كتائب شهداء الأقصى | |
---|---|
الدولة | دولة فلسطين |
الإنشاء | 2000 |
جزء من | حركة فتح |
الاشتباكات | الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والحرب الفلسطينية الإسرائيلية (2023 – الآن)، وعملية طوفان الأقصى، والاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة (2023 - الآن) |
تعديل مصدري - تعديل |
كتائب شهداء الأقصى مجموعات عسكرية فلسطينية تابعة لحركة فتح، تشكلت على شكل مجموعة عسكرية صغيرة على يد رائد الكرمي، وكان هدفها الثأر من الاحتلال الإسرائيلي على ما يحصل في المسجد الأقصى، بالإضافة للثأر لدم السياسي ثابت ثابت أمين سر حركة فتح في طولكرم والذي يعد واضع الإطار العام لها قبل اغتياله بوقتٍ قصير، وقد كان الفصيل العسكري المُسمى كتائب الشهيد الدكتور ثابت ثابت النواة الأولى لكتائب شهداء الأقصى.[1]
على الرغم من عدم كونها مجموعات إسلامية سياسية وعلى الرغم من تخليها عن العمل المسلح، لاتزال مدرجة منذ العام 2005 في قائمة المنظمات التي تعتبرها كل من إسرائيل والولايات المتحدة [2] وكندا،[3] والاتحاد الأوروبي،[4] ونيوزيلندا،[5] واليابان[6] إرهابية.
انطلقت حركة فتح في عام 1965 بتاريخ 1 يناير وكان اسم جناحها العسكري قوات العاصفة ومن هنا بدأت الثورة الفلسطينية المعاصرة على يد ياسر عرفات وبعض القيادات في الحركة من سياسيين وعسكريين.[7]
تشكلت كتائب شهداء الأقصى على شكل مجموعة عسكرية صغيرة تابعة لحركة فتح على يد رائد الكرمي، وكان هدفها الثأر من الاحتلال الإسرائيلي على ما يحصل في المسجد الأقصى، بالإضافة للثأر لدم السياسي ثابت ثابت أمين سر حركة فتح في طولكرم والذي يعد واضع الإطار العام لها قبل اغتياله بوقتٍ قصير، وقد كان الفصيل العسكري المُسمى كتائب الشهيد الدكتور ثابت ثابت النواة الأولى لكتائب شهداء الأقصى.[1]
في الانتفاضة الأولى تغير اسم قوات العاصفة لــ الفهد الأسود وهي مجموعات عسكرية ومليشيات مسلحة كانت بدايتها في قباطية في جنين بأمر من خليل الوزير «أبو جهاد» وبتنفيذ من أحمد عوض كميل.[8]
وكانت نهايتها مع توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.
بعد توقيع اتفاقية أوسلو انتهى عمل فصائل المقاومة الفلسطينية وتأسست السلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، ومع اشتعال الانتفاضة الفلسطينية الثانية عادت الفصائل بالتسليح واعادة حركة فتح عملها العسكري بتأسيس كتائب شهداء الأقصى بأمر من ياسر عرفات وبتنفيذ من مروان البرغوثي وثابت ثابت وكانت بدايتها في طولكرم على يد رائد الكرمي بتأسيس أول مجموعات وهي كتائب الشهيد الدكتور ثابت ثابت التابعة للكتائب واستمرت في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى عام 2005.[9]
بعد اغتيال ياسر عرفات استلم الحكم من بعده محمود عباس والذي أمر بعمل الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 في قطاع غزة وفازت حركة حماس بستة وسبعين مقعداً وأصبحت هناك مشاكل بين حركة فتح وحركة حماس من بعد الانتخابات وأصبح الانقسام من عام 2007 حتى الآن والانقسام وهو انقسام الحكومات واحدة في قطاع غزة وواحدة في الضفة الغربية ، تحكم في قطاع غزة حركة حماس أما في الضفة الغربية حركة فتح ، ومن هذا الانقسام أصبح عمل كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة صعباً جداً، أما في الضفة الغربية أمر محمود عباس بتسليم السلاح لــ الأمن الوقائي الفلسطيني،[10] مقابل أن تعفو عنهم إسرائيل، لتقوم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بإنهاء العمل المسلح لكافة الفصائل الفلسطينية، مع بقاء قطاع غزة الجزء الوحيد من الأراضي الفلسطينية الذي يحتفظ بالمقاومة المسلحة.[11] وهكذا أعلن القيادي زكريا الزبيدي وقف الهجمات على إسرائيل، عقب قرار إسرائيلي بالعفو عن 189 مطلوبًا من حركة فتح، وقد لاقى ذلك جدلًا في البداية.[12]
وجاءت عمليات وقف ملاحقة الجيش الإسرائيلي لعناصر تنتمي لكتائب الأقصى بهدف دعم رئيس السلطة وقائد حركة فتح محمود عباس في مواجهة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في ذلك الوقت. واشترطت إسرائيل لوقف ملاحقة المطلوبين من كتائب الأقصى "الالتزام ثلاثة أشهر بعدم ممارسة أي نشاط علني أو سري وعدم الخروج من مناطق في الضفة الغربية التي يفترض أن تكون خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية أمنيًا وإداريًا. و اشترطت أيضًا "عدم حمل السلاح أثناء ذلك لأي سبب كان لحين تسلم "إسرائيل" السلطة قائمة جديدة تشمل المطاردين الذين تقرر العفو عنهم نهائيًا".[13]
في عام 2021 وبعد ستة عشر عاماً من تسليم السلاح في الضفة الغربية أعادت كتائب شهداء الأقصى التسليح من جديد بعد اشتعال معركة سيف القدس والمشاكل في حي الشيخ جراح.[14]
أبو محمدأبو محمد]] هي كنية المتحدث الرسمي العسكري لكتائب شهداء الأقصى - لواء نضال العامودي الجناح العسكري لحركة فتح.[15]