الصليب هو عبارة عن شكل هندسي رياضياتي يتكون من خطين مستقيمين عمودي وأفقي يتقاطعان بشكل متعامد على بعضيهما البعض بحيث تقسم إحداها على الأقل الآخرى إلى نصفين متساويين.[1][2][3] يعدّ الصليب من أقدم الرموز في الحضارة الإنسانية، ويستخدم من قبل العديد من الديانات مثل المسيحية حصراً.
اشتق اسم الصليب في اللغة العربية من الكلمة الآرامية «صليبا» (بالعبرية: צְלִיבָא) (بالسريانية: ܨܠܻܝܒܳܐ) المشتقة بدورها من الكلمة الأكادية «صَلَاپُ» (بالأكادية: 𒁇) ومعناها حرفياً باللغة العربية «لشطب» أو «لتضليل» أو «أن يعطي صعوبة أو يعوج» أو «لا أن يكون سهلاً أو مستقيماً».
أصبح الصليب بشكله الحالي (كروكس، ستاوروس "وتد، المشنقة")، كما يمثله الحرف اللاتيني T، شعاراً جديداً للمسيحية منذ القرن الثاني الميلادي عقب انفصالها عن اليهودية.
الصليب المسيحي هو أبرز وأكثر رموز الديانة المسيحية شهرًة.[4] والذي يشير لعمل يسوع الفدائي وفقًا للعقائد المسيحية؛1كو 1:18] الأشكال الأساسية للصليب هو الصليب اللاتيني (✝)، والصليب اليوناني (✚)، مع العديد من الأشكال المتنوعة المستخدمة في شعارات النبالة وفي مختلف التقاليد الثقافية المسيحية.
تضفي المسيحية هالة من القدسية على عدد من الرموز كالصليب استنادًا إلى ما ورد في الرسالة الأولى إلى كورنثس 18/1 و الرسالة الأولى إلى كورنثس 22/1 إضافة إلى الرسالة إلى غلاطية 1/3، وقد وردت كلمة صليب في العهد الجديد 27 مرة في حين ورد فعل الصلب 46 مرة؛ تعتبر اللبرومة أيضًا من الرموز المسيحية المقدسة وكان الإمبراطور قسطنطين أول من قام بادخالها تحت شعار ”بهذه العلامة تنتصر“، هناك أيضًا السمكة المسيحية التي استخدمتها الأجيال الأولى للدلالة بشكل سري على اسم يسوع خوفًا من الاضطهادات، يعد رمز الألف والياء من الرموز المسيحية المقدسة في الإشارة إلى يسوع استنادًا إلى ما ورد في رؤيا يوحنا 8/2.
يمكننا أن نتعرف عليها عن طريق الاكتشافات الأثرية فقد كشف فريق من الأثريين صيف 1968 عن أربعة قبور يهودية في «رأس المصارف» بالقرب من القدس، وكان أحدها يحتوي على صندوق به هيكل عظمي لشاب توفي مصلوبا ويرجع تاريخه إلى ما بين 7، 66 ميلادي. كما تدل عليه الأواني الفخارية من عصر الهيرودسيين التي وجدت في القبر ومنقوش على الصندوق اسم «يوحانان». وقد أُجريت أبحاث دقيقة عن أسباب وطبيعة موته، مما قد يلقي بعض الضوء على كيفية صلب يسوع المسيح.
كان ذراعا الرجل مسمرتين إلى خشبة الصليب. والأرجح أن ثقل الجسم كان يرتكز عند العجز على قطعة من الخشب بارزة مثبتة إلى قائم الصليب. وكانت الساقين منحنيتين عند الركبتين إلى الخلف، والكاحلان مثبتين بمسمار واحد إلى قائم الصليب. وقد ثبت من شظية وجدت من بقايا الصليب، أنه كان مصنوعاً من خشب الزيتون. وكانت الساقين مكسورتين بضربة عنيفة مثلما حدث مع اللصين الذين صلبا مع يسوع (يو 19: 32).
ويبدو أن طريقة الصلب كانت تختلف من منطقة إلى أخرى في الإمبراطورية الرومانية الواسعة. ويبدو أن العملية كانت من القسوة والفظاعة حتى استنكف كُتَّاب ذلك العصر من إعطاء وصف تفصيلي لها، فكانت تعتبر من أقصى وأبشع وسائل العقاب. ولكن الرب وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب (في 2: 8).[5]
يصف مصطلح علم صليب الشمال الأعلام والرايات التي تحمل تصميم ما يسمى الصليب الشمالي أو الإسكندنافي، حيث يمثل العلم رمز الصليب في حقل مستطيل. أقدم هذه الأعلام كان علم الدنمارك.
وقد اعتمدت كل من بلدان دول الشمال هذه الأعلام في العصر الحديث، وكثيرًا ما يدعى أيضًا علم الصليب الإسكندنافي لإستخدام الدول الإسكندنافية الصليب الشمالي في أعلامها الوطنية.[6] يرمز الصليب إلى الصليب المسيحي، ويستمد العلم تصميمه من تصاميم تعود للقرن الثالث عشر أثناء الحروب الصليبية.[7][8][9]
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
Many predominantly Christian states show a cross, symbolising Christianity, on their national flag. The so-called Scandinavian crosses or Nordic crosses on the flags of the Nordic countries–Denmark, Finland, Iceland, Norway and Sweden–also represent Christianity.
The Christian cross, for instance, is one of the oldest and most widely used symbols in the world, and many European countries, such as the United Kingdom, Norway, Sweden, Finland, Denmark, Iceland, Greece and Switzerland, adopted and currently retain the Christian cross on their national flags.
Legend states that a red cloth with the white cross simply fell from the sky in the middle of the 13th-century Battle of Valdemar, after which the Danes were victorious. As a badge of divine right, Denmark flew its cross in the other Scandinavian countries it ruled and as each nation gained independence, they incorporated the Christian symbol.