قلة العظام

قلة العظام
Osteopenia
معلومات عامة
الاختصاص طب الروماتزم  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع مرض عظمي  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
عوامل الخطر كبر السن،  وكحولية،  وتدخين  تعديل قيمة خاصية (P5642) في ويكي بيانات

قلة العظام (يُفضل أن تُعرف بانخفاض كتلة العظام، أو انخفاض كثافة العظام) هي حالة تنخفض فيها كثافة العظام المعدنية.[1] قد يكون الأشخاص المصابون بقلة العظام أكثر عرضة للإصابة بالكسور، لأن عظامهم أضعف من عظام غيرهم، وقد تتطوّر حالتهم إلى هشاشة عظام.[2] يعاني 43 مليون شخص من كبار السن في الولايات المتحدة من هشاشة العظام بحسب إحصاءات عام 2010. على عكس هشاشة العظام، لا تسبب قلة العظام عادة أعراضًا، ولا يعتبر فقدان كثافة العظام في حد ذاته مؤلمًا.[3]

لا يوجد سبب واحد لهشاشة العظام، على الرغم من وجود العديد من عوامل الخطر منها قابلة للتعديل (كالنظام الغذائي واستخدام بعض الأدوية مثلًا)، أو غير قابلة للتعديل (كفقدان كتلة العظام مع تقدم العمر مثلًا). قد يساعد مقياس امتصاص الأشعة ثنائي البواعث في اكتشاف ودراسة تطور انخفاض كثافة العظام لدى الأشخاص ذوي الخطورة العالية. يمكن أن تبدأ الوقاية من انخفاض كثافة العظام في وقت مبكر من الحياة، وتتضمن نظامًا غذائيًا صحيًا وممارسة تمارين تحمّل الوزن، بالإضافة إلى تجنب التبغ والكحول. يعتبر تدبير قلة العظام مثيرًا للجدل: يتضمن العلاج غير الدوائي الحفاظ على كتلة العظام الموجودة من خلال السلوكيات الصحية (تعديل النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، وتجنب أو الإقلاع عن التدخين وتناول الكحول بكثرة). يؤخَذ علاج قلة العظام الدوائي في عين الاعتبار في بعض الحالات، ولكنه لا يخلو من المخاطر، ويتضمن البيفوسفونات والعديد من الأدوية الأخرى. بشكل عام يجب أن يؤخَذ قرار العلاج لكل مريض بعد تحديد ودراسة عوامل خطر الإصابة بالكسور لديه.

الفحص والتشخيص

[عدل]

توصي الجمعية الدولية لقياس الكثافة السريري (آي إس سي دي) إلى جانب المؤسسة الوطنية لهشاشة العظام باختبار «دي إكس إيه» لكل من كبار السن (النساء فوق 65 عام والرجال فوق 70 عام) والبالغين ذوي عوامل الخطر لكتلة العظام المنخفضة، أو ذوي كسور الهشاشة السابقة. يستخدم فحص «دي إكس إيه» (مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث) أحد أشكال تقنيات الأشعة السينية، ويوفر نتائج دقيقة لكثافة المعادن في العظام فضلًا عن التعرض المنخفض للإشعاع.[4][5]

توصي فرقة العمل الوقائية في الولايات المتحدة بفحص هشاشة العظام للنساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 65 عام، وتفيد بعدم وجود أدلة كافية لدعم فحص الرجال. يتمثل الهدف الرئيسي للفحص في الوقاية من الكسور. تجدر الملاحظة إلى أن توصيات فحص «يو إس بّي إس تي إف» مخصصة لهشاشة العظام، وليس قلة العظام بشكل خاص.[6]

توصي المؤسسة الوطنية لهشاشة العظام باستخدام اختبار «دي إكس إيه» المركزي (للعمود الفقري والورك) من أجل قياس دقيق لكثافة العظم، مع التأكيد على عدم استخدام الماسحات المحيطية أو «الخاصة بالفحص» بهدف إيجاد تشخيصات هادفة سريريًا، إذ لا يمكن مقارنة فحوصات «دي إكس إيه» المركزية والمحيطية ببعضها البعض.[7]

يمكن استخدام ماسحات «دي إكس إيه» بهدف تشخيص قلة العظام أو هشاشة العظام بالإضافة إلى قياس الكثافة العظمية بمرور الزمن مع تقدم الأفراد في السن أو خضوعهم لعلاج طبي أو تغير في نمط حياتهم.

تعمل المعلومات الواردة من ماسح «دي إكس إيه» على إنشاء درجة «تي» لكثافة المعادن في العظام من خلال مقارنة كثافة عظام المريض مع تلك العائدة إلى شخص يافع سليم. تشير درجة كثافة العظام مع انحراف معياري 1 و2.5 تحت المرجع، أو درجة «تي» بين -1.0 و-2.5، إلى قلة العظام (تشير درجة «تي» الأصغر من -2.5 أو المساوية لها إلى هشاشة العظام). قد لا يكون حساب درجة «تي» نفسها موحدًا. توصي «آي إس سي دي» باستخدام النساء القوقازيات البالغات 20-29 عام من العمر كخط أساس لكثافة العظام دلى جميع المرضى، لكن لا تتبع جميع المنشآت هذه التوصية.[8][9]

توصي «آي إس سي دي» أيضًا باستخدام درجة «زد»، بدلًا من درجة «تي»، من أجل تصنيف كثافة العظام لدى النساء في فترة ما قبل الإياس والرجال دون سن 50 عام.[10]

لمحة تاريخية

[عدل]

يعود مصطلح أوستيوبينيا (قلة العظام) إلى الكلمتين اليونانيتين ὀστέον (أوستيون)، أي «عظم»، وπενία (بينيا)، أي «فقر»، ويمثل حالة العظام الممعدنة بشكل شبه طبيعي، عادةً ما ينتج هذا عن تجاوز معدل التحلل العظمي معدل تخليق المطرس العظمي. انظر أيضًا هشاشة العظام.[11]

في يونيو 1992، عرّفت منظمة الصحة العالمية قلة العظام. صرح اختصاصي وبائيات هشاشة العظام في مايو كلينك، ممن شاركوا في وضع المعيار في عام 1992، بأن «المقصود مقتصر على الإشارة إلى ظهور مشكلة»، وأفاد بأن «المعيار ليس له أي أهمية تشخيصية أو علاجية محددة. وُضع فقط للإشارة إلى مجموعة ضخمة من الأشخاص الذين يبدون معرضين للخطر».[12][13]

عوامل الخطر

[عدل]
تحصل قلة العظام ضمن مجالٍ من كثافة العظام الطبيعيى حتى كثافة العظام المنخفضة الخطرة (هشاشة العظام).
تبلغ كثافة العظام ذروتها عند عمر 35 عامًا ثم تتناقص مع تقدم العمر.

تُصنَّف عوامل الخطر للإصابة بقلة العظام إلى عوامل ثابتة (غير قابلة للتعديل)، وأخرى قابلة للتعديل. قد تكون قلة العظام أيضًا ثانوية لأمراض أخرى.[14][14][15]

عوامل الخطر غير القابلة للتعديل (ثابتة)

[عدل]
  • العمر: تبلغ كثافة العظام ذروتها في سن 35 عام، ثم تنخفض بعد ذلك. تنخفض كثافة العظام لدى كل من الرجال والنساء.
  • العرق: يمتلك الأوروبيون والآسيويون معدلات خطر أعلى للإصابة بقلة العظام.
  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة، لا سيما عند دخولهن في سن يأس مبكر.
  • التاريخ العائلي: يزيد خطر الإصابة بقلة العظام عند وجود قصة عائلية.

عوامل الخطر القابلة للتعديل (سلوكية)

[عدل]
  • التدخين
  • تعاطي الكحول
  • نقص النشاط أو الخمول لا سيّما تمارين تحمل الوزن أو المقاومة[16][17]
  • وارد السعرات الحرارية غير الكافي: يمكن ربط قلة العظام بثالوث الأنثى الرياضية، الذي يتطوّر عند الرياضيات، إذ يعانين من عوز الطاقة، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وانخفاض كثافة العظام المعدنية.
  • نظام غذائي فقير بالعناصر الغذائية (خاصة الكالسيوم وفيتامين د)

أمراض أخرى

[عدل]
  • الداء البطني (بسبب سوء امتصاص الكالسيوم وفيتامين د)
  • فرط نشاط الغدة الدرقية[18]
  • القهم العصبي[19]

الأدوية

[عدل]

الوقاية

[عدل]

يمكن أن تبدأ الوقاية من انخفاض كثافة العظام في وقت مبكر من الحياة عن طريق زيادة كثافة العظام إلى حدها الأقصى. بمجرد أن يفقد الشخص كثافة العظام، تصبح هذه الخسارة عادةً غير قابلة للرد، لذا من الضروري اتّباع مجموعة من الإجراءات للحد من انخفاض كثافة العظام، ومنها:[20]

  • ممارسة الرياضة وخاصة تمارين حمل الأثقال وتمارين المقاومة.[13][12]
  • تناول مقدار كافٍ من السعرات الحرارية.
  • كمية كافية من الكالسيوم في النظام الغذائي: قد يكون لدى كبار السن احتياجات متزايدة من الكالسيوم، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الحالات الطبية كالداء البطني وفرط نشاط الغدة الدرقية مثلًا يمكن أن تؤثر على امتصاص الكالسيوم.
  • تناول كمية كافية من فيتامين د.
  • تعويض الاستروجين (العلاج باستخدام الهرمونات البديلة).
  • تجنب الستيروئيدات.
  • الحد من تعاطي الكحول والتدخين.

العلاج الدوائي

[عدل]

يعتبر العلاج الدوائي لقلة العظام من المواضيع المثيرة للجدل. لا يتطلّب تشخيص قلة العظام في حد ذاته دائمًا علاجًا دوائيًا. قد يُنصح العديد من الأشخاص المصابين بقلة العظام باتباع تدابير وقائية.[21]

يوجّه خطر الإصابة بكسر قرارات العلاج السريري: تقدر أداة تقييم مخاطر الكسور (فراكس) التابعة لمنظمة الصحة العالمية احتمال الإصابة بكسر الورك، واحتمال حدوث كسر مرضي كبير (فراكس إم أوه إف)، الذي يمكن أن يحدث في عظام أخرى غير الورك. لحساب احتمال تطوّر كسر عظم الورك أو فراكس يجب أخذ العمر، وخصائص الجسم، وسلوك المريض، وقصته المريضة، بالإضافة إلى كثافة العظام لديه (مقياس تي) في عين الاعتبار.

توصي المؤسسة الوطنية لهشاشة العظام (إن أوه إف) اعتبارًا من عام 2014 بالعلاج الدوائي للنساء بعد سن اليأس، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا مع احتمال كسر مفصل الورك خلال عشر سنوات أو فراكس أكبر أو يساوي 3%، أو احتمال الإصابة بكسر مرَضي كبير أكبر أو يساوي %20. بدءًا من عام 2016، وافقت الجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء والكلية الأمريكية لطب الغدد الصماء على ما ذُكِر. أوصت الكلية الأمريكية للأطباء في عام 2017 بمقاربة كل مريض بشكل فردي، وتحديد عوامل الخطر للإصابة بالكسور، وأخذ تفضيلات المريض بعين الاعتبار، لأخذ القرار ببدء العلاج الدوائي للنساء المصابات بقلة العظام فوق سن 65.[22]

يشمل العلاج الدوائي لكثافة العظام المنخفضة مجموعة من الأدوية. تشمل الأدوية المستخدمة بشكل شائع البيفوسفونات (أليندرونات، وريزدرونات، وإيباندرونات)، أشارت بعض الدراسات إلى انخفاض خطر الإصابة بالكسور وزيادة كثافة العظام بعد العلاج بالبيفوسفونات. تشمل الأدوية الأخرى مُعدِّلات مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية (رالوكسيفين)، والإستروجين (استراديولوالكالسيتونين، ونظائر البروتين المرتبط بالهرمون الدُريقي (أبالوباراتيد، وتيريباراتيد).

لا تخلو هذه الأدوية من المخاطر. يجادل الكثيرون حول ضرورة مقاربة خطر تطوّر كسر لدى كل مريض بشكل فردي، لا علاج أولئك الذين يعانون من هشاشة العظام على أنهم يمتلكون نفس درجة الخطورة. ذكرت مقالة افتتاحية في مجلة حوليات الطب الداخلي عام 2005 أن الهدف من استخدام أدوية هشاشة العظام هو تفادي الكسور. ويمكن تحقيق ذلك فقط من خلال علاج المرضى الذين يُحتمل إصابتهم بكسر، وليس عن طريق تقييم مقياس تي لديهم.

المراجع

[عدل]
  1. ^ staff, familydoctor org editorial. "What Is Osteopenia?". familydoctor.org (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-01-24. Retrieved 2021-03-12.
  2. ^ Cranney A، Jamal SA، Tsang JF، Josse RG، Leslie WD (سبتمبر 2007). "Low bone mineral density and fracture burden in postmenopausal women". CMAJ. ج. 177 ع. 6: 575–80. DOI:10.1503/cmaj.070234. PMC:1963365. PMID:17846439.
  3. ^ Wright NC، Looker AC، Saag KG، Curtis JR، Delzell ES، Randall S، Dawson-Hughes B (نوفمبر 2014). "The recent prevalence of osteoporosis and low bone mass in the United States based on bone mineral density at the femoral neck or lumbar spine". Journal of Bone and Mineral Research. ج. 29 ع. 11: 2520–6. DOI:10.1002/jbmr.2269. PMC:4757905. PMID:24771492.
  4. ^ Mazess R، Chesnut CH، McClung M، Genant H (يوليو 1992). "Enhanced precision with dual-energy X-ray absorptiometry". Calcified Tissue International. ج. 51 ع. 1: 14–7. DOI:10.1007/bf00296209. PMID:1393769. S2CID:33138461.
  5. ^ Njeh CF، Fuerst T، Hans D، Blake GM، Genant HK (يناير 1999). "Radiation exposure in bone mineral density assessment". Applied Radiation and Isotopes. ج. 50 ع. 1: 215–36. DOI:10.1016/s0969-8043(98)00026-8. PMID:10028639.
  6. ^ "Bone Density Test, Osteoporosis Screening & T-score Interpretation". National Osteoporosis Foundation (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-05-03. Retrieved 2019-12-03.
  7. ^ "Bone Density Scan: MedlinePlus Medical Test". medlineplus.gov (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-06-30. Retrieved 2021-03-12.
  8. ^ "UpToDate". www.uptodate.com. مؤرشف من الأصل في 2020-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-03.
  9. ^ "Fracture Risk Assessment Tool". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 2009-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-10.
  10. ^ "2019 ISCD Official Positions – Adult – International Society for Clinical Densitometry (ISCD)" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-10-01. Retrieved 2019-12-03.
  11. ^ "Osteoporosis Overview | NIH Osteoporosis and Related Bone Diseases National Resource Center". www.bones.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2021-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-03.
  12. ^ ا ب "Preventing Osteoporosis". International Osteoporosis Foundation. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-03.
  13. ^ ا ب "Diseases and Conditions Osteoporosis". www.rheumatology.org. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-03.
  14. ^ ا ب staff, familydoctor org editorial. "What Is Osteopenia? – Osteoporosis". familydoctor.org (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-01-24. Retrieved 2019-12-03.
  15. ^ Karaguzel, Gulay; Holick, Michael F. (Dec 2010). "Diagnosis and treatment of osteopenia". Reviews in Endocrine and Metabolic Disorders (بالإنجليزية). 11 (4): 237–251. DOI:10.1007/s11154-010-9154-0. ISSN:1389-9155. PMID:21234807. S2CID:13519685.
  16. ^ Kohrt WM، Bloomfield SA، Little KD، Nelson ME، Yingling VR (نوفمبر 2004). "American College of Sports Medicine Position Stand: physical activity and bone health". Medicine and Science in Sports and Exercise. ج. 36 ع. 11: 1985–96. DOI:10.1249/01.mss.0000142662.21767.58. PMID:15514517.
  17. ^ Rector RS، Rogers R، Ruebel M، Hinton PS (فبراير 2008). "Participation in road cycling vs running is associated with lower bone mineral density in men". Metabolism. ج. 57 ع. 2: 226–32. DOI:10.1016/j.metabol.2007.09.005. PMID:18191053.
  18. ^ Delitala، Alessandro P.؛ Scuteri، Angelo؛ Doria، Carlo (6 أبريل 2020). "Thyroid Hormone Diseases and Osteoporosis". Journal of Clinical Medicine. ج. 9 ع. 4: 1034. DOI:10.3390/jcm9041034. ISSN:2077-0383. PMC:7230461. PMID:32268542. مؤرشف من الأصل في 2021-06-06.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  19. ^ "Anorexia Nervosa and Its Impact on Bone Health". Eating Disorders Catalogue (بالإنجليزية الأمريكية). 28 Feb 2018. Archived from the original on 2021-01-20. Retrieved 2019-12-03.
  20. ^ "UpToDate". www.uptodate.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-03.
  21. ^ "One Minute Consult | What is osteopenia, and what should be done about it?". www.clevelandclinicmeded.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-08.
  22. ^ "Osteopenia Warrants Treatment—Selectively—to Reduce Fracture Risk". EndocrineWeb (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-01-22. Retrieved 2019-12-08.
إخلاء مسؤولية طبية