فحص الجهاز التنفسي | |
---|---|
من أنواع | تسمع |
إي ميديسين | 1909159 |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
فحص الجهاز التنفسي يتم إجراء الفحص التنفسي كجزء من الفحص البدني،[1] أو عندما يتلقى المريض مشكلة تنفسية مثل( ضيق التنفس، والسعال، وألم في الصدر ) أو تاريخ يشير إلى وجود أمراض في الرئتين. وغالبا ما، يتم دمج فحص التنفس مع فحص القلب.
في الفحص التنفسي، يُطلب من المريض الجلوس مستقيماً على طاولة الفحص، مع وضع الأذرع في الجانب. يتم ضمان الإضاءة الكافية ويطلب من المريض الكشف عن صدره.
في وقت لاحق من الفحص، يتم فحص الظهر، يطلب من المريض عادة تحريك الذراعين إلى الأمام بحيث لا يكون الكتف في طريق فحص حقول الرئة. تهدف هذه الحقول إلى الارتباط بالرئة، وبالتالي يتم اختبارها على جدران الصدر الأمامية والخلفية (الجزء الأمامي والخلفي للصدر ).
يجرى الفحص على أربعة مراحل، ويُطلب قبلها من المريض الجلوس باستقامة وذراعيه إلى جانبيه مع خلع الملابس التي تغطي الصدر (المنطقة المفحوصة). قد يطلب الفاحص من المريض أيضًا تحريك ذراعيه للأمام ليتمكن من سماع أصوات الرئة عبر الظهر؛ فبهذه الطريقة يبعد لوحي الكتف اللذين قد يمنعانه من سماع أصوات الأجزاء العلوية للرئتين. تطابق هذه الأجزاء فصوص الرئة، وتفحص عبر جدار الصدر الأمامي والخلفي.[2]
في هذه المرحلة، يراقب الفاحص المريض ويقدر معدل تنفسه (أي عدد مرات تنفسه) في الدقيقة الواحدة. يجرى هذا الفحص عادةً في سياق بعض الاختبارات الأخرى، كي لا يغير المريض دون وعي معدل تنفسه الأساسي عندما يعلم أن الفاحص يراقب تنفسه. يبلغ معدل التنفس الطبيعي لدى البالغين نحو 14- 20 نفس في الدقيقة، بينما يصل معدل التنفس الطبيعي عند الأطفال حتى 44 نفس في الدقيقة. [3]
بعد تحديد معدل تنفس المريض، يبحث الفاحص عن العلامات التي تشير لضيق النفس، والتي قد تشمل:
يقوم الفاحص بمعاينة جدار الصدر الأمامي والخلفي بحثًا عن أي تشوهات، وقد يشمل ذلك:
بالإضافة إلى قياس معدل التنفس لدى المريض، يقوم الفاحص بمراقبة نمط تنفس المريض:
يفحص الطبيب عادةً الأصابع بحثًا عن الزرقة والتعجر، والرغامى بحثًا عن الانحراف.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من قيمة |مسار=
(مساعدة)[وصلة مكسورة]
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)