عين التوتة ⵄⵉⵏ ⵜⵓⵜⴰ | |
---|---|
وسط مدينة عين التوتة
| |
الإحداثيات | 35°23′00″N 5°54′00″E / 35.38333333°N 5.9°E |
سبب التسمية | باتريس دو مكماهون |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية باتنة |
دائرة | دائرة عين التوتة |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 173٫5 كم2 (67٫0 ميل2) |
ارتفاع | 925 متر |
عدد السكان (2008[1]) | |
المجموع | 59٬904 |
الكثافة السكانية | 345/كم2 (890/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
05500 | |
رمز جيونيمز | 2507877[2] |
الموقع الرسمي | منطقة الشاوية |
تعديل مصدري - تعديل |
[3][4]عين التوتة مدينة[ جزائرية عربية] إحدى أكبر المدن في ولاية باتنة وفي الشرق الجزائري، اشتق اسمها من شجرة التوت ومن منبع كان موجودا فيها، قبله كانت بلدية مختلطة تابعة لدائرة باتنة كان اسمها في عهد الإستعمار الفرنسي «ماك ماهون» Mac Mahon- 1881- نسبة إلى الكونت ماك ماهون ماري بارن موريس ماريشال بعد أن كانت تسمى سابقا Horbourg هوربورغ - (1872)، لتأخذ اسمها الحالي سنة.
تقع عين التوتة شمال شرق الجزائر، تنتمي إلى منطقة حضرية في ولاية باتنة التي تبعد بـ 35 كم جنوب مركزها، إنها تنتمي إلى منطقة جبلية في الولاية يحدها من الشمال بلدية حيدوسة وبلدية واد الشعبة ومن الجنوب بلدية معافة ومن الشرق بلدية بني فضالة ومن الغرب بلدية تيلاطو.[5]
تعتبر ثورة 1916 التي جرت أحداثها في المنطقة الممتدة من جبال أولاد سلطان إلى غاية عين التوتة كآخر ثورة شعبية في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي وقد جاءت هذه الثورة كرد شعبي على الاجراءات الفرنسية الظالمة في حق السكان وخاصة سكان جبال أولاد سلطان حيث قامت سلطات الاحتلال بمصادرة أراضي السكان وممتلكاتهم في خطوة تهدف إلى تأديب هذه القبيلة التي عرفت عبر التاريخ بالتمرد على المحتلين ومقاومتها للتواجد العثماني في المنطقة وكذلك مقاومتها للمستعمر الفرنسي وتعتبر قصة مدفع كروش دليل على هذا الموقف الذي اتخذته هذه القبيلة.
سبب ثورة 1916 نجد أن قانون التجنيد الإجباري لأبناء المنطقة في الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الأولى حيث كان القشة التي قسمت ظهر البعير وعجلت بانفجار الوضع والثورة على الفرنسيين. حيث وصلت الأحداث إلى قتل الحاكم الفرنسي بمدينة عين التوتة ولم تذكر المصادر التاريخة بالضبط اسم قاتل الحاكم، بعد مقتل الحاكم طلبت السلطات الفرنسية الدعم من قيادتها المركزية فأرسلت فرنسا قوات عسكرية لدعم تواجدها في المنطقة والانتقام لمقتل الحاكم منها فرق الزواف وفرق السنغاليين وهناك من يذهب إلى أن فرنسا استخدمت لأول مرة الطيران العسكري في الجزائر خلال ثورة 1916. تم تخليد هذه الثورة بجدارية في الساحة المقابلة لمقر الدائرة الحالي والذي هو نفسه كان مقرا للحاكم الفرنسي المقتول.[7]
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)