صفوان بن أمية بن خلف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | مكة |
الوفاة | 41 هـ وقيل 42 هـ وقيل 35 هـ مكة |
اللقب | سداد البطحاء |
العرق | عربي |
الديانة | الإسلام |
الزوجة | عاتكة بنت الوليد، البغوم بنت المعذل، برزة بنت مسعود. |
الأب | أمية بن خلف |
إخوة وأخوات | ربيعة بن أمية بن خلف |
الحياة العملية | |
المهنة | مُحدّث وفارِس |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | قبل اسلامة مد المسلمين بالسيوف والدروع وشارك في غزوة حنين مع رسول الله قبل اسلامة حمية مع قومة ثم اسلم بعدها |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
أبو وهب صفوان بن أمية بن خلف بن وهب الجمحي القرشي صحابي أسلم يوم فتح مكة في السنة الثامنة، وكان سيد قبيلة بني جمح وأحد سادات قريش، ويعد من المؤلفة قلوبهم.[1][2] قال ابن قتيبة: «كان صفوان بن أمية من المؤلفة قلوبهم ثم حسن إسلامه».[3] ثم شهد معركة اليرموك في سنة 15 هـ وكان أميراً على كردوس من الكراديس، ويقال أنه وفد إلى معاوية بن أبي سفيان في خلافته فأقطعه اقطاعات، ثم رجع إلى مكة المكرمة وبقي فيها حتى توفي ودفن فيها، وكان ابنه عبد الله بن صفوان من أكابر أصحاب عبد الله بن الزبير وقُتِل معه.[4]
قال جمال الدين المزي: «كان صفوان بن أمية من أشراف قريش في الجاهلية والإسلام، وقد قيل أنه قنطر في الجاهلية، أي صار له قنطار من ذهب».[5] وقال شمس الدين الذهبي: «أسلم صفوان بعد الفتح، وروى أحاديث، وحسن إسلامه، وشهد اليرموك أميراً على كردوس، وكان من كُبراء قريش».[6] وقال ابن الأثير الجزري: «كان صفوان أحد المطعمين فكان يقال له سداد البطحاء، وكان من أفصح قريش».[7]
هرب من الرسول محمد عام الفتح، ثم جاء فأسلم وحسن إسلامه، وكان الذي استأمن له عمير بن وهب الجمحي، وكان صاحبه وصديقه في الجاهلية، وقدم به في وقت صلاة العصر فاستأمن له فأمّنه النبي أربعة أشهر، واستعار منه أدرعاً وسلاحاً ومالاً. حضر صفوان حنيناً مشركاً، ثم أسلم.
قال ابن جريج: «جاء الإسلام وعند صفوان بن أمية بن خلف ست نسوة: أم وهب بنت أبي أمية، وفاختة بنت الأسود بن المطلب، وأميمة بنت أبي سفيان بن حرب، وعاتكة بن الوليد بن المغيرة، وبرزة بنت مسعود بن عمرو الثقفية، وابنة عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة، فطلق صفوان أم وهب وكانت قد أسنت، وفرق الإسلام بينه وبين فاختة وكان أبوه تزوجها فخلف هو عليها بعد هلاك أبيه، ثم طلق عاتكة في خلافة عمر بن الخطاب».[10]
كان لصفوان بن أمية الجمحي أحد عشرا من الأبناء الذكور وهم:[11][12]
قال المدائني توفي صفوان بن أمية عام 41 هـ في خلافة معاوية بن أبي سفيان ، وذكر خليفة بن خياط عن أبي اليقظان قال توفي صفوان بن أمية بمكة عام 42 هـ في خلافة معاوية بن أبي سفيان.[13]، وذكر ابن سلام الجمحي أنه توفي في نفس السنة التي قتل فيها عثمان بن عفان عام 35 هـ.[14]