طب المسنين أو طب الشيخوخة[1] أو طب الشيوخ[1] (بالإنجليزية: Geriatrics) هو فرع العلوم الطبية الذي يهتم بصحة كبار السن والمسنين. يهدف لدراسة صحة كبار السن وعلاج الأمراض الشائعة في الشيخوخة وعلاج الآثار والإعاقات المترتبة عليها.
كان علم الشيخوخة يتبع الأمراض الباطنية في بداية الأمر، ثم صار بعد ذلك علماً قائماً بذاته، مثله مثل طب الأطفال.
ويعرف بأنه يكرس اهتمامه على رعايه المسنين والأمراض المميزه لكبار السن والمشكلات التي تعتري الإنسان عند التقدم في العمر .[2]
يهتم بعلاج أمراض المسنين وحفظ صحتهم عن طريق القيام بالتقييم الشامل للمسنين وتقديم التثقيف الطبي للمرضى وذويهم وفريق مقدمي الرعاية حول التفرقة بين التشيخ الطبيعي والتشيخ المرضي في كبار السن والوصول لشيخوخة سليمة بالإجراءات الوقائية من تطعيمات المسنين وغيرها وفوائد المسح الطبي لبعض الأمراض؛ استشارات عن الرياضة والتغذية في كبار السن.
يتميز كبار السن بخصوصيتهم عن الفئات العمرية الأخرى وذلك لاختلاف أداء أعضاء الجسم لوظائفها (مثل اختلاف أداء أعضاء الجسم في الفئات الأخرى مثل الأطفال والحوامل والرياضيين). لابد من التفرقة بين التغييرات التي تحدث في وظائف كل عضو من أعضاء الجسم وبين الأمراض التي تحدث في كل عضو فمثلا نقص الاحتياطي الوظيفي في الكليتين (من الممكن أن يعيش الإنسان بنصف كلية) يعتبر تغير طبيعي مع السن الكبير (لا يحتاج لعلاج في كبار السن) ولكن قصور وظائف الكلى أو الفشل الكلوي يعتبر مرض في أي فئة عمرية (يستدعي البحث عن وعلاج أسبابه).
هي عباره عن نسق فرعي من السياسة الاجتماعيه وهي الآليه المستخدمه بواسطه الحكومات لتوزيع الموارد المحدوده وهي بهذا النحو تتعامل مع متغيرات متعدده مثل الموارد المحدوده، الاحتياجات غير المشبعه، عدم التحديد الدقيق للأهداف.[9]
السياسة الاجتماعيه لرعايه المسنين في مصر (المبادئ)
محور علاجى يركز علي علاج المشكلات الناجمه عن التخلف والتي تقف في طريق نهوض وتقدم الأفراد والجماعات والمجتمعات المحلية وكذلك متابعة وعلاج المشكلات الجديده الناتجه عن ظهور متغيرات اقتصاديه اجتماعيه لم تكن مألوفه ولم يكن المجتمع علي عهد بها من قبل.
محور وقائي بالعمل علي رعايه الفئات الأكثر حاجه والأكثر تأثرا كالطفولة والاسره محدوده الدخل والمسنين.[11]
محور تنموي بالعمل علي بناء القدرات والإمكانيات الذاتيه للفرد والجماعة والمجتمع.
محور تكاملي بالعمل علي تمكين المواطنين من تكوين وهيئات منظمه لتشارك تطوعا في العمل الاجتماعي.[11]
^يحيى مرسي عيد بدر :المسنون في عالم كمتغير _مقدمه في عله الشيخوخه(الإسكندريه:دار الوفاء،ط1، 2007)ص75
^محمد صادق صبور:المسنون بين الصحه والمرض (القاهره:دار الشروق،ط1، 2000)ص93
^مدحت أبو النصر :الاعاقه الاجتماعيه "المفهوم والأنواع و برامج الرعايه"(القاهره:مجموعه النيل العربيه،2004) ص ص 258_259.
^عبد الحليم محمود السيد وآخرون:علم نفس العام(القاهره:مكتبه غريب،1990) ص421
^أد.نصر خليل عمران وآخرون:الممارسه العامه للخدمه الاجتماعيه في مجال رعايه المسنين _ جامعه حلوان كليه الخدمه الجتماعيه
^أ.د نصر خليل عمران وآخرون:الممارسه العامه للخدمه الاجتماعيه في مجال رعايه المسنين (جامعه حلوان -كليه الخدمه الاجتماعيه - قسم مجالات الخدمه الاجتماعيه)ص 363:367.
^.د نصر خليل عمران وآخرون:الممارسه العامه للخدمه الاجتماعيه في مجال رعايه المسنين (جامعه حلوان -كليه الخدمه الاجتماعيه - قسم مجالات الخدمه الاجتماعيه)ص 368:371.
^عبد العزيز عبد الله مختار :التخطيط لتنميه المجتمع (الإسكندريه،دار المعرفه الجامعيه،1995)ص ص 227-228.
^ ابAllan Robert Saville,The Role of Institutional Analysis in the Regional Planning Process, (U.S.A Virginia Pollytechnic-Institute and State University, Dissertation abstracts,1981(
^ ابعبد العزيز مختار: سياسات الرعايه الاجتماعيه وارتباطها ببرامج الإصلاح الأقتادى الهيكلي(القاهره جامعه حلوان ،كليه الخدمه الاجتماعيه ، المؤتمر العلمى السنوى السابع للخدمه الاجتماعيه،7-9 ديسمبر 1993) ص 63.