| ||||
---|---|---|---|---|
جزء من عملية طوفان الأقصى | ||||
المعلومات | ||||
البلد | غزة، فلسطين | |||
الموقع | قطاع غزة | |||
التاريخ | 13 أكتوبر 2023 | |||
الهدف | المدنيون الفلسطينيون | |||
نوع الهجوم | جريمة حرب جريمة ضد الإنسانية |
|||
الأسلحة | الضربات الجوية الاستهداف المتعمَّد |
|||
الخسائر | ||||
المنفذون | جيش الاحتلال الإسرائيلي | |||
تعديل مصدري - تعديل |
مجزرة غزة (13 أكتوبر 2023) وتُعرف كذلك باسمِ قصف الفلسطينيين النازحين من مدينة غزة هي مجزرة ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023 خلال معركة طوفان الأقصى، حيثُ استهدفت عدة غارات جوية إسرائيلية عشرات المدنيين الفلسطينيين الذين أجبرتهم إسرائيل على مغادرة شمال مدينة غزة عقبَ عشرات الغارات المتتاليّة والمنشورات الورقيّة التي ألقتها الطائرات.[1] تسببت هذه المجزرة في مقتل ما لا يقلُّ عن 70 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال بالإضافة لعشرات الجرحى، وجاء هذا القصف تزامنًا مع التوجيهات الإسرائيلية بإخلاء شمال القطاع، حيث وجَّهت أذرعها الإعلامية بمن فيهم أفيخاي أدرعي لحثِّ أكثر من مليون ساكن في الشمال على النزوح إلى الجزء الجنوبي.[2][3]
استمرَّت إسرائيل في ظلّ حكومة يمينية متطرفة في تعزيزِ الاستيطان وفي محاولة تهويد مدينة القُدس بالكامل فضلًا عن منعِ الفلسطينيين من دخول الأقصى في كثيرِ من المناسبات، كما أينعت في حصارها الشامل على قطاع غزة عدا عن اغتيالِ عشرات الفلسطينيين كل شهر وارتكابِ عددٍ من المجازر. ردَّت فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الفلسطينية حماس على كلّ هذه الأفعال بإطلاق عملية عسكرية واسعة يوم 7 أكتوبر 2023 سمَّتها عملية طوفان الأقصى وفيها اقتحمَ المقاومون في كتائب الشهيد عز الدين القسام التي قادت المعركة عشرات المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في غلاف غزّة وقتلت عشرات المجنّدين الإسرائيليين وأسرت آخرين ثم عادت بهم لداخل القطاع.[4]
أعلنت إسرائيل إطلاق عملية السيوف الحديدية على ما قالت إنّه ردٌّ على طوفان الأقصى، فشنّت عشرات الغارات الجوية على مختلفِ مدن وبلدات القطاع ما تسبّب في وقوعِ سبع مجازر على الأقل في حقّ الفلسطينيين في أقلّ من أسبوع وذلك منذُ السابع حتى الثاني عشر من أكتوبر 2023، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد وصفَ في اليوم الثالث من عملية طوفان الأقصى (9 أكتوبر) سكان قطاع غزة بأنهم «حيوانات البشرية»، مؤكّدًا بأنه سوف يتعامل مع القطاع على هذا الأساس.[5]
حاولت إسرائيل ضمنَ استراتيجية محددة تهجير سكان شمال قطاع غزة بالكامل نحو الجنوب، حيث شنّت عشرات الغارات الجويّة لدفعهم نحو النزوح كما ألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات ورقيّة على مدن وبلدات الشمال تطلبُ من الفلسطينيين الرحيل للجنوب. اعتبرت الأمم المتحدة قرار جيش الاحتلال بأنه انتهاكٌ واضح وصريح لقوانين الحرب ولحقوق الإنسان.[6]
جاءت الغارات الجوية في وقت أمرت فيه إسرائيل جميع سكان شمال غزة بالتحرك جنوبًا،[7] فأثناء تحرّك عشرات المدنيين الفلسطينيين في السيارات والشاحنات، قام سلاح الطيران الإسرائيلي بقصف القوافل مما أدى إلى مقتل 70 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال،[8] كما استمرت الغارات الجوية على مناطق الجنوب الذي طُلب من المدنيين النزوح إليها أساسًا.[9]
ووصفت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) الهجوم بأنه "مجزرة جديدة".[10]
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وهي منظمة طبية: "لم نغادر ولن نغادر"، وأضافت: "سيواصل طواقمنا الطبية واجباتهم الإنسانية، ولن نترك الناس يواجهون الموت وحدهم".[11]