عبد الله بن حمود الطريقي | |
---|---|
عبد الله الطريقي في مايو 1961
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 19 مارس 1919 الزلفي، إمارة نجد والأحساء |
الوفاة | 7 سبتمبر 1997 (78 سنة) القاهرة، مصر |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مكان الدفن | مقبرة النسيم |
مواطنة | السعودية |
الكنية | أبو صخر[1] |
عضو في | مجلس الوزراء السعودي |
مناصب | |
وزير البترول والثروة المعدنية | |
ديسمبر 1960 – 9 مارس 1962 | |
وزارة الطاقة السعودية | |
21 ديسمبر 1960 – 15 مارس 1962 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة جامعة تكساس في أوستن |
المهنة | وزير البترول والثروة المعدنية سابقاً |
اللغات | العربية |
مجال العمل | سياسي، واقتصادي، ومستشار |
موظف في | أرامكو السعودية، ووزارة المالية السعودية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
عبد الله بن حمود الطريقي (19 مارس 1919 – 7 سبتمبر 1997) المعروف أيضا باسم الشيخ الأحمر،[2] سياسي سعودي ومسؤول حكومي كان أول وزير نفط سعودي يعينه الملك سعود، وشارك في تأسيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) مع الوزير خوان بابلو بيريز الفونسو.
«نفط العرب للعرب» مقولة اشتهر بها، وكان يقصد بها زيادة التجارة البينية العربية واستغلال اليد العاملة العربية. أسماه البعض «البترولي الفقير»، «الوفي الأمين»، كناية عن نزاهته.
ولد في مدينة الزلفي في سنة 1918 التي يسميها أهل نجد سنة الجدري أو سنة الرحمة، والدته هي لولوة بنت أحمد العبد الكريم. تعلم على يد مطوع الزلفي الشهير ابن عمر (محمد بن عمر آل رحمه) مبادئ القراءة والكتابة وقراءة القرآن، كما هو معتاد آنذاك.[3] ثم انتقل إلى الكويت مع والده عام 1924 وعمره ست سنوات، وأكمل دراسته النظامية هناك، ثم ما لبث حتى انتقل إلى الهند، وهناك التقى بعبد الله المحمد الفوزان، وكان شيخ تجار العرب في الهند، والذي اقترح عليه الذهاب في بعثة دراسية خارجية، وتوسّط له في إنجازها، فكانت القاهرة، محطته التالية.
في العام 1933 كان الطريقي قد انتظم في الثانوية الخديوية ثم في ثانوية حلوان، وفيها تخرج وانتقل للدراسة في كلية العلوم بجامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا) متخصصا في الكيمياء، ليتخرّج منها في العام 1945، وقد ترك خلفه سيرة حسنة، ومسيرة مشرّفة أثناء دراسته الجامعية. انتقل بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإكمال الماجستير، وحصل من جامعة تكساس على درجة الماجستير في الجيولوجيا (مع تخصص فرعي في هندسة البترول) وكانت رسالته عن «جيولوجيا المملكة العربية السعودية» وكان ذلك بعد عامين من ابتعاثه. وعاد من هناك إلى وطنه بعد أن تزوج في المرة الأولى من امرأة أمريكية أنجبت له بكره (صخر). بعد عودته من أمريكا عمل الطريقي في وزارة المالية.
توفي عبد الله الطريقي في مدينة القاهرة بتاريخ 7 سبتمبر 1997 عن عمر 78.[7][8] ودفن في الرياض بمقبرة النسيم.[2]
سبقه لا يوجد |
وزير البترول والثروة المعدنية | تبعه أحمد بن زكي يماني |