ييثيو (غيثيو) Γύθειο | |
---|---|
(باليونانية: Γύθειον)[1] | |
خريطة الموقع |
|
تقسيم إداري | |
البلد | اليونان[2] |
المنطقة الإدارية | البيلوبونيز |
لاكونيا | |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 36°45′42″N 22°33′58″E / 36.76166667°N 22.56611111°E |
الأرض | ؟؟؟؟؟؟ كم² |
الارتفاع | 61 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 7,926 نسمة (إحصاء 2001) |
الكثافة السكانية | ؟؟ |
معلومات أخرى | |
الرمز البريدي | 232 00 |
الرمز الهاتفي | 2733 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 251297[3] |
تعديل مصدري - تعديل |
ييثيو : (باليونانية:Γύθειο)، (بالإنجليزية:Gytheio)، أيضاً غيثيو، مدينة يونانية تقع في جنوب البلاد ضمن مقاطعة لاكونيا التابعة لمنطقة البيلوبونيز الإدارية.[4][5][6]
تقع المدينة على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة المورة، وذلك على الرأس الشمالي الغربي لخليج لاكونيا أحد تفرعات البحر المتوسط، في الجهة الشرقية لمنطقة ماني الجغرافية الوعرة.
تبعد المدينة مسافة 40 كيلومتر عن سبارتا عاصمة مقاطعة لاكونيا، بينما تبعد مسافة 244 كيلومتر عن أثينا عاصمة اليونان. يبلغ عدد سكان البلدة حوالي 8 آلاف نسمة.
أما اسم المدينة فهو يعني أرض الآلهة من (يي=أرض) (Gy) وَ (ثيون=آلهة) (Theion)، وذلك لأن الإغريق القدماء كانوا يعتقدون أن أبوللو وهرقل كانا قد أنشئا المدينة سويةً. وتلفظ إما باستخدام حرف الغين (غيثيو) (Gytheio) أو باستخدام الياء (ييثيو) (Yitheio) واستخدام الياء هو الأكثر شيوعاً في اللغة اليونانية الحديثة.
يعتقد أن للمدينة أصول فينيقية ومينوية، فقد كانت منذ القديم مركزاً لتجار صور الفينيقيين، ومكاناً لاستخراج الصبغة القرمزية نظرا ً لوفرة الكائنات البحرية المصنعة لها ضمن خليج لاكونيا. أصبحت بعد ذلك الميناء البحري لأسبرطة. أحرقها الأثينيون عام 455 ق.م. خلال الحرب البيلوبونيزية الأولى، بعد أن حاصروها بأسطولهم البحري.
عادت المدينة لتصبح ميناء عسكرياً وتجارياً مهماً تحت حكم الأسبرطيين، ثم انفصلت عنهم لتنضم إلى اتحاد اللاكونيين الأحرار، الذي ضم تحالف 24 مدينة لاكونية تتمتع بالحكم الذاتي وتعارض النفوذ الأسبرطي واستمر هذا الاتحاد خلال الفترة الرومانية، أصبحت المدينة في هذه الفترة مركزاً لتصنيع الصبغة القرمزية المحببة للرومان، ولتصنيع الأواني الفخارية الوردية. تدمرت المدينة في القرن الرابع م. ولا يعرف السبب الحقيقي لذلك ومن المعتقد أنها قد تكون تعرضت لزلزال أو لغزوات القوط الغربيين أو السلاف.
لم تعد ييثيو لسابق عهدها بعد الدمار الذي أصابها في القرن الرابع واستمرت خلال القرون الوسطى كقرية صغيرة، حتى حرب استقلال اليونان عندما بدأ عدد من السكان باللجوء إليها. بني فيها عام 1960 ميناء جديداً ومنذ ذلك الوقت نمت لتصبح ثاني مدينة في لاكونيا.
أهم معالم المدينة الأثرية تعود للفترة الرومانية، بعضها ما زال تحت البيوت الحالية، وبعضها الآخر مغمور بمياه البحر ومن أهم المعالم: