قاري محمد طيب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | مايو 1897 ديوبند، وسَهَارَنبور، وأتر برديش |
الوفاة | 17 يوليو 1983 (85–86 سنة) ديوبند |
مواطنة | الهند (26 يناير 1950–) اتحاد الهند |
الأب | حافظ محمد أحمد |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أنور شاه الكشميري |
التلامذة المشهورون | نصير أحمد خان البلند شهري |
المهنة | كاتب، ومفكر |
تعديل مصدري - تعديل |
قاري محمد طيب قاسمي (1897 - 17 يوليو 1983) باحث إسلامي هندي، كان يُدرّس في مدرسة ديوبند للفكر الإسلامي. هو حفيد العالم محمد قاسم النانوتوي، مؤسس دار العلوم ديوبند. وكان محامي (نائب المستشار) في دار العلوم من 1929 إلى 1981.[1]
وُلِدَ قاري محمد طيب في محرم سنة 1315هـ (الموافق مايو 1897م)، وذلك في بلدة ديوبند بمدينة سهارنبور، بولاية أتر برديش بالهند.
بدأ الشيخ قاري محمد دراسته بحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده عند الشيخ الحافظ المقرئ عبد الوحيد خان الإلٰه آبادي (المتوفىٰ: 1326هـ)، الذي دُعي من إلٰه آباد، وأقام في بيته معلّمًا إياه، فحفظ الشيخُ القرآنَ الكريم تجويدًا وإتقانًا مع جملة المبادئ في عمر يتجاوز اثني عشر عامًا في سنة 1326هـ، وذلك في مدة سنتين، وقد أجبر صوته الجهوري مع لحنه الخاص الشيخ أشرف علي التهانوي (المتوفىٰ: 1362هـ) علىٰ أن يقدّمه ليصلّي بالناس وهو حاضر يقتدي به.
بعد ما أتّم حفظ القرآن الكريم بدأ يتعلم اللغة الفارسية عند الشيخ محمد يسن العثماني الديوبندي (المتوفىٰ: 1335هـ)، وهو كان بارعًا في اللغة الفارسية، ولذلك فقد تضلع عنده من هذه اللغة كما تعلم عليه بعض الكتب في تجويد القرآن الكريم والرياضيات، فأتقن الفارسية أصبح ينظم الشعر بها. وعندما زار أفغانستان علىٰ دعوة مَلكها ألقى الخطب بهذه اللغة كما تحدث معهم فيها.
شغل منصب نائب المستشار في دار العلوم ديوبند لمدة نصف قرن، من 1928 إلى 1980. وقد شهدت دار العلوم ديوبند تقدما غير مسبوق خلال فترة ولايته. كما أسس هيئة الأحوال الشخصية الإسلامية لعموم الهند وترأسها حتى وفاته.[2][1] كما اشترك في تأسيس وافتتاح ورئاسة وعضوية العشرات من المجالس والجميعات والجماعات والمدارس والمراكز الإسلامية والدينية والتعليمية والاجتماعية والسياسية التي أنشئت في الهند.
ألّف عددا من الكتب المهمة عن العلوم الدينية والقضايا المعاصرة. كان أكثرها في صورة رسائل صغيرة الحجم، ولغة تأليفه كانت لغته الأصلية الأردية، فمعظم ما ألف في هذه اللغة.
وقد بلغ عدد مؤلفاته مائة وأكثر، منها:
توفي قاري محمد طيب في بلدة ديوبند بتاريخ 6 شوال 1403هـ (الموافق 17 يوليو 1983). وقد أقيمت جنازته من قبل ابنه الأكبر محمد سالم قاسمي. ودفن عند مشائخه في المقبرة القاسمية في ديوبند.[1]