعد من مؤسسيها. انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة ومجمع اللغة العربية في بغداد.
بعد إحالته على التقاعد درس في جامعات لبنان وليبيا والسعودية والأردن، ثم عاد إلى دمشق فأنكب على المطالعة والكتابة حتى آخر عمره.
الأستاذ الأفغاني عالم موسوعي، مؤلف ومحقِّق، اختصَّ بالنحو فكان المحلِّق فيه تدريسًا وتأليفًا، واختصَّ بدراسة نافعة شاملة عن أسواق العرب، وعن المرأة في الإسلام، واختصَّ بدراسات عن السيدة عائشة بنت الصدِّيق رضي الله عنهما، والإمام ابن حزم الأندلسي.
توفي سعيد الأفغاني بمكة المكرمة، في 11 شوََّال 1417هـ الموافق 18 فبراير 1997م، ودُفن بمقبرة المعلاة في مكة.