جزء من | |
---|---|
الاسم الأصل | |
الاسم المختصر | |
العنوان | |
جزءٌ مِن سلسلة | |
النوع الفني | |
لغة العمل أو لغة الاسم | |
الشخصيات | |
مدخل في جدول مختصرات |
Isaiah[1] |
له جزء أو أجزاء |
جزء من سلسلة مقالات حول |
الكتاب المقدس |
---|
سفر إشعياء (بالعبرية: ספר ישעיהו) هو السفر الثاني عشر في التناخ، والثالث والعشرون في العهد القديم عند المسيحيين البروتستانت، والسادس والعشرون عند الأرثوذكس والكاثوليك.[2][3] يضم هذا السفر ستة وستين إصحاحًا تتحدث عن رؤى النبي إشعياء لبني إسرائيل. يُصَنّف هذا السفر ضمن مجموعة الأسفار النبويّة، وهناك أدلّة على أن الكثير منها تم تأليفها أثناء السبي البابلي وما بعده.[بحاجة لمصدر]
يعدّ "سفر إشعياء" نصًّا رئيسيًّا من العهد القديم، ويتحدث عن سبي الشعب اليهودي إلى بابل وعودته، بالإضافة إلى إعادة بناء الهيكل في القدس، وهو حسب غالبية الدراسات الكتابية عمل جماعي، كتب النبي إشعياء نصفه تقريبًا، والباقي كتبه تلامذته نقلًا عنه، ويتناول نهاية منفى الشعب اليهودي، وإعادة بناء الهيكل في القدس، ونهاية الزمان. ويتحدد مجال نبوءاته في 3 أوجه: الأول نبوءات دنيوية عن إسرائيل، والثاني نبوءات مشؤومة عن سقوط بعض الدول ودمارها، والثالث خلاص اليهود، وشمل إلى جانب ذلك جوانب دينية وسياسية وتاريخية.
في الأوساط المسيحية، كان يحظى باحترام كبير لدرجة أنّه أطلق عليه اسم "الإنجيل الخامس"،[4] ويمتد تأثيره إلى ما هو أبعد من المسيحية إلى الأدب الإنجليزي وإلى الثقافة الغربية عمومًا.
تم تعريف السفر تقليديًا على أنّه كلمات النبيّ أشعيا بن آموص الذي عاش في القرن الثامن قبل الميلاد، ولكن هناك أدلة كثيرة على أنّ الكثير منه تألّف أثناء عصر الأسر البابلي ولاحقًا،[5] اقترح برنارد دوهم وجهة النظر التي تلقت إجماعًا خلال معظم القرن العشرين.
يضمّ الكتاب ثلاث مجموعات منفصلة من النبوءات[6][7] (الفصول 1-39) تحتوي على كلمات أشعيا؛ بينما (الفصول 40-55) فهي عمل مؤلف مجهول من القرن السادس قبل الميلاد يكتب خلال الأسر البابلي؛ و(الفصول 56-66) فقد تكوّنت بعد العودة من الأسر.[8]، حالياً لا ينسب أيّ من العلماء الكتاب بأكمله (أو حتى معظمه) إلى شخص واحد،[9] إلّا أنّ الوحدة الأساسية للكتاب هي محط تركيز في الأبحاث الحديثة.